نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/19م

العناوين:

• * طيران الصليب الروسي وحليفه النصيري الغادر لا يهدأ عن قصف المناطق المحررة في حلب ودرعا.
• * مسلسل ترامب عنوانه حماية حيوانهم وترتيب للعملاء لخدمة الأقليات واستقلالهم في مواجهة ثورة الشام.
• * العلمانية حرب على الله ورسوله... والتعديلات الدستورية التركية تبديل الأفعى لجلدها في سياسة التبعية لأمريكا.
• * غزة... صراعات مبدئية على طريق التحرير أم مصارعات مصلحية من أجل المكاسب والتمويل السياسي الملوث.

التفاصيل:

قاسيون / شنت مقاتلات صليبية روسية، وأخرى نصيرية، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في مدينة عندان بريف حلب، وتسبب القصف بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في قرية المزيونة ومحيط مطار الجراح قرب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي. في حين، دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام على أطراف تلة الأربعين بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي للنظام على محاور الاشتباكات. إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط جبل شويحنة بريف حلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. وبالانتقال إلى درعا جنوباً، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي، وجاءت الاشتباكات في محاولة من النظام التقدم في البلدة، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على الأحياء السكنية في البلدة. في السياق، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية في درعا البلد، وتأتي الاشتباكات في محاولة الثوار السيطرة على مواقع للنظام في الحي.

رويترز / رصدت وكالة "رويترز" تزايداً في أعداد القتلى الروس بسوريا خلال فترة من المعارك المستعرة لاستعادة مدينة تدمر الأثرية، وكشفت عن حصيلة جديدة بناء على أدلة جمعتها، في ظل التكتم الروسي الرسمي عن الخسائر البشرية بسوريا. وتشير أدلة جمعتها "رويترز" إلى أن عدد القتلى في صفوف القوات الروسية في سوريا خلال معارك استعادة مدينة تدمر الأثرية بلغ 21 قتيلاً بعد أن ظهرت معلومات عن مقتل ثلاثة متعاقدين عسكريين. وأشارت إلى أن العدد الذي أحصته في الفترة بين 29 كانون الثاني/ يناير وأواخر آذار/ مارس أكثر من أربعة أمثال العدد الرسمي الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية، وهو خمسة جنود.

أورينت / كشفت مصادر أمريكية الثلاثاء، أن إدارة ترامب وضعت خطة من 4 مراحل للتسوية في سوريا، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إلى الشرق الأوسط، حاملاً ملفات أبرزها الإفصاح عن سياسة ترامب تجاه سوريا. ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مصدر أمريكي مسؤول - لم تذكر اسمه - أن أول مرحلة التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب للتسوية في سوريا، تنص على القضاء على تنظيم "الدولة" في سوريا. وتركز المرحلة الثانية على ضرورة نشر الاستقرار في سوريا، من خلال عزم واشنطن على المساعدة في عقد اتفاقات هدنة بين نظام أسد وفصائل الثوار، وفرض مناطق استقرار مؤقتة، يسهم نظام أسد في إنشاءها، وفي هذه الحالة يمكن لطائرات أمريكا وحلفائها التحليق فوق هذه المناطق دون المخاطرة بالاصطدام مع سلاح الجو التابع للنظام، كما ترغب الولايات المتحدة أن تعود السلطات المحلية إلى العمل، في نظام قريب إلى الفيدرالية، على أن تدار البلاد في هذه الفترة بواسطة حكومة مؤقتة. أما المرحلة الثالثة، فتتضمن الفترة الانتقالية، وخلالها يجب على أسد، وفقاً للخطة الأمريكية، أن يتخلى عن السلطة، وفي حال رفض التنحي طوعاً هناك احتمال للإطاحة بالأسد وقتله من قبل خصومه. وتتعلق المرحلة الرابعة بتنظيم الحياة في سوريا، بعد انتهاء الفترة الانتقالية، وتنظيم الوجود العسكري الروسي داخل سوريا. هذه التسريبات تؤكد المؤكد أن أمريكا تريد المحافظة على نظام الإجرام النصيري وتعمل كل ما من شأنه المحافظة على بنية النظام العسكرية والأمنية المعادية للإسلام في وجه ثورة الشام، وتبين أهداف أمريكا في المرحلة المقبلة من أنها ستنزل على الأرض لتقاتل جنباً إلى جنب مع قوات المتوحد أسد، مع وضع التساؤل الكبير في وجه الثائرين ماذا أعدوا لمثل هذه السيناريوهات، وهل سيكون لهم رأي آخر بتبني مشروع يلبي طموحات الثورة، وبرسم قادة الفصائل أيضاً هل سيكونون بيادق بيد أمريكا تحركهم كيف تشاء أم سيكون لهم رأي آخر؟

الأناضول / هنأ الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين، الثلاثاء، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بنتيجة الاستفتاء الشعبي الذي أجري، الأحد، وانتهى بالموافقة على التعديلات الدستورية للتحول إلى النظام الرئاسي. وأفادت مصادر في الرئاسة التركية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه بوتين مع أردوغان، وأضافت المصادر أن الرئيسين شددا على ضرورة تكثيف الجهود حول تطبيع العلاقات بين البلدين، والعمل المشترك من أجل ترسيخ عملية وقف إطلاق النار في سوريا، في وقت ما زال إطلاق النار سارياً بحق الهاربين من الجحيم الأسدي. حيث أوردت وكالات أنباء أن الجندرما التركية قتلت الطفل "بكري حمامي" نازح من مدينة حلب وقامت برمي جثته قرب الشريط الحدودي في خربة الجوز بريف إدلب، وعثر الدفاع المدني، على جثة الطفل وهو في منتصف العقد الثاني من العمر، مرمية على الشريط الحدودي الفاصل بين سوريا وتركيا غرب إدلب. من جانبه، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، على الحادث أكد فيه أن حكومة أردوغان لم تتوقف عن قتل كل مسلم تجاوز حدود سايكس بيكو من قبل التعديلات الدستورية ومن بعدها. واعتبر التعليق أن هذه الجريمة تأتي بعد التعديلات الدستورية في تركيا فوراً متزامنة مع موسم تبديل الأفاعي لجلودها في الربيع، لتبين جريمة القتل هذه أن ما حدث في تركيا من تعديلات دستورية ما هو إلا استمرار لسياسة التبعية لأمريكا وعدم الوقوف على حدود الله وأنه لم يحدث سوى تبديل للقشرة الخارجية. وانتهى التعليق إلى التساؤل: هل وعت الفصائل التي هنأت أردوغان بنظامه العلماني الجديد أن كل العلمانية هي حرب على الله ورسوله مهما بدلت جلدها؟

رويترز / أكد المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي الكولونيل جون دوريان من القوات الجوية الأمريكية أن التحالف شن الغارات في محيط البوكمال لكنه قال إنه لا يستطيع تأكيد صحة المزاعم بشأن وقوع ضحايا مدنيين. وأبلغ رويترز أن التحالف حاول تفادي سقوط قتلى مدنيين في حملته لقصف متشددي تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وأصبحت البلدة في السنوات الأخيرة ملاذاً لآلاف من النازحين من حلب ومناطق أخرى بينها العراق، وكان ناشط على اتصال بأقارب له في البوكمال قال إن ما لا يقل عن ثلاثة منازل سويت بالأرض في حي المصرية وإن 30 شخصاً على الأقل معظمهم نساء وأطفال من ست أسر لقوا حتفهم. وذكر شخص ثان كان من سكان المدينة عدداً مماثلاً للقتلى وقال إن المرجح أن يزداد العدد لأن بعض المصابين في حالة حرجة. ونشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة مقطع فيديو يظهر دماراً هائلاً في سلسلة من المنازل بالبلدة ورجال إغاثة يعالجون الأطفال. ووقعت خسائر أخرى في ضربات على عدة قرى قرب البوكمال وغيرها من مناطق دير الزور والرقة، في تأكيد على أن أمريكا تشن عدوانها على المسلمين وحجتها الدائمة تنظيم الدولة ما يعكس حقيقة حقدها على الإسلام والمسلمين وأن الألهيات التي تتشدق بها من حقوق الإنسان والمرأة والطفل ليست إلا أكذوبة تغطي بها جرائمها هي وحلفها الكافر بمساعدة الحكام المجرمين. ولكن لتعلم أمريكا ومن يسير في ركابها أنها لن تمنع المسلمين من النهوض مجدداً وأن عاقبتها قد اقتربت بإذن الله.

عربي 21 / أسفر لقاء طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بالقاهرة، الثلاثاء، عن الاتفاق على بناء تحالف استراتيجي بين البلدين، في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية. وتأتي زيارة الوفد إلى القاهرة ضمن جولة تشمل عدداً من دول المغرب العربي، وقال مكتبه إنها تستهدف إطلاع القادة العرب على مجريات العملية السياسية في العراق، والحرب على الإرهاب، والتحديات المشتركة التي تواجه المنطقة، وسبل تفعيل العلاقات الثنائية. من جهته، أصدر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، علاء يوسف، بياناً صحفياً جاء فيه أن لقاء السيسي والحكيم تطرق إلى عدد من مجالات التعاون المشترك، وسبل تعزيزها. وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن العراق دولة كبيرة، ويواجه تحديات مرتبطة بالإرهاب والنزاعات الطائفية، مشدداً على أن مصر تدعم العراق في محاربته للإرهاب، واستعادة استقراره. حكام العراق العملاء من أسس الطائفية المقيتة وتريد أمريكا من عملائها في مصر وغيرها من بلاد المسلمين تثبيتهم وإعطاءهم شرعية عربية وإقليمية، على طريقة التضليل المتبعة من الغرب الكافر في تسويق عملائه، وحشدهم كافة في محاربة الإسلام في سبيل منع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، في تحدٍ واضح لإرادة الأمة ورغبتها بإعادة حكم الإسلام والتخلص من ربقة الاستعمار البغيضة.

جريدة الراية - حزب التحرير / في جواب على التساؤل المتجدد على أصداء تصاعد الحرب الإعلامية التي يشنّها رموز سلطة رام الله على غزة، والتي قُوبلت بردود ساخنة من قبل سلطة غزة، هل هي حقًا صراعات "مبدئية" على طريق التحرير ومن أجل الثوابت؟ أم مصارعات مصلحية من أجل المكاسب والوزارات والتمويل السياسي الملوث؟ بين الدكتور ماهر الجعبري، في كلمة العدد الجديد من جريدة الراية الصادرة الأربعاء، أن التصعيد بدأ عندما وجّه رئيس السلطة كل ما في جعبته من سهام الضغط أو "الحصار" الاقتصادي نحو غزة دفعة واحدة. واعتبر الكاتب أنه أمام هذا التنافس البشع على إدارة سلطة هزيلة كَتب عليها من أسّسها أن تعيش تحت الإنعاش دائماً، فإن أهل غزة هم الخاسر الوحيد من هذا الضغط وتلك المناكفات الفصائلية، وهم الذين يدفعون ضريبة "المصارعة" الفصائلية المستمرة. وتساءل الكاتب: أين النضال وأين الثورية وأين المبدئية وأين الحراك التحررّي المقاوم في ظل هذا التنافس السياسي على هذه السلطة التي يصفها المتصارعون عليها في أدبياتهم بأنها "الكيان المزيف" بل هو في حقيقة حاله مستعمرة (إسرائيلية)؟ وأوضح الكاتب غاية قادة المنظمة من هذه الإجراءات، والتي تستهدف سحب البساط من تحت أرجل حماس، التي تسارع الخطى في تقديم نفسها كبديل إن لم يكن كشريك أساسي في منظمة التحرير التي أسندت إليها وثيقة الأسرى مهمة التفاوض مع الاحتلال، وتزداد دافعية عباس نحو ذلك وهو يتابع الدعم الذي تحظى به حماس في تركيا وقطر. وأشار الكاتب إلى أن التصعيد أيضاً يأتي مع تصاعد الحديث عن قرب إعلان حركة حماس وثيقتها السياسية الجديدة، التي تشير إلى تعزيز التقارب بين سلطة غزة وبين القوى الدولية، عبر اعتماد لغة سياسية قريبة أو متطابقة مع لغة منظمة التحرير الفلسطينية، وتخلي حماس عن خلفيتها الإخوانية التي تمهّد لتقبلها في مصر، بما قد يعتبره قادة المنظمة تنافساً جدياً مع "تمثيلهم" المدَّعى لقضية فلسطين. وانتهى الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى معاودة التساؤل المرّ هل أصبحت السلطة غاية بعدما ادّعى أصحابها أنها وسيلة للوصول إلى التحرير، عبر ترويج مبدأ "خذ وطالب"! وهل استكان الجميع أمام فلسفة هذا المشروع الوطني الاستثماري؟