السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
هدنة وحل سياسي مع قاتل الأطفال ومنتهك الأعراض وحرب ضد ما يسمى الإرهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هدنة وحل سياسي مع قاتل الأطفال ومنتهك الأعراض

 

وحرب ضد ما يسمى الإرهاب

 

 

الخبر:

 

أفاد مساعد وزير الخارجية الأمريكي "أنطوني بلينكن" يوم الجمعة، أنّ بلاده توصلت إلى اتفاق نهائي مع تركيا بخصوص التعاون من أجل تطهير المناطق الواقعة بين مدينة منبج ومارع بريف حلب السوري، من عناصر تنظيم الدولة الإرهابي.

 

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، أنّ التعاون التركي الأمريكي في هذا الخصوص، سيتمثل في زيادة الدعم لقوات المعارضة السورية المعتدلة، وأنّ الأيام القادمة ستشهد حملات كبيرة ضدّ تنظيم الدولة في هذه المناطق.

 

وحول وقف إطلاق النار في سوريا، أشار المسؤول الأمريكي أنّ الاتفاقية ما زالت جارية رغم هشاشتها، لافتاً إلى وجود آلية عمل بين روسيا والولايات المتحدة حول هذه المسألة، وأنّ الدولتين ستتدخلان لوقف الاقتتال في حلب، في حال تمّ استئناف الاشتباكات فيها مجدداً.

 

التعليق:

 

تعمل الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحويل الصراع من معركة ضد عميلها سفاح الشام الذي استخدم كل أنواع القتل والتدمير من قصف بالبراميل إلى استخدام الأسلحة الكيماوية إلى الاعتقال وما نتج عنه من انتهاك أعراض وقتل وحشي؛ إلى معركة ضد ما يسمى الإرهاب التي لن تقف عند تنظيم الدولة بل ستتعداها إلى كل من يرفض الحل السياسي الأمريكي، وقد جيشت أمريكا العالم خلفها، وتحاول أن تزج بالفصائل في هذه المعركة عن طريق عملائها الداعمين؛ للضغط عليهم واستخدامهم ضد إخوانهم ممن وضعتهم أمريكا على لائحة الإرهاب، ولقد بات معروفا أن قائمة الفصائل الموضوعة على لائحة الإرهاب طويلة ولا تقتصر على تنظيم الدولة. فأمريكا من جهة فرضت هدنة مع قاتل النساء والأطفال والشيوخ وتعمل على إيجاد حل سياسي يكون جزءا منه وشريكا فيه، بينما أعلنت حربها على (الإرهاب) وتسعى لزج الفصائل التي تسميها معتدلة ضد الفصائل التي تسميها إرهابية فتكون بذلك قد حرفت مسار الثورة وأمنت عميلها تمهيدا لتثبيت مشروعها السياسي.

 

لا بد لأهل الشام عامة وللفصائل خاصة أن تدرك أن السير في طريق الغرب سيودي إلى التهلكة وسيقضي على ثورة الشام المباركة وسيثبت عملاءه، فالغرب هو العدو ويجب قطع كل الحبائل معه ومع عملائه، ومعرفة أن المعركة الحقيقية مع طاغية الشام فنسعى للقيام بأعمال تؤدي إلى إسقاطه، وإسقاطه يكون بالتوجه إلى دمشق عقر داره، فطاغية الشام لا يسقط بالهدن والمفاوضات.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا

 

 

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 23 أيار/مايو 2016

وسائط

4 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 05 حزيران/يونيو 2016م 14:27 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الإثنين، 23 أيار/مايو 2016م 19:43 تعليق

    بارك الله جهودكم

  • أم راية
    أم راية الإثنين، 23 أيار/مايو 2016م 17:00 تعليق

    بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير

  • khadija
    khadija الإثنين، 16 أيار/مايو 2016م 08:08 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع