نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/03/11م

العناوين:

• * عصابات أسد مستمرة في قصفها على حماة وإدلب بالتعاون مع الطيران الصليبي الروسي الضامن لوقف النار.
• * تضليلاً للثائرين في الشام دي مستورا يقول: لا يمكن إجراء انتخابات في سوريا في ظل وجود نظام أسد.
• * القوات الأمريكية تكشف عن بقاء طويل في سوريا بحجة الانتقال السياسي السلمي الملون بدماء أهل الشام.
• * حزب التحرير يؤكد وجوب العمل لتغيير أنظمة الكفر وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

التفاصيل:

قاسيون / استشهد أربعة مدنيين وأُصيب آخرون، فجر السبت، بقصف طيران التحالف الصليبي الدولي على قرية حمرة بريف الرقة الشرقي. وأفاد ناشطون عن استهداف طيران التحالف الدولي بعدة غارات الفرقة 17 ومعمل السكر ومعمل مسبق الصنع شمال مدينة الرقة. كما قصفت طائرات التحالف بأربع صواريخ مدرسة قرية المرعيد بريف الرقة الشرقي ودمرتها بالكامل، ودارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الديموقراطية الأمريكية في محيط المدرسة، في محاولة من الأخيرة التقدم عليها.

مسار برس / قامت عصابات أسد المتمركزة في معسكر بريديج وحاجز المحطة الحرارية باستهداف بلدات طلف وحربنفسه جنوبي حماة وكفر زيتا شمالها وقلعة المضيق غربها بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات، الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. في الأثناء، نفذ طيران نظام الحقد النصيري، الجمعة، غارات على بلدات طيبة الإمام واللطامنة وكفر زيتا في ريف حماة الشمالي، ما أوقع جرحى من المدنيين. وكان طفل استشهد، الجمعة، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي على بلدة عطشان في الريف الشمالي. وفي إدلب، أفاد ناشطون أن عدة طائرات صليبية روسية حلّقت على علو منخفض جداً دون 700 متر فوق قرى جبل الزاوية، ما خلف حالة ذعر بين المدنيين، بينما حاول الثوار التصدي لتلك الطائرات بالرشاشات الثقيلة، في حين استشهد طفلان وجرح 2 آخران جراء انفجار صاروخ من مخلفات الغارات الجوية على مدينة جسر الشغور غرب إدلب. إلى ذلك، خرجت، عقب صلاة الجمعة، مظاهرتان في كل من مدينة معرة النعمان وبلدة كفر نبل جنوب إدلب طالب فيها المتظاهرون الثوار بإشعال الجبهات ونددوا بالمجازر التي يرتكبها الطيران الحربي.

أورينت / كشف قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، أن من المقرر خلال مفاوضات الآستانة التي ستعقد يومي 14 و15 من الشهر الجاري إنشاء مجموعة عمل لتبادل الأسرى بين نظام أسد والمعارضة ومناقشة تشكيل لجنة دستورية. وفي مؤتمر صحفي، أضاف رودسكوي أنه من المقرر أيضاً خلال الجولة القادمة الانتهاء من وضع خريطة موحدة بشأن وجود المنظمات الإرهابية في سوريا، وعلى رأسها تنظيم الدولة وجبهة النصرة. وزعم المسؤول الروسي أن نظام وقف الأعمال القتالية مستمر حتى الآن على كافة الأراضي السورية؛ في حين لم يشر إلى الانتهاكات التي ترتكبها قوات أسد وميليشيات إيران وحتى الطائرات الروسية في عدة مناطق بسوريا. من جانب آخر وفي لقاء تلفزيوني لإعطاء دفعة حيوية للمفاوضات ولعباً على مشاعر الناس، قال المبعوث الأمريكي والأممي، ستيفان دي مستورا، في مقابلة مع قناة "العربية"، إنه لا يمكن إجراء انتخابات في سوريا في ظل وجود نظام أسد. وأكد المبعوث الدولي أن مسألة الانتقال السياسي ما زالت في صلب محادثات جنيف المنتظرة في الثالث والعشرين من آذار/ مارس الجاري. وأضاف دي مستورا أن اتفاق وقف النار في سوريا الذي تم التوصل إليه في أستانة صامد حتى الآن، مؤكداً أن تخفيف وقف العنف سيساعد في محادثات جنيف، متجاهلا المجازر التي ارتكبتها طائرات أسد والروس. وتابع: هؤلاء الذين لهم نفوذ على وقف القتال يجب أن يتفقوا فيما بينهم، حتى الآن وقف النار الذي تم التوصل إليه في الأستانة متماسك، لأن الضامنين اتفقوا على قواعد اللعبة روسيا وتركيا والآن إيران، لهذا محادثات الأستانة مهمة. هذه المسرحيات الإعلامية والتصريحات المتناغمة تكشف عن رأس واحد يدير ملف المفاوضات بالكامل ألا وهو رأس الكفر أمريكا، عن طريق مبعوثها وأدواتها فهدف المفاوضات الحقيقي هو الحفاظ على جوهر النظام حتى وإن طال التغيير بعض الوجوه. وهذا ما يحاولون تمريره على الشعب الثائر ويساعدهم في تنفيذه رويبضات المعارضة، ما يحتّم على الثائرين نبذ هذه المعارضة واختيار قيادة سياسية واعية مخلصة تقودهم إلى تحقيق أهداف الثورة بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام، وهذا ما يطرحه حزب التحرير على الأمة لتتبناه كقيادة سياسية تمتلك الرؤية الواضحة لإسقاط النظام وإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.

الدرر الشامية / أكد قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى جوزف فوتيل، أن القوات اﻷمريكية ستبقى طويلاً في سوريا، معتبراً أنه ليس من الضروري أن تغادر البلاد بعد القضاء على تنظيم الدولة فيها. وقال فوتيل، إن الأمر يحتاج لبقاء قوات أمريكية تقليدية من أجل ضمان الأمن والاستقرار ومساعدة السوريين على الانتقال السلمي للسلطة. وكانت تركيا قد أكدت أن اﻷمريكيين يعملون على إقامة قاعدة جوية قرب بلدة عين العرب، التي تسيطر عليها ميليشيات الـ YPG، وتحدَّثت مصادر إعلامية عن قاعدة عسكرية أمريكية في الحسكة، ويوجد في سوريا مئات الجنود اﻷمريكيين، بالإضافة لجنود آخرين من دول غربية يدعمون ميليشيات سوريا الديمقراطية في مواجهة تنظيم الدولة. وكشفت مصادر أمريكية مؤخراً عن إرسالها 400 جندي إضافي من المارينز إلى سوريا، استعداداً للهجوم على مدينة الرقة. إن السياسة الأمريكية قائمة على الكذب، فحجة الانتقال السياسي السلمي يضحدها الإجرام الذي يرتكبه عميلهم نظام أسد منذ ست سنوات بحق أهل الشام، فأمريكا تسعى لتثبيت نفوذها بالشام إن لم يكن عن طريق أسد فعن طريق أطراف أخرى كأتباعها في الأحزاب الكردية الانفصالية، وتستخدم لذلك أدواتها من حكام المسلمين العملاء. ولكن، لتعلم أمريكا واتباعها أنها لن يستقر لها قرار في الشام وفي بلاد الإسلام بعد الآن، فالمسلمون في الشام وغيرها من بلاد الإسلام صحوا من غفلتهم وقريباً يقيمون دولتهم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستطرد أمريكا والغرب ونفوذه كافة من بلادنا، ونبشرها أن القادم أدهى وأمرّ.

وكالات / دعا نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، الولايات المتحدة وروسيا، للاختيار بين تركيا وحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي". وجاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به قورتولموش، خلال زيارته لوالي أرضروم التركي، وفي معرض رده على سؤال بشأن وضع جنود روس شارات قوات الحماية الشعبية الكردية، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، على ذراعهم، على غرار ما فعله جنود أمريكيون سابقاً، جدد قورتولموش تأكيده أن بلاده لا تفرق بين المنظمات الإرهابية، وأضاف: على الولايات المتحدة وروسيا أن تقرر، هل ستفضل 3-5 آلاف مسلح من حزب "بي واي دي"، على الدولة التركية ذات 80 مليون نسمة، وتتمتع بالاستقرار وتمتلك أكبر جيش في المنطقة. ودعا قورتولموش التحالف الدولي للحذر من تغيير التركيبة الديموغرافية للمدن، خلال العمليات العسكرية التي ستنفذها في سوريا، وطالب بالتحرك المشترك مع الثوار في سوريا خلال تطهير المدن من تنظيم الدولة. إن المشاعر القومية هي من أكثر المصائب التي أودت بالأمة إلى مهاوي الانحطاط، ومع ذلك لا زال حكام تركيا يكونون وجهات نظرهم السياسية وفق هذا المفهوم. في المقابل ترى الأطراف الأخرى بعيدين كل البعد عن النزعات القومية، ويتعاملون مع الأحداث بمبدئهم الرأسمالي النفعي، ولا يلقون لهواجس تركيا بالاً، بل ويستعملون هواجسها بما يحقق مصالحهم فيصبح الأتراك - عن علم أو عن غير علم - أدوات رخيصة تنفذ للكافر المستعمر ما يريد، ولن ينتهي المبدأ الرأسمالي ونظرته النفعية ونقضي على الرابطة القومية النتنة التي دخل منها الغرب إلى بلادنا ففرق جمعنا وشتت شملنا، إلا بتبني وجهة النظر الإسلامية القائمة على مرضاة الله دون النظر إلى العرق واللون، وهذا لن يكون إلا في ظلال دولة الخلافة التي تطبق الإسلام وتحمل وجهة نظره للبشرية فتسعدها في الدنيا والآخرة.

حزب التحرير - فلسطين / نظمت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية نشاطات عدة حول المصيبة الكبرى التي ألمّت بالمسلمين في الثالث من آذار سنة 1924، حيث ألقت كتلة الوعي كلمة في ساحة الجامعة، ذكّرت فيها الطلاب بتلك الفاجعة التي تمكنت فيها بريطانيا من إلغاء الخلافة بمساعدة عملائها من العرب والترك، مؤكّدة بأن ذلك الحدث الجسيم هو سبب تغيُّر مجرى تاريخ الأمة وطراز عيشها إذ أصبح المسلمون بعدها في ذيل الأمم يُسامون سوء العذاب في الليل والنهار. وأضافت، أن مخططات الكفر لن تبقى تنطلي على المسلمين ولو أنفق الكفار كنوز الأرض، مستشهدة بقول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ)، داعية الطلاب لأن يعزموا أمرهم على العمل لإقامة الخلافة الثانية لتغيير حاضر ومستقبل البشرية جمعاء، بتحكيم دين الله في الأرض فتتسنم الأمة الإسلامية ذُرى المجد حاملة لواء الإسلام تحقيقا لقوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه). كما قامت كتلة الوعي بكتابة بعض العبارات على الألواح داخل المحاضرات ورفع لافتات، تذكر الطلاب بأن خسارة المسلمين لعزتهم وقوتهم كانت بسبب هدم الخلافة، وأن الأمة إذا أرادت أن تستعيد مكانتها وهيبتها بين الأمم فإن الخلافة هي الطريق الوحيد لتحقيق ذلك.

جريدة الراية - حزب التحرير / أقامت هيئة علماء السودان ندوة سياسية بالميدان الواقع شرق مسجد النيلين بالخرطوم جاءت تحت عنوان: "التعديلات الدستورية من منظور شرعي وقانوني"، تحدث فيها عدد من علماء الهيئة، ورموز العمل الدعوي بالبلاد منهم الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الذي استهل كلمته موضحا للحضور بعض الحقائق؛ منها حقيقة أن كل الدساتير التي حكمت بها البلاد لم تقم على أساس الإسلام، بل كلها مبنية على أساس دستور القاضي الإنجليزي بيكر، مبيناً أن التعديلات الحالية هي لأجل أن يتوافق الدستور مع مخرجات الحوار الوطني، وطمعاً من الحكومة والمعارضة، في إرضاء الغرب الكافر الذي أراد لهذا البلد أن يكون علمانياً، يُقصى فيه كل ما تبقى من شعارات الإسلام ومظاهره، داعياً العلماء للنظر في مشروع دستور حزب التحرير الذي تبناه وفقاً لاجتهاده. كما تحدث في الندوة الدكتور محمد علي عبد الله الجزولي، المنسق العام لتيار الأمة الواحدة، والشيخ صديق، ممثل الإخوان المسلمين، وعدد من العلماء، الذين أجمعوا على حرمة التعديلات الدستورية التي تجرى الآن ومخالفتها لأحكام الإسلام. ثم أتيحت الفرصة للحضور في الفقرة التفاعلية، حيث شارك كل من الأستاذ عبد الله عبد الرحمن عضو مجلس الولاية، والأستاذ عصام أتيم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية السودان، والمهندس محمد مصطفى عضو الحزب، وقد أجمعوا في كلماتهم على وجوب العمل لتغيير نظام الكفر الحالي، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، على أنقاض النظام الحالي. وقد تفاعل الجمهور مع مداخلات الشباب تكبيراً وتهليلاً، إعجاباً بالرؤية التي يتبناها حزب التحرير، ووضوح الفكرة والهدف والغاية لديه. وفي ختام الندوة قام حزب التحرير بتوزيع كتيب مشروع دستور دولة الخلافة على عدد من الحضور.