- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذار بريطانيا عن وعد بلفور
الخبر:
ذكر موقع الجزيرة نت الخبر التالي: "قبيل الذكرى الـ99 لوعد بلفور والتي توافق الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أطلق مركز "العودة" الفلسطيني من داخل البرلمان البريطاني حملة تطالب لندن بالاعتذار عن وعد بلفور.
وتهدف الحملة التي تم إطلاقها مساء الثلاثاء- بحضور كثيف من النشطاء والأكاديميين والحقوقيين والبرلمانيين البريطانيين- إلى جمع مئة ألف توقيع على مذكرة تطالب الحكومة بالاعتذار، حيث إن جمع هذا الرقم يلزم عرفيا مجلس العموم بمناقشة المذكرة التي ستقدمها الحملة".
التعليق:
حراك في بريطانيا لجمع آلاف التواقيع تطالب بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور... والسؤال لهم هو: هل من المتوقع أن تعتذر دولة بحجم بريطانيا السياسي عما اقترفت يداها من جريمة وإثم بحق أهل فلسطين الذين هُجروا وقتلوا وذبحوا في مجزرة تلو المجزرة ولا زالوا كذلك مشردين ومضطهدين من القريب قبل الغريب؟ وإذا افترضنا أن بريطانيا (العظمى) اعتذرت فهل اعتذارها شيء كبير وسيعمل على:
1- إعادة فلسطين كاملة إلى أهلها
2- إعادة المهجرين منها إلى مدنهم وقراهم المدمرة وخروج الغرباء منها
3- تعويض أهلها عما عانوه طوال 100 عام مرت من القتل والدمار والتشريد بحقهم؟؟؟
لا شيء يشفي الغليل قبل تقديم بريطانيا وكل شركائها من الدول بكل مسؤوليها، الأموات قبل الأحياء، إلى محكمة إسلامية تحت سلطة الدولة الإسلامية القائمة بإذنه تعالى لمحاكمتهم على جرائمهم والتي لا زالت مستمرة بحق المسلمين في كل مكان وخاصة فلسطين وسوريا والعراق... أما فلسطين فستعود إلى أهلها سالمة غانمة بعون الله تعالى، ولنا في رسول الله أسوة حسنة عندما أخرجه كفار قريش من مكة هو وأصحابه مشردين لا يملكون من متاع الدنيا شيئا ليعودوا إليها بمشيئة الله فاتحين مكبرين ومهللين... وليعلم القاصي والداني أن فلسطين عقيدة وليست وطناً فقط... وليعرف العالم كله أن فلسطين تعود فقط بسواعد المخلصين من أمة الإسلام... الأمة التي اجتمع عليها العالم كله حتى لا تقوم لها قائمة، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين... والأيام دول... ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هشام أبو جميل
وسائط
1 تعليق
-
اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.