- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2019/03/11م
العناوين:
- · احتجاجات ضخمة ضد النظام في الجزائر
- · الهند تشن غارات جوية سرية على باكستان
- · قصف مكثف للنظام المجرم على إدلب
التفاصيل:
احتجاجات ضخمة ضد النظام في الجزائر
رويترز 2019/3/9 - ملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين الشوارع عن آخرها في وسط العاصمة الجزائرية يوم الجمعة، في تحد للنظام الحاكم في الجزائر، وهي أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة منذ 28 عاما.
وبرغم أن الاحتجاجات كانت سلمية في أغلبها، إلا أن الشرطة اعتقلت 195 شخصاً واستخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي.
وانتشرت قوات الأمن بأعداد متزايدة في الأيام القليلة الماضية لكن الجيش لا يزال في ثكناته حتى الآن. لكن رئيس أركان الجيش قال إن الجيش لن يتسامح مع أي تهديد لاستقرار البلاد.
وفي تغير كبير وبعد أن كانت الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس المقعد بوتفليقة، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن المحتجين يطالبون "بتغيير النظام". وتطفو على السطح في الجزائر اليوم مشاعر الإحباط تجاه النظام السياسي بأكمله في البلاد، وضع محتجون شارات على رؤوس الحمير عليها أسماء شخصيات في الحزب الحاكم وأعضاء المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن النظام في الجزائر هو أشد فشلاً من نظامي القذافي ومبارك اللذين انهار رأساهما وبقيت جذورهما، ويضع مقدرات البلاد بيد الدول الكبرى فرنسا وبريطانيا فيما يعاني أهل الجزائر مشاكل معيشية كبرى.
ويعادي النظام الجزائري الإسلام عداءً شديداً، وكان قد انقلب على نتائج الانتخابات أوائل التسعينات التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ومنذ ذلك الحين فإن الهم الأول لهذا النظام الفاشل هو التنسيق مع الأوروبيين لمنع عودة الإسلام فاعلاً في حياة المسلمين.
--------------
الهند تشن غارات جوية سرية على باكستان
روسيا اليوم 2019/3/9 - أعلن وزير الداخلية الهندي، راجناث سينغ، أن قوات بلاده ضربت أهدافا في باكستان المجاورة ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية، وقال إنه لن يكشف عن تفاصيل الحالة الأخيرة.
وبعد حديث الوزير الهندي عن حالتين سنة 2016 وأخرى في شباط 2019 امتنع عن ذكر الحادثة الثالثة، وجدد الوزير رفضه التطرق إلى الحالة الثالثة مكتفيا بالقول إن الحديث يدور عن غارات جوية، وأضاف: "الهند لن تعود ضعيفة أبدا".
وحكام باكستان عملاء أمريكا لا يريدون الحديث عن هذه الغارات لما فيها من إحراج لهم أمام الشعب الباكستاني الذي يطالبهم بمهاجمة الهند وتحرير الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير ومستعد لبذل التضحيات في سبيل ذلك.
لكن ديدن الحكام العملاء هو خيانة شعوبهم وأمتهم فتبدو البلاد ضعيفة لدرجة أن تبرز هذه التهديدات من وزير هندي ولا يرد عليها بصاروخ أو هجوم يعيد له التفكير الصحيح في مهاجمة المسلمين.
وفيما تعم البلاد الإسلامية موجات عارمة من الاحتجاجات الرافضة لهؤلاء الحكام الجبريين فإن أمريكا تعلن جهاراً نهاراً بأنها هي من يحمي هؤلاء الحكام، ولولا حمايتها لهم لسقطوا خلال أسبوعين.
-------------
قصف مكثف للنظام المجرم على إدلب
وكالة الأناضول 2019/3/9 - تواصل قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران، قصفها المكثف على مناطق المدنيين داخل حدود منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب.
ومنذ صباح السبت، تقصف القوات بالمدافع كلاً من مناطق "خان شيخون" و"سراقب" و"معرشورين" و"تلمنس" و"الدير الشرقي" في إدلب، و"اللطامنة" و"كفرزيتا" في الريف الشمالي لحماة. وتتعرض المناطق المدنية في إدلب وسهل الغاب لقصف عنيف منذ مساء الجمعة.
ولا يحرك هذا القصف مجموعات المعارضة الموالية لتركيا لتهب لنجدة إخوانهم وأخذ زمام المبادرة ومهاجمة النظام، وهي لا تزال بحاجة إلى إذن تركي لأي تحرك عسكري، وتركيا وفق الخطة الأمريكية تعمل على إبعاد هؤلاء عن مقاتلة النظام فتقوم بإعادة توجيههم لمحاربة تنظيم الدولة أو التنظيمات الكردية، كل ذلك لتمكين النظام السوري من استعادة المناطق كما كان في حلب وغير حلب عبر عمليات "درع الفرات" وبعدها "غصن الزيتون" شمالي سوريا.
وسائط
1 تعليق
-
بارك الله جهودكم وأحسن إليكم