نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/03م

العناوين:

• وسط معاناة المدنيين, شبح الاقتتال الآثم يخيم على المناطق المحررة, لأجل عيون سوتشي وفتح طرقه.
• تزامنا مع زيارة رئيسه لأنقرة, النظام العراقي يتحدث عن إعادة طاغية الشام إلى حظيرة الخيانة العربية.
• الاحتفال بعيد الاستقلال في السودان بعد ثلاثة وستين عاما، هل انعتق السودان من ربقة الاستعمار؟
• الدولة العميقة: هي الابن الشرعي للنظام الديمقراطي الرأسمالي, لذلك يجب قلع النظام كاملا من أجل التغيير.

التفاصيل:

وكالات/ وفق مخرجات سوتشي وأخواتها, في إدارة الظهر للنظام وإعطائه فرصة التقاط أنفاسه.عادت فصول الحرب العبثية المجانية كهدية من المنظومة الفصائلية المهترئة إلى النظام النصيري المجرم. مذكرة بذات المشهد مطلع عام 2014 من تحرير المحرر والرد عليه بمشهد محاربة الإرهاب, ومن ثم السقوط في مستنقع الصفقات الآثمة مع النظام المجرم ومن خلفه. فقد أعلن بيان صدر الأربعاء, عن تحالف فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” النفير العام ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب، في حين أعلن “جيش فصائل درع الفرات الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي إرسال مجموعات مقاتلة لمؤازرة الجبهة الوطنية في ريف حلب الغربي، وعن ذلك عبر ش. عبد الرزاق المهدي: عن خشيته إن استمر القتال يوما أو يومين ألا يتوقف حتى يفنى أحد الفريقين..  بعد سقوط المئات وربما الآلاف. وناشد المهدي الجميع! أن يعملوا على وقف القتال. وكالعادة وبعد غياب طويل ولأنه أنشئ لهذه الغايات, أطل ما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري ببيان تحريضي, يزيد من إشعال نار الفتنة والاقتتال الآثم, داعيا الفصائل إلى التكتل للوقوف بوجه هيئة تحرير الشام, مستعيرا نفس العبارات التصنيفية التي يستخدمها الطرفان عادة, لتقسيم الساحة تحت مسميات معلبة كالبغاة والمرتدين, من جانبه، وتحت عنوان فصائل العار تستهل العام الجديد بسفك الدم الحرام, تحدث الناشط السياسي أحمد الصوراني: عن ترويع الآمنين الذين وثقوا يومًا ما بهذه الفصائل, كدرع حامٍ يحفظهم ويذود عنهم ضد طغيان أسد وعصابته المجرمة. فقال: لا شك أن الأمة في الشام قد سئمت تصرفات الفصائل الصبيانية، والتي أصبح واضحًا أنها بتوجيه الداعمين الخبثاء من أجل زيادة الضغط على الأمة للقبول بأي بديل عن الفصائل ولو كان علمانيًا حاقدًا على الإسلام. وفيما كتبه مساء الأربعاء, لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أكد الصوراني: أن الحل أمام هذه المنظومة الفصائلية هو حلها بشكل كامل كما ثارت الأمة يومًا على من هو أكبر منها وأعظم، وأن تجتمع كل أطياف الثورة مدنية وعسكرية تحت مظلة قيادة سياسية واعية راشدة, تسير بخطى قوية وواثقة لتحقيق أهداف الثورة السورية بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

بلدي نيوز/ تعيش بلدات الجنوب الدمشقي "يلدا وببيلا وبيت سحم" حالة من التشديد الأمني والعسكري مع بداية العام الجديد، بعد إقامة عدة حواجز جديدة من قبل المخابرات العسكرية التابعة للنظام بهدف البحث عن مطلوبين للخدمة العسكرية والإلزامية. وذكرت مصادر محلية من ببيلا لموقع بلدي نيوز أن عصابات النظام أقامت عدة نقاط عسكرية وأمنية في البلدة ترافق ذلك مع حملة تبليغ لأكثر من 3800 شاب من أبناء بلدات الجنوب الدمشقي بضرورة الالتحاق العاجل للخدمة الإلزامية بجيش أسد، حيث تم طلب 1500 شاب من يلدا، ومن بيبلا 1300 ومن بيت سحم 1000، وأعمار المطلوبين تتراوح بين مواليد 1976 و1985. ونقل موقع "صوت العاصمة" أن المفارز الأمنية التابعة للأمن العسكري في المنطقة هددت باعتقال المطلوبين في حال تخلفوا عن تسليم أنفسهم في المدة المحددة.

الدرر الشامية/ قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" وأُصيب آخرون، مساء الأربعاء، في محاولة تسلل فاشلة على أطراف مدينة مارع شمال حلب. وأفاد ناشطون، بأن عناصر من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" حاولت التسلل من محور قرية الشيخ عيسى وقرية حربل، إلا أنها باءت بالفشل بعد تصدي الفصائل لها وتكبيدهم خسائر. في سياق آخر قتل وأصيب العديد من عناصر سوريا الديموقراطية، فجر الخميس بنيران تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي. ويأتي هذا عقب كمين نصبه عناصر التنظيم استهدف مجموعة تابعة للميليشات في بادية فليطح على الحدود السورية العراقية، ما أدى لمقتل وإصابة أكثر من خمسين عنصرا، حسب ما ذكره ناشطون محليون.

وكالات/ وفق أوامر أسياده في واشنطن, أكد النظام العراقي العميل أنه سيدعم نظام أسد ليعود ويشغل مقعد سوريا في جامعة الخيانة العربية. وقال وزير الخارجيـة العراقي محمد علي الحكيم، إن "الأمن فى سوريا ووحدتها يوجب إنهاء النزاع، وأنّ اتفاق السوريين يحل الأزمة"، قائلاً "سندعم عودة سوريا للجامعة العربية"، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع وصول الرئيس العراقي، برهم صالح، إلى العاصمة التركية أنقرة في إطار زيارة رسمية، هي الأولى له منذ توليه منصب الرئاسة في العراق مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي. واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صالح، في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة بمراسم استقبال رسمية، وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين الدولتين.

الجزيرة/ أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للتفاوض مع إيران، ولكنه قال إن طهران غير جاهزة حاليا، مضيفا أن إيران كانت تريد السيطرة على منطقة الشرق الأوسط بالكامل. وقال ترامب خلال اجتماع مع فريقه الحكومي إن الولايات المتحدة ستتفاوض مع طهران عندما تكون جاهزة، مضيفا أن إيران تغيرت كثيرا منذ وصوله للبيت الأبيض، وأن قوتها تراجعت بفضل سياسته. وفي الشأن السوري، قال ترامب إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيكون "على مدى فترة من الزمن"، وإنها تريد حماية المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم مع سحب القوات الأميركية من هناك. وزعم ترامب خلال اجتماع مع فريقه الحكومي "لقد قضي الأمر في سوريا منذ زمن طويل، وإضافة إلى ذلك نحن نتكلم عن رمل وموت.. هذا ما نتكلم عنه.. نحن لا نتكلم عن ثروات كبيرة". وأضاف "أنا لا أريد البقاء في سوريا إلى الأبد.. إنها رمل وموت". ولم يحدد الرئيس الأميركي جدولا زمنيا للانسحاب المزمع من سوريا، الذي أعلنه الشهر الماضي.

عربي21/ أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق الخميس، في مواجهات مع كيان يهود اندلعت بالتزامن مع اقتحام المستوطنين لمقام يوسف في نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مصدر طبي فلسطيني في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، إن طواقمه قدمت العلاج لصحفي ومسعف إثر إصابتهما بالرصاص المطاطي، ولعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. ودارت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوة عسكرية يهودية، اقتحمت شرق نابلس، لتأمين الحماية لمجموعة من المستوطنين أدوا طقوسا دينية في مقام قبر يوسف فجرا. واستخدم جيش يهود الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق شبان رشقوا القوات بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية. من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال، فجر الخميس، حملة اعتقالات ودهمٍ واسعة طالت أرجاء متفرقة بالضفة المحتلة. وذكر بيان صادر عن جيش الاحتلال أن قواته قامت الليلة الماضية باعتقال ثمانية فلسطينيين من الضفة؛ بزعم ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية. وطالت الاعتقالات الليلة الماضية فلسطينيين اثنين من جنين، واثنين من قلقيلية، واثنين من قرية حوسان ببيت لحم، وآخر من بلدة دير أبو مشعل برام الله. وشهد مخيم جنين شمال الضفة الغربية فجر الخميس مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال خلال حملة الاعتقالات.

عربي21/ كمن سبقه من الطغاة, سخر الرئيس السوداني عمر البشير من أحزاب المعارضة السودانية التي أعلنت مشاركتها في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الـ19 من الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 19 شخصاً. وانتقد الرئيس السوداني خلال كلمة له، الخميس، في إطار احتفالات البلاد بالذكرى 63 للاستقلال، في الخرطوم، دعوات بعض المعارضين لـ"القفز من سفينة نظام البشير قبل غرقها". وأكد البشير أن السودان يتعرض لمؤامرة خارجية مستمرة منذ عام 1955، وزعم الرئيس السوداني إلى أن السودان يتعرض لما تعرضت له من قبل العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر وتونس. من جانبه وتعليقا على ما يسمى بعيد الاستقلال، أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان: أن الكافر المستعمر الإنجليزي خرج من السودان بجسده فقط، وظلت عقليته هي الحاكمة، وثقافته هي المسيطرة، وقوانينه هي النافذة، فكان الدستور الذي حكم به السودان بعد ذهاب الإنجليز هو نفسه الذي وضعه الإنجليز للفترة الانتقالية في العام 1953م، وظل فصل الدين عن الدولة هو الأساس الذي يقوم عليه أي دستور وُضع بعد ذلك، مما جعل السودان مثله مثل باقي البلاد الإسلامية دولة وظيفية، مهمتها تمكين الغرب الكافر المستعمر من نهب الثروات والهيمنة الكاملة على كل صغيرة وكبيرة، وتساءل أبو خليل في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: هل يعقل أن يجوع الناس في بلد به أكثر من مئتي مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة، وفي بلد يمر به أطول أنهار العالم؟! وهل يعقل أن يحتاج الناس إلى المال، وباعتراف الحكومة يستخرج من باطن الأرض أكثر من مائة وعشرين طناً من الذهب سنوياً، غير المعادن الأخرى، إضافة إلى ملايين الرؤوس من الماشية والأغنام؟! وختم الأستاذ أبو خليل تعليقه بالقول: إن السودان بلد غني بثرواته التي حباها الله لأهله، فقط تحتاج إلى من يديرها لمصلحة الأمة لا لمصلحة أعدائها، كما هو الحال اليوم... فإن الاستقلال الحقيقي هو يوم أن ننعتق من ربقة الكافر المستعمر، ونقيم دولتنا على أساس عقيدتنا، عقيدة الإسلام العظيم، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.

الراية/ تناول الباحث والمفكر السياسي أحمد الخطواني مصطلح الدولة العميقة وبداية ظهورها, وفي مقالة له بأسبوعية الراية في عددها الأخير, أكد الخطواني: أنّ تأسيس الدول القومية والوطنية في أوروبا على أساس النظام الديمقراطي الرأسمالي بعد توقيع معاهدة وستفاليا في العام 1648م فتح المجال واسعاً لوجود ما يُسمّى بالدولة العميقة، ذلك أنّ مفهوم الدولة بعد معاهدة وستفاليا أصبح يعتمد على وجود عدة مؤسّسات حاكمة، وليس على مؤسّسة واحدة، فتم تقسيم صلاحيات الحكم وتوزيعه على مؤسسات عدة، يضمن القانون العام استقلاليتها بشكلٍ كامل، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تداخل أو تضارب في الصلاحيات داخل نظام الحكم. وأضاف الباحث: أن أخطر ما في هذا النوع من النظام المُؤسسي هو وجود إمكانيات كبيرة لتشكيل تحالفات سرية بين القائمين على إدارة المُؤسسات للقيام بتعطيل سير عمل الحكومة، أو حتى الانقلاب عليها، وهذه التحالفات هي التي يُطلق عليها عادةً الدولة العميقة. وضرب الباحث في مقالته أمثلة على ذلك منها: ما يجري في تركيا في النصف الثاني من القرن العشرين، وما جرى في الجزائر في تسعينات القرن الماضي، وما حدث لثورات مصر وتونس وليبيا من تحكم وسيطرة للدولة العميقة على الحكم خاصة عند اهتزازه جماهيرياً، لذلك كان التغيير الجزئي أو الترقيعي في هذه الدول هو ضرباً من ضروب العبث، بل هو غالباً ما يؤدي إلى تقوية تلك الدول بدلاً من الثورات، وكان التغيير الجذري الانقلابي الشامل هو الحل الوحيد في مثل هذه الأحوال.