الجمعة، 25 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2020/03/11م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2020/03/11م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان: مقتل 59 عسكريا تركيا خلال آخر شهر بإدلب مقابل تحييد 3400 عنصر من القوات السورية
  • · اليونان تعتزم إقامة سياج بطول 36 كيلومترا في ثلاث نقاط حدودية إضافية مع تركيا لتعزيز تدابيرها لردع المهاجرين
  • · واشنطن: رفع اسم السودان من "الدول الراعية للإرهاب" مسألة وقت وتم رفع القيود المالية والاقتصادية

التفاصيل:

 

أردوغان: مقتل 59 عسكريا تركيا خلال آخر شهر بإدلب مقابل تحييد 3400 عنصر من القوات السورية

 

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مقتل 59 عسكريا تركيا خلال آخر شهر في إدلب، قائلا إن قوات بلاده "حيدت" ردا على ذلك 3400 عنصر في الجيش السوري. وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأحد في أنطاكيا: "خلال آخر شهر استشهد 59 عسكريا تركيا في إدلب، وردا على ذلك حيدنا 3400 من عناصر النظام السوري". وأضاف: "توجيه النظام السوري جميع قواته نحو إدلب في وقت يخضع فيه ثلث أراضيه لاحتلال تنظيم YPG الإرهابي (وحدات حماية الشعب الكردية) يشير إلى غايات ومآرب أخرى". وشدد أردوغان على أن تركيا تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب "لتطهير محيط منطقة عملية درع الربيع حال عدم الالتزام بالوعود المقدمة لها في إطار الاتفاق مع روسيا حول وقف إطلاق النار في إدلب".

 

أعلنت تركيا، يوم 1 آذار/مارس، عملية عسكرية جديدة في منطقة إدلب ضد القوات الحكومية السورية. وهذه العملية، حسب أنقرة، تأتي ردا على هجمات الجيش السوري على العسكريين الأتراك والمدنيين في المنطقة، التي شهدت، خاصة منذ 27 شباط/فبراير، توترا كبيرا بين الجانبين عقب مقتل 36 عنصرا من القوات التركية في عملية للجيش السوري. لدى أمريكا خطة حل سياسي لمستقبل سوريا، لديها الهدف وتقوم بتنفيذ استراتيجيات لتحقيق هذا الهدف. ففي عام 2015، قامت بدمج روسيا في سوريا لتكون شريان الحياة بالنسبة للنظام. والآن، وضعت تركيا في سوريا للحد من التقدم العسكري والمناطق الروسية. توتر إدلب في هذه الفترة الأخيرة يلعب لصالح أمريكا، التي تلعب مع الدول وفق الأدوار التي وضعتها لها. كل ذلك ليكون تمهيداً للبدء بالحل السياسي الأمريكي الذي هو عبارة عن مصالحة مع قاتل الأطفال والنساء والشيوخ وعودة لنير العبودية من جديد وكأن شيئاً لم يكن.

 

------------

 

اليونان تعتزم إقامة سياج بطول 36 كيلومترا في ثلاث نقاط حدودية إضافية مع تركيا لتعزيز تدابيرها لردع المهاجرين

 

تعتزم اليونان إقامة سياج في ثلاث نقاط إضافية عند الحدود مع تركيا لتعزيز تدابيرها لردع المهاجرين، وفق ما أعلن مصدر حكومي الأحد، وسط تدفق لطالبي اللجوء بعد إعلان أنقرة فتح الأبواب أمام توجّههم إلى أوروبا. وكشف مصدر حكومي لوكالة فرانس برس أن قرارا اتّخذ بإقامة "سياج في ثلاث مناطق إضافية"، موضحا أن الأجزاء الجديدة تقع جنوب المنطقة التي تشهد تدفقا للمهاجرين، وأن السياج سيكون بطول 36 كيلومترا. وأعلن المسؤول أنه سيتم تعزيز السياج القائم حاليا عند الحدود مع تركيا. ومنذ أسبوع يحاول عشرات الآلاف من طالبي اللجوء اختراق الحدود البرية بين تركيا واليونان بعدما أعلنت أنقرة أنها لن تمنع أحدا من محاولة العبور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي. والأحد أعلن مصدر أمني لفرانس برس أن شرطة مكافحة الشغب أرسلت تعزيزات إلى المناطق الحدودية في الأيام الأخيرة، كما أرسلت طائرات مسيّرة وكلاباً بوليسية.

 

تتهم تركيا حرس الحدود اليونانيين باستخدام القوة المفرطة ضد المهاجرين في حين إن تركيا هي المسؤولة عما يجري لأنها دفعت اللاجئين إلي اليونان كأداة للابتزاز السياسي ما أدى إلى جرح عدد منهم ومقتل خمسة على الأقل. مأساة الهجرة واللجوء والنزوح، هذه هي إحدى أوجه مشهد الظلم والهوان والإذلال الذي يتعرض له أبناء خير أمة أخرجت للناس. لا، ليس أبناء هذه الأمة الكريمة عبئاً تمنّ عليه بعض الأنظمة بمخيمات صحراوية، والبعض يتخذهم سلاحاً يهدد ويبتز به الآخرين، والبعض الآخر يفرغ عليهم أحقاده العنصرية البغيضة. إنه من أقل الواجب على الدول القائمة في بلاد المسلمين رفع كافة المعوقات التي تحول دون إقامة المسلمين المنكوبين في بلاد المسلمين إقامة كريمة، وتوفير ما يلزمهم من مسكن وتطبيب وتعليم وسوى ذلك من خدمات عامة، وتيسير السبل الكريمة للرزق في قطاعات العمل العامة والخاصة. وهذا المطلب ليس من باب المناشدة والاستعطاف، بل هو من باب المسؤولية الشرعية.

 

------------

 

واشنطن: رفع اسم السودان من "الدول الراعية للإرهاب" مسألة وقت وتم رفع القيود المالية والاقتصادية

 

قالت الخزانة الأمريكية، الأحد، إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت". جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء السوداني، عقب لقاء رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، بوفد أمريكي يترأسه مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلينغسلي، الذي يزور الخرطوم حاليا. وأكد وفد الخزانة الأمريكية أن "القيود المالية والاقتصادية تم رفعها عن السودان". وأشار إلى أن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت (..) وهناك لجان في أمريكا تعمل في هذا الشأن". من جانبه، أكد حمدوك، أن الولايات المتحدة تعتبر شريكا استراتيجيا في العمل مع السودان لتجاوز تحديات المرحلة. وأكد وفد الخزانة الأمريكية، في لقاء منفصل مع وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، التطمينات الأمريكية السابقة، وفق بيان للوزارة.

 

رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 تشرين أول/أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. الحكومة الانتقالية التي أعلنت علمانيتها الصريحة وبدأت بإلغاء قانون النظام العام ترتكب الجرائم الثقافية والأخلاقية على أهل السودان إثباتاً لتفانيها وإخلاصها في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. لذلك فهي منشغلة بإرضاء سفارات أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، بدلاً عن انشغالها بقضايا البلاد والعباد؛ مثل صفوف الخبز والمحروقات والغلاء الطاحن التي تقف الحكومة عاجزة عن معالجتها! لذا أقيمت عروض الرقص وعروض الأزياء، ومباريات كرة القدم النسائية وقيادة الدراجات للفتيات في الشوارع، وغيرها من أنشطة الفجور لإرضاء أمريكا من لأجل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وهذا البيان الأمريكي هو مكافأة للحكومة الانتقالية التي ارتكبت الجرائم الثقافية والأخلاقية على أهل السودان.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع