- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
عمران خان يعزز الاستعمار الأمريكي من خلال قبول مطالب صندوق النقد الدولي
(مترجم)
الخبر:
إسلام آباد - من المحتمل أن تعلن حكومة حزب حركة إنصاف الباكستانية وصندوق النقد الدولي عن اتفاق على مستوى الموظفين يوم الجمعة، حيث قبلت الأولى معظم مطالب الدائن العالمي. (Pakistan Today)
التعليق:
في هذه الأيام، يتعرض للنقد تعيين موظف سابق في صندوق النقد الدولي كمحافظ للبنك وعامل سابق في البنك الدولي كمستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية. لكن الواقع، هو أن رفض مثل هذه التعيينات لن ينقذ البؤس الاقتصادي الباكستاني، بل إن رفض الاتصالات مع هذه المؤسسات الاستعمارية على كل المستويات أمر لا بد منه. فوفقاً للجيش الأمريكي، تستخدم هذه المؤسسات كسلاح قوي غير تقليدي ضد الخصم. https://www.bits.de/NRANEU/others/amd-us-archive/fm3-05.130%2808%29.pdf
إنه لتصرف بائس مقفر من الحاكم في باكستان عقد صفقة مع صندوق النقد الدولي / البنك الدولي مع العلم بإرثهما المدمر. في عام 2011، جاء بيان عمران خان المحفوظ في السجلات والذي قال فيه: "الموت أفضل من الاعتماد على مساعدات صندوق النقد الدولي. إنه يمنعك من تحقيق إمكاناتك، تماماً كما فعل الاستعمار. المساعدات مهينة. كل بلد أعلم عنه استعانته ببرامج صندوق النقد الدولي لم تكن النتيجة إلا أن أفقر الفقراء وأغنى الأغنياء فحسب".
يا مسلمي باكستان، منذ عقود، جاءت حكومات وذهبت، لكن الآثار المأساوية لاتفاق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بقيت ويمكنكم أن تروا نمطاً مستمراً من الصعوبات المتزايدة الناتجة عن مثل هذه الاتفاقات مع هذه المؤسسات الاستعمارية. والآن يمكن للمرء أن يرى حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز ينتقدان حزب تحريك إنصاف باكستان، الذين بدورهم لم يلجؤوا إلى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فحسب ولكنهم يتصورون أن ذلك اللجوء ضروري، مثلهم كمثل الجاني الذي يتهم غيره. يرفض الإسلام جميع هذه العقود مع أية مؤسسات استعمارية، لأن هذه المؤسسات الاستعمارية هي أدوات الغرب للسيطرة على شؤوننا الداخلية والإسلام يمنع كل ما شابه ذلك من أعمال يقول الله تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. ويقول رسول الله r: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
إن هذا هو الأوان الأمثل للعمل من أجل التغيير الحقيقي، أي الخلافة على منهاج النبوة، وهو الأوان الأمثل للتكاتف مع المخلصين الذين يعملون على إقامتها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عادل
وسائط
1 تعليق
-
ما هذه المؤسسات الاستعمارية إلا أدوات الغرب للسيطرة على شؤون المسلمين داخليا فلا تجعلوا للكافرين عليكم سبيلا