- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/19م
العناوين:
- * عصابات أسد تخسر العشرات في محاولات التقدم شمالي حلب وغربها... والزبداني خاوية على عروشها.
- * طيران التحالف الصليبي يستمر بحصد أرواح المدنيين في الرقة... والمتحدث باسمه يتشدق منكراً مجازره.
- * حزب التحرير يؤكد من غزة: فلسطين لا دولة ولا دولتان بل جزء من أرض الإسلام ستحررها الخلافة القادمة.
- * قراءة في الاستفتاء التركي: بين الصراع البريطاني الأمريكي والوعد الإلهي بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
التفاصيل :
وكالات - ريف حلب / قتلَ عدد من عناصر عصابات أسد، فجر الأربعاء، إثر محاولة تقدم لهم على محاور ريف حلب الغربي. وأفادت مصادر عسكرية أن اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات أسد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة استمرت طيلة الليل وحتى ساعات الصباح الأولى على محاور جبل عندان، وشويحنة، وجبل شويحنة، وجمعية الزهراء، والبحوث العلمية، والراشدين، وباشمرا، في ريف مدينة حلب الشمالي والغربي، استطاع خلالها الثوار قتل عدد من العصابات، وإفشال محاولة التقدم. وأضاف المصادر، أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي لعصابات أسد على عندان، وحريتان، وحيان، وقبتان الجبل، وجبهة الطامورة، والشيخ عقيل، وخان طومان، وكفركار، وبنان الحص، بالتزامن مع قصف جوي، دون وقوع خسائر بشرية. يذكر أن الثوار تصدوا، الثلاثاء، لمحاولة تقدم للعصابات على جبهات ريف حلب، وقتلوا أكثر من 20 عنصراً معظمهم من لواء القدس الفلسطيني، وأسروا عنصراً إضافة إلى خسائر كبيرة في السلاح والعتاد. في السياق، أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام، صباح الأربعاء، عن مقتل 6 عناصر من عصابات أسد وإصابة العشرات، بانفجار مجهول في حي صلاح الدين في مدينة حلب ووقع التفجير في محيط مسجد الزبير بن العوام، أثناء تشييع قتلى للعصابات، قضوا في المعارك الدائرة بريف حلب الشمالي، إثر انفجار قنبلة يدوية بيد أحد عناصر النظام بالخطأ، بحسب ما أفاد ناشطون.
بلدي نيوز - ريف دمشق / خرجت الدفعة الثانية والأخيرة من أهالي الزبداني والجبل الشرقي وبلدة مضايا وما تبقى من مدنيي منطقة وادي بردى إلى إدلب، الأربعاء، ضمن اتفاقية "المدن الأربع". فقد أفاد ناشطون أن 158 مقاتلاً خرجوا من الزبداني ضمن 4 حافلات، إضافة إلى خروج 100 مقاتل من الجبل الشرقي الموجودين في بلدة سرغايا، وحافلتين من بلدة مضايا ممن فضّلوا الخروج، تزامناً مع خروج نحو 45 حافلة تقلّ 3000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة. وأضاف ناشطون أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 750 معتقل من سجون قوات النظام بينهم 171 امرأة.
قاسيون - درعا / استشهد طفل في الخامسة من العمر، صباح الأربعاء، وأُصيب عشرات المدنيين بقصف طيران الغدر الأسدي أحياء درعا البلد بعشرات الغارات الجوية. يأتي هذا عقب تمكن فصائل الثوار من صد هجوم لعصابات أسد وميليشياتها المتعددة الجنسيات، على بلدة كفرناسج بريف درعا الشمالي. كما تجددت الاشتباكات بين الطرفين على أطراف حي المنشية في درعا البلد، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل. يشار أن فصائل الثوار تمكنت مؤخراً، من السيطرة على غالبية حي المنشية، بعد معارك عنيفة، سقط خلالها العشرات من عصابات أسد بين قتيل وجريح.
رويترز / قالت مصادر محلية، الأربعاء، إن 7 مدنيين، استشهدوا وجرح آخرون، بقصف جوي للتحالف الصليبي الدولي، وإطلاق نار لميليشيات سوريا الديمقراطية، بريف الرقة الغربي. وأفاد مصدر محلي، باستشهاد أربعة مدنيين، وإصابة سبعة آخرين، إثر شن طائرات التحالف خمسة غارات على مدينة الطبقة، نقلوا إلى مشفى الطبقة الوطني. وأضاف المصدر، أن مدنيان استشهدا برصاص قناصة الميليشيات الانفصالية في حي الإذاعة على الأطراف الغربية للمدينة، فيما استشهدت امرأة لنفس السبب في قرية عايد الصغير جنوب مدينة الطبقة، بحسب مصدر محلي آخر. وقصفت الميليشيات بقذائف المدفعية الثقيلة الحيين الأول والثاني في مدينة الطبقة، دون تسجيل إصابات، بحسب المصدر. في سياق متصل، أكد المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي الكولونيل جون دوريان، من القوات الجوية الأمريكية أن التحالف شن الغارات في محيط البوكمال لكنه قال إنه لا يستطيع تأكيد صحة المزاعم بشأن وقوع ضحايا مدنيين، وأبلغ "رويترز" أن التحالف حاول تفادي سقوط قتلى مدنيين في حملته لقصف تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وأصبحت البلدة في السنوات الأخيرة ملاذاً لآلاف من النازحين من حلب ومناطق أخرى بينها العراق، وكان ناشط على اتصال بأقارب له في البوكمال قال إن ما لا يقل عن ثلاثة منازل سويت بالأرض في حي المصرية وإن 30 شخصاً على الأقل معظمهم نساء وأطفال من ست أسر لقوا حتفهم. وذكر شخص ثان كان من سكان المدينة عدداً مماثلاً للقتلى وقال إن المرجح أن يزداد العدد لأن بعض المصابين في حالة حرجة. ونشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة مقطع فيديو يظهر دماراً هائلاً في سلسلة من المنازل بالبلدة ورجال إغاثة يعالجون الأطفال. ووقعت خسائر أخرى في ضربات على عدة قرى قرب البوكمال وغيرها من مناطق دير الزور والرقة، في تأكيد على أن أمريكا تشن عدوانها على المسلمين وحجتها الدائمة تنظيم الدولة، ما يعكس حقيقة حقدها على الإسلام والمسلمين وأن الألهيات التي تتشدق بها من حقوق الإنسان والمرأة والطفل ليست إلا أكذوبة تغطي بها جرائمها هي وحلفها الكافر بمساعدة الحكام المجرمين. ولكن لتعلم أمريكا ومن يسير في ركابها أنها لن تمنع المسلمين من النهوض مجدداً وأن عاقبتها قد اقتربت بإذن الله.
حزب التحرير - فلسطين / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الأستاذ حسن المدهون، على رفض كل الحلول الغربية التي تُحاك لقضية فلسطين، سواء حل الدولة الواحدة أو حل الدولتين، وذلك ضمن ندوة مركزية عقدها الحزب، في المنطقة الوسطى بقطاع غزة. وفي كلمة له خلال الندوة استعرض المشاريع الدولية التي هدفت إلى تصفية قضية فلسطين وأبرزها المشروع البريطاني المتمثل بحل الدولة الواحدة، والمشروع الأمريكي المعروف بحل الدولتين، حيث عزا في كلمته أسباب اختلاف الحلول باختلاف مصالح الدول الغربية تجاه قضية فلسطين، في حين كلها تؤكد على بقاء كيان يهود والمحافظة على تفوقه في المنطقة عسكرياً وسياسياً بوصفه مشروعاً استعمارياً يحقق المصالح الغربية في المنطقة. وأكد في كلمته ضرورة إنهاء الانقسام على أساس تحرير فلسطين، وليس على أساس التفريط والدخول في بيت الطاعة الأمريكي وفق برنامج منظمة التحرير، على حد وصفه. وحول الضغوط المتصاعدة على قطاع غزة، اعتبر المدهون أن تلك الضغوط لا تنفك عن خطط الغرب وأمريكا خصوصاً. وفي ختام كلمته، استنكر ما آلت إليه قضية فلسطين من تقزيم وطني بل تقزيم فصائلي، معتبراً أن الهدف من ذلك إبقاء حالة العجز داخلياً، ومعتبراً أن الحل المطلوب هو تحميل الأمة مسؤوليتها بتحريك قواها وجيوشها لإزالة كيان يهود كاملاً. وقد عرض في الندوة فيلم قصير بعنوان: "فصول المؤامرة"، ركز على العلاقة بين هدم الخلافة واحتلال فلسطين، كما وألقى الأستاذ أبو ميسرة قصيدة بعنوان: "أواه أواه ها قد عدت يا رجب"، تعرضت لذكرى وآثار هدم الخلافة، والذي حصل في الثامن والعشرين من شهر رجب. واختتمت الندوة بدعاء مؤثر لإعادة الخلافة ورفع الظلم عن الأمة وقد أمن عليه الحاضرون.
جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، الاستفتاء الدستوري الذي جرى في تركيا؛ وذلك في مقالة بقلم الأستاذ يوسف أبو أسيد الذي استهلها بالقول: لقد كان الاستفتاء من أجل حزمة تغييرات تضم 18 بنداً، وتشمل الحزمة العديد من التعديلات لكن الظاهر أن الموضوع الأصلي للاستفتاء هو شكل الحكم. وقدم الكاتب نبذة عن هيكل نظام الحكم في تركيا بالقول: الجمهورية التركية عند تأسيسها على أنقاض الخلافة العثمانية؛ إنما تأسست في ظل الهاجس الدائم من خطر إسقاطها والعودة ذات يومٍ إلى نظام الخلافة من جديد، فإلى جانب الفصل بين السلطات الثلاث تم القبول بالجيش حامياً خفياً وعلنياً للنظام الجمهوري. لهذا السبب كان تاريخ الجمهورية التركية يحمل باستمرارٍ ثنائية الحكم يمثل قطبيها سلطة عسكرية وأخرى مدنية، وقام الجيش بتدخلات عسكرية وانقلابات عند الحاجة. وأشار الكاتب أن أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية سعت جاهدة لسنوات طويلة من أجل السيطرة على تركيا، حيث قدمت تطورات مختلفة لتحويل النظام الذي أسسه الإنجليز إلى صالحها هي، فكان من أهم ما قدمته سلطة أوزال اقتراح "النظام الرئاسي"، لكن أوزال لم يتمكن من القيام بأية خطواتٍ ملموسة، وكذلك من خلفه من بعد بحث هذه المسألة دون الحصول على أي نتيجة. وعلى نفس المنوال قامت حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان بطرح هذا الاقتراح للمرة الأولى عام 2005، على شكل ضرورة إجراء تعديلات على دستور 1980 المعروف بدستور الانقلاب؛ لكن عملية الدستور الجديد تأجلت بسبب التحقيقات والدعاوى التي تناولت محاولات الانقلاب التي فتحت في وجه الكيان الإنجليزي في الجيش. واستدرك الكاتب: وبعد أن وقعت محاولة الانقلاب العسكري في تموز 2016 التي قلبت كل الموازين، قام أردوغان باستغلال الصلاحيات والإمكانات التي أتاحتها له ظروف الوضع الطارئ إلى أعلى درجة، وفي النهاية تم عرض حزمة الدستور التي تضم 18 بنداً على المجلس للتصويت وبدأت عملية الاستفتاء للحصول على شرعية دستورية لهذا التعديل. وأكد الكاتب أن الغاية الأصلية هي تغيير النظام الوزاري البرلماني إلى الرئاسي، وفقاً لذلك يشكل رئيس الجمهورية الحكومة ويديرها بنفسه، ويلغى منصب رئيس الوزراء، ويتراجع احتمال وصول العقلية الإنجليزية المتمثلة بالعلمانية الكمالية إلى السلطة إلى الصفر؛ لأن رئيس الجمهورية يجري انتخابه من الشعب مباشرة لا بناء على التوافقات البرلمانية، وبذلك تكون أمريكا قد حصدت نصراً كبيراً من الناحية السياسية في صراعها مع الإنجليز بفضل حكومة حزب العدالة والتنمية الموالية لها. وخلص الكاتب إلى القول: ولا أهمية لنتيجة الاستفتاء من منظور الإسلام والمسلمين، فالنظامان وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يتناقضان مع الحكم بما أنزل الله ونظام الخلافة، والاستفتاء بالتالي ليس خيار المسلمين، ولا يعدو كونه فخّاً منصوباً للإسلام والمسلمين في إطار الصراع الحضاري، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، وعندما يأذن الله بتمكين العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، يكون التغيير الحقيقي الذي يحن إليه المسلمون، ويعمل من أجله العاملون، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم