- الموافق
- 3 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
وكالات الأنباء، أحمد داود أوغلو يزور طهران.
تركيا والخيارات القاتلة
الخبر:
وكالات الأنباء، أحمد داود أوغلو يزور طهران.
التعليق:
جاءت ثورة الشام الكاشفة لتكشف عن كثير من الحقائق بعد أن عرّت كثيراً من الأباطيل والوهم.
وفي موضوع تركيا كشفت الثورة السورية عن غياب مشروع استراتيجي شامل لحكام تركيا. وكشفت الأحداث عن هشاشة حضن الأوروبيين وحلف الناتو واكتشف أهل تركيا أن ظهرهم مكشوف إذا دقت ساعة الحقيقة. كما كشفت تداعيات الثورة الشامية وأكدت على الوجه الحقيقي لأمريكا تجاه تركيا.
وكشفت ثورة الشام أن عدم حسم الأمر مع النظام السوري منذ البداية قد عقّد الأمر على تركيا ويكاد يجرها للهيب نارها. وتأتي زيارة أوغلو لإيران بينما هي مستمرة في ذبح أهل الشام لتؤكد استمرار الساسة الأتراك في السياسات القاتلة، فطهران موت زؤام خصوصاً وأن الأتراك ذهبوا إليها وهم في موقف ضعف.
يخطئ ساسة تركيا وقد يكون خطأ قاتلاً إذا ظنوا أنّ تقديم رأس ثورة الشام لحكام إيران سيحمي أنقرة من المكر الذي يستهدفها.
الحقيقة الكبرى التي أكدتها ثورة الشام على الصعيد التركي هي أن مكان تركيا الوحيد هو الشرق الإسلامي، وأن تبني تركيا لمشروع الملّة الذي تمتزج فيه الأمة مع الإسلام هو الطريق الوحيد المنجي، لا لتركيا فقط بل للأمة بأسرها.
إذا صدقت النوايا فلا شيء متأخرا أبداً ولكن التردد وعدم الحسم في السير في هذا الطريق الوحيد المنجي قد يأخذ تركيا لا سمح الله إلى المجهول.
أعداء تركيا المتربصون كثر وعلى رأسهم أمريكا وأوروبا وروسيا وأدواتهم داخل تركيا الظاهر منهم والمستتر، وهؤلاء الأعداء يملأ قلوبهم الحقد وما سوريا عنكم ببعيد، فلتتغدّوا بهم قبل أن يتعشّوا بكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيراً
-
دماء الشهداء السوريين الزكية عزيزة وغالية على الله، والدمار الذي تسبب فيه نظام بشار الفاشي شديد، والتضحيات ضخمة، لكن المقابل كبير وكبير للغاية، فالثورة السورية هي الكاشفة لمخططات العالم المتآمر على الإسلام والمسلمين، الفاضحة لمنظمات الأمم المتحدة ومجالس الأمن وحقوق الإنسان وغير ذلك من تسميات كلها تحت رعاية "الآنكل سام"، تماما الصورة تذكرنا بما جاء في سورة التوبة التي كشفت أساليب وألاعيب النفاق في العهد النبوي
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
"أعداء تركيا المتربصون كثر وعلى رأسهم أمريكا وأوروبا وروسيا وأدواتهم داخل تركيا الظاهر منهم والمستتر، وهؤلاء الأعداء يملأ قلوبهم الحقد وما سوريا عنكم ببعيد، فلتتغدّوا بهم قبل أن يتعشّوا بكم."