- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
آيركس الأمريكية هي إحدى أدوات الاستعمار
الخبر:
نشرت وزارة العدل في 14 نيسان/أبريل 2021 الخبر التالي:
في 12 نيسان/أبريل 2021 سجلت وزارة العدل في جمهورية أوزبيكستان فرعاً لمجلس البحوث والتبادلات الدولية (IREX) في جمهورية أوزبيكستان الذي يقع مقره الرئيسي في أمريكا.
الأهداف والغايات الرئيسية للفرع:
المساهمة في بناء مجتمع مزدهر وعادل في أوزبيكستان وتوسيع إمكانيات الشباب في أوزبيكستان والمساعدة لتدريب قادة المستقبل وزيادة الوصول إلى التعليم الجيد والمعلومات.
المساعدة لتطوير مؤهلات المعلمين في أوزبيكستان بجذب الناطقين باللغة الإنجليزية وأيضا المساعدة لدراسة مكثفة للغة الإنجليزية من الطلاب.
التعليق:
ليس سراً أن اللغة هي إحدى وسائل نقل الثقافة (الأفكار عن الحياة). والولايات المتحدة تدرك ذلك جيدا، لذلك فهي تسعى إلى تشكيل النظرة الغربية للعالم ونمط الحياة الغربي من خلال نشر ثقافتها من خلال منظمات مثل IREX إلى بقية العالم وخاصة المسلمين. وكما ورد في هذا الخبر فإنها تستهدف بشكل أساسي الشباب. وبحجة تدريس اللغة الإنجليزية للشباب تقوم بغرس الأفكار والمفاهيم الغربية فيهم، حتى يخدم هؤلاء الشباب مصالحها عندما يصلون إلى مناصب قيادية في مجالات مختلفة في المستقبل. وتحاول الولايات المتحدة أيضاً تشكيل نخبة سياسية موالية للغرب من خلال تدريب كوادرها في بلادنا.
ولنأخذ هذه الأمور أيضاً في الاعتبار عندما نشكو نحن المسلمين من تدهور تربية أطفالنا وتعليمهم. لنفكر أن الثقافة الغربية الفاسدة تربي أطفالنا لإيجاد جيل يغبط على نمط الحياة الغربي ولا يبالي بمشاكل بلاده ويتجاهل دراسة دينه بل ويبتعد عنه!!
فإذا كان مجال التعليم قائماً على الإسلام فيمكننا أن نكون مطمئنين فيما يتعلق بتعليم وأخلاق أطفالنا؛ لأن برنامج التعليم الإسلامي يبني الشخصيات الإسلامية التي تشكلت على أساس العقلية والنفسية الإسلامية ويهيئ المتخصصين الناضجين ذوي المعرفة العميقة في علوم مثل الرياضيات والفيزياء وعلم الأحياء... والمهم هو أنه يقوم بحماية شبابنا من أية ثقافة فاسدة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام أبو خليل – أوزبيكستان