- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
670 على الأقل قتلوا في أعمال عنف في العراق الشهر الماضي
الخبر:
بي بي سي - قالت الأمم المتحدة إن 670 على الأقل قتلوا في أعمال عنف في العراق الشهر الماضي. وكان أكثر من ثلثي القتلى من المدنيين، بحسب المنظمة الدولية. وترجع بعض أعمال العنف لأسباب طائفية.
وقال المبعوث الأممي في العراق يان كوبيس إن هذه الأرقام تثير قدرا كبيرا من القلق والإحباط.
وأكدت النائبة في البرلمان العراقي عن الكتلة الوطنية ناهدة الدايني لبي بي سي، الأربعاء أنباء واردة من قضاء المقدادية حول قيام مسلحين "بأعمال عنف ضد أبناء السنة في القضاء تضمنت تفجير منازل واستهداف أحياء سكنية بقذائف الهاون ونهب محال تجارية وقتل وخطف".
واطلعت الدايني بي بي سي على رسائل استغاثة نصية تلقتها من مواطنين في المقدادية ومناطق أخرى في محافظة ديالى يستنجدون بها.
التعليق:
كلنا يتذكر أن الحصار الأمريكي على العراق تسبب بمقتل أكثر من مليون، حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو عن النبي r قال: «لزوال الدنيا أهون على الله من دم مؤمن».
ونحن نعيش أياما حالكات الظلام تسفك فيها دماء المسلمين شرقاً وغرباً لا يكاد يعرف كم من المسلمين قتلوا ولا أحد يحصيهم عددا.. لم يعد القاتل يعرف لم يقتل ولم يعرف القتيل لم قتل! إنه الهرج، بل باتت الأخبار تتناقل بين الناس بأن قرية نسفت عن وجه الأرض ولا يعرف عدد الضحايا؟؟
سواء أكانت الأسباب طائفية أم سياسية أم اقتصادية أم غير ذلك، فإنه من السهل وضع اليد على مخططات الغرب الكافر الإجرامية لإراقة دماء المسلمين وأنهم هم من يقف وراء هذه الاغتيالات والدماء، وأن طغما من المهووسين من أبناء هذه الأمة هم من يبيع آخرتهم بدنيا أمريكا وأوروبا وروسيا لينفذوا هذه المخططات الإجرامية، وما زال شلال دم المسلمين يتدفق في كل مكان وهو هين على الناس، وسيبقى هذا الدم الغالي على الله تعالى رخيصا بين الناس لا يقام له وزن ولا قيمة، طالما بقيت تلك الفئات من الأمة تابعة للغرب منفذة لمخططاته، بل ازدادت وطأة الحرب والتقتيل بين المسلمين واستأسد الكفار في ساحة الحرب بغياب الحامي الصائن لدماء المسلمين الزكية.
فهل أدركت هذه الأمة بعد كل هذه المحن وكل ما مرت به أن السبب في كل هذه المآسي إنما هو عدم وجود الحصن الحامي والقائد الواقي؟؟ فمنذ هدم الخلافة والأمة تنحدر في منحدر سحيق ولا منقذ لها، والدول والأمم تتكالب عليها ويزداد سعارها عليها يوما بعد يوم.. ولن يتنهي الحال المأساوي للمسلمين إلا بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
حدثنا إبراهيم عن مسلم حدثنى زهير بن حرب حدثنا شبابة حدثني ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي e قال: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به؛ فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك أجر، وإن يأمر بغيره كان عليه منه».
قوله e : «الإمام جنة» أي: كالستر؛ لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين، ويمنع الناس بعضهم من بعض، ويحمي بيضة الإسلام، ويتقيه الناس ويخافون سطوته، ومعنى «يقاتل من ورائه» أي: يقاتل معه الكفار والبغاة والخوارج وسائر أهل الفساد والظلم مطلقا، والتاء في «يتقى» مبدلة من الواو لأن أصلها من الوقاية.
وعسى أن يكون هذا اليوم قريباً...
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيراً
-
الامام جنة فاللهم عجل لنا به
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
«إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به؛ فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك أجر، وإن يأمر بغيره كان عليه منه».