- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
كلنا شركاء - أكد ناشطون أن منظومة أسد فرضت على كل موظف من موظفي القطاع العام أن يتبع دورة عسكرية في مديرية الدفاع المدني لتجنيد الشبيحة لمدة شهر، بإشراف ضباط مختصين من نظام الطاغية، وشمَل القرار كل من هو دون الخمسين عاماً ولو كان مُصاباً أو بحالة تمنعه من حمل السلاح.
النظام المُتهاوي يتقوّى بدعمِ أمريكا
وارتباطِ بعض قادة الفصائل بأدوات أمريكا
الخبر:
كلنا شركاء - أكد ناشطون أن منظومة أسد فرضت على كل موظف من موظفي القطاع العام أن يتبع دورة عسكرية في مديرية الدفاع المدني لتجنيد الشبيحة لمدة شهر، بإشراف ضباط مختصين من نظام الطاغية، وشمَل القرار كل من هو دون الخمسين عاماً ولو كان مُصاباً أو بحالة تمنعه من حمل السلاح.
التعليق:
إضافة لهذا الخبر فإن روسيا ما تدخلت في سوريا إلا لدعم طاغية الشام ومنع سقوطه، فهذا كله يؤكد أن نظام أسد متهاوٍ لدرجة أنّ أمريكا تسعى عبر عملائها لإطالة أمد بقائه في الحكم، فلم يكف حزب إيران اللبناني ولم تكف المليشيات المُتعددة الجنسيات بل جاءت روسيا بطيرانها ولم تُغيّر من واقع النظام المتردي، وأخيراً كانت الهدنة الأمريكية في سوريا بمثابة تنفُّس صناعي بالنسبة للنظام.
إنّ أهل الشام يُدركون أن هذا النظام ساقطٌ منذ اللحظات الأولى التي خرج فيها أهل الشام مُطالبين بإسقاطه، وأن الذي أخّر سقوطه هو دعم دول العالم وعلى رأسهم أمريكا له، وارتباط بعض قادة الفصائل بالدول الإقليمية كالسعودية وتركيا والتي تأتمر بأمر أمريكا، فجمّدت كثيراً من الجبهات وحرفت مسار الثورة، وهذا ما لا يُدركه هؤلاء القادة أو هذا ما لا يريدون أن يدركوه.
اليوم وبعد خمس سنوات من الثورة المباركة ما زال النظام يستقدم الميليشيات ويُجبر الناس في مناطقه على اللحاق بعصاباته، مما يؤكد تهاويه وعجزه عن الوقوف على قدميه، هذا يجب أن يدفع المخلصين من الفصائل إلى أن يعلموا أن لا خلاص لهم إلا بالتمسك بحبل الله والاعتصام به والاجتماع على مشروع يُسقط النظام ويُقيم حكم الإسلام، وهذا ما يجب أن يقوم به أهل الشام فيدفعوا أبناءهم في الفصائل لرفض حلول أمريكا والإقبال على ما يُرضي رب العالمين مِن توحّدٍ واعتصام بحبله، وتوكل عليه، فهو وحده الناصر لعباده المؤمنين والمُدافع عنهم.
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
وسائط
2 تعليقات
-
أمريكا ترى أن لا مجال لإسقاط النظام السوري تفاديا لما سيحمله المجهول العتيد ذو الطابع"الأصولي" حسب تعبيرهم والمقصود حكم الإسلام وإقامة دولة الخلافة الراشدة ورغم الكم الرهيب من المذابح التي اقترفها أسد ابن أبيه إلا أن طريقة تعاطي أوباما انكشفت تجاه المأساة السورية من خذلان وتآمر كبير على الثورة السورية فيدعم نظام أسد سراً وفي نفس الوقت لا يقوم بتطبيق العقوبات عليه، كما أنه يمارس الضغوط على دول الخليج لمنعها من تسليح المعارضة السوريّة والسؤال هنا كيف تستطيع الجيوش الإسلامية وعلماء المسلمين ممن شبعنا رؤيتهم على القنوات التلفزية أن يشاهدوا شعبا يذبح أطفاله وتغتصب نساؤه وتحرق أحياؤه ويسكتوا كأن شيئا لم يحدث!!
في النهاية نقول لأمريكا وكل من يدعم إرهاب السفاح أسد أن القادم في سوريا سيكون زلزالا على الجميع،فحجم الجرائم التي ترتكبها شبيحته في سوريا، وبدعم ظاهر من الغرب وإيران وحزبها، كفيل بإيجاد مزيد من الصحوة الإسلامية عبر العالم، بل إن سوريا ستصبح عقر دار الإسلام ، فكلما طال الظلم والقهر والقتل فإن مزيدا من الناس ستعتصم بحبل الله وما ذلك على الله بعزيز -
اللهم دمر أمريكا وكل من يدور في فلكها