الإثنين، 02 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أقرأ القرآن واسمي عائشة الآن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أقرأ القرآن واسمي عائشة الآن

 

 

 

الخبر:

 

"قالت الشابة الإيطالية سيلفيا رومانو التي أفرج عنها مؤخراً بعد أن قضت 18 شهراً رهن الاحتجاز لدى حركة الشباب المجاهدين بين كينيا والصومال، إنها اعتنقت الإسلام بمحض إرادتها واختارت أن يصبح اسمها عائشة، وأشارت إلى أنها لم تتعرض للعنف.." (الجزيرة نت 2020/5/11).

 

التعليق:

 

 ضربت الشابة الإيطالية التي اعتنقت الإسلام وهي رهن الاحتجاز لدى حركة الشباب المجاهدين في الصومال عرض الحائط بمفاهيم خطرة يروج لها الإعلام لمحاربة الإسلام؛ الأول: أن عائشة أسلمت على يد المجاهدين الذين عاملوها بكل احترام كما قالت، وهذا يدحض ما يُقال ويُشاع أن المجاهدين إرهابيون ناهيك عن وصفهم بالبرابرة والمتوحشين. أما المفهوم الثاني: أن النموذج الغربي للمرأة "المتحررة" التي تلبس على "موضة العاصمة الإيطالية" هو الذي تريده النساء حول العالم، بينما أختنا عائشة تركت خلفها حياة الانحلال ونبذت المبدأ الرأسمالي والحياة العلمانية في روما واختارت طريق الإسلام وكثيرات من هن مثلها.

 

وفي وقتنا هذا يكون دخول الكفار في الإسلام بشكل فردي، فكثيراً ما نسمع عن إقبال كثيف على الإسلام في دول الغرب، إما عن طريق الدعاة أو بتعاملهم مع المسلمين الذين يعيشون في بلادهم. ففي بريطانيا مثلاً نُشرت دراسة مطولة حول إقبال البريطانيين على الإسلام، ذكرت أن المعدل هو 5400 شخص سنويا، ثلاثة أرباعهم من النساء أي بنسبة 75% (الجزيرة نت). فوجه العالم يتغير ويتهيأ لحدث عظيم، فكيف لو كانت للمسلمين دولة تحمل هي الإسلام للعالم عن طريق الدعوة والجهاد، فالعالم اليوم يحتاج لنظام جديد يخرجه من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، وهذا النظام هو نظام الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، التي ستحكم بشرع الله، وسترفع راية الجهاد، راية رسول الله r، لتعود سيرة الفتوحات الإسلامية فتفتح رومية، وتنشر رسالة الإسلام في العالم أجمع، وسنرى الناس يدخلون في دين الله أفواجا، وفي شهر رمضان المبارك شهر الفتوحات والانتصارات لا يسعنا إلا أن نستشعر اقتراب ذلك النصر.

 

قال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً﴾ [سورة النصر].

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أم عاصم الطويل – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالأربعاء, 13 أيار/مايو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع