- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/10م
العناوين:
- * بعد أن سفكت دماء المسلمين بحروب السلطة والسيطرة, اجتمع القادة لتبويس شوارب بعضهم وإنهاء المعارك.
- * روسيا تستبدل قواتها بميليشيات الفيلق الخامس على حدود إدلب.
- * السلطة الفلسطينية سِلمٌ على يهود حَربٌ على أهل فلسطين!.
- * لن يجني المسلمون من الدول الاستعمارية إلا الخراب والدمار ونهب الثروات.
التفاصيل:
شبكة شام/ بعد سفك الدماء وضرب المسلمين ببعضهم اجتمع فجر الخميس قادة الخزي والعار من طرفي الاقتتال واتفقوا على وقف إطلاق النار الفوري، وذلك بعد 11 يوما من المعارك العنيفة بين الطرفين، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون. ونشرت على مواقع التواصل الإجتماعي ورقة الاتفاق وتتضمن 3 بنود فقط، ونص البند الأول على الوقف الفوري لإطلاق النار بين الطرفين وإزلة السواتر والحواجز، وأيضا تبادل الموقوفين بين الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة. ويبدو أن البند الأخير هو ما أوقف الاقتتال الدائر بين الطرفين وهو إقرار الجبهة الوطنية للتحرير بتبعية مناطق سيطرته بالكامل من الناحية الإدارية لحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام. والجدير ذكره أن الموقعين على الاتفاق هم جابر علي باشا قائد أحرار الشام وأبو عيسى الشيخ قائد صقور الشام، أما عن طرف هيئة تحرير الشام فكان الختم ممهور بتوقيع اسم المسؤول العام. وكانت هيئة تحرير الشام قد أرغمت فصيل أحرار الشام في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة على حل نفسه وتسليم سلاحه الثقيل والمتوسط وإلحاق المنطقة بحكومة الإنقاذ إدارياً وخدمياً، وتهجير الرافضين للاتفاق إلى مناطق غصن الزيتون.
بلدي نيوز – إدلب/ استقدمت ميليشيا "الفيلق الخامس اقتحام" والتابعة لقاعدة حميميم العسكرية الروسية تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي مساء، الأربعاء. وفي التفاصيل؛ قال مرصد العشائر والعامل في منطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي؛ إن قوات اللواء الخامس التابعة للفيلق الخامس اقتحام استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة تمركزت في قرية المشيرفة الجنوبية الواقعة جنوب شرق قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأضاف؛ "بلغ عدد عناصر القوات التي تم رصدها ما يقارب 250 عنصرا، 15 سيارة مزودة بمدافع 57 ملم، و30 سيارة بيك آب تحمل مختلف أنواع الرشاشات والمضادات الأرضية، و 10 سيارات تحمل مدافع عيار 37 ملم، بالإضافة إلى عدة سيارات تحمل صهاريج للوقود. وأشار إلى أنه بالتزامن مع استقدام التعزيزات تقوم القوات الروسية بإخلاء مواقعها داخل قرية أبو دالي، وتراجعها لتتمركز في قرية الطليسية بريف حماة الشرقي.
إنترفاكس/ صرح مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بأن أردوغان وعد على ضوء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ضمان أمن المقاتلين الأكراد حلفاء واشنطن بعد أن توعد بمحاربتهم، وقال بومبيو لوسائل إعلام غربية خلال زيارته لأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق: "من الضروري عمل كل ما بوسعنا لتوفير الحماية لهؤلاء الشباب (المقاتلين الأكراد) الذين قاتلوا جنبا إلى جنب معنا، وأردوغان تفهم طلبنا". وذكّر وزير الخارجية الأمريكي بتصريحات سابقة لأردوغان الذي يتفق مع الساسة الأمريكيين بضرورة مكافحة الإسلام تحت مسمى الإرهاب، أينما وجد، في الوقت ذاته وعد بومبيو بتقديم الدعم لتركيا من قبل الولايات المتحدة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة رام الله وداهمت عدة محال تجارية في ضاحيتي الماصيون وعين منجد وقامت بمصادرة تسجيلات الكاميرات. حصل ذلك وسط اختفاء معهود من قبل أجهزة السلطة الأمنية رغم أن ما حدث كان في "عاصمة" السلطة ومركز قيادتها وعلى مقربة من مقر رئيسها، ليظهر ذلك بشكل جليّ كذب السيادة التي تدعيها السلطة، وأن السلطة لا سيادة لها على أرض أو حدود وإنما تمارس سيادتها الكاذبة فقط على أهل فلسطين فتتخذ الإجراء تلو الإجراء بحق أهل غزة لتزيد في حصارهم والتضييق عليهم وكأنهم هم العدو! أما في الضفة فتضيق على الناس معيشتهم يوماً بعد يوم فتصدر القوانين الجائرة وليس آخرها ما يسمى بقانون الضمان الاجتماعي -وما هو إلا ذريعة لسرقة أموال الناس وإفقارهم وزيادة معاناتهم- ومن ثم تتحدى الناس ومطالبهم الرافضة لقوانينها الجائرة لتثبت للناس العزل -والذين يفترض أن ترعاهم لا أن تحاربهم- بأنها ذات "سيادة" وصولجان وصاحبة قرار وأن ذراعها لا يلوى! ليصبح حالها حربٌ وسيادة كاذبة على أهل فلسطين وسِلمٌ ولا سيادة أمام يهود!.
وكالات/ استشهد ثلاثة متظاهرين وأصيب 6 آخرون بالرصاص أثناء الاحتجاجات في مدينة أم درمان السودانية الأربعاء، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر طبية. وأوضحت المصادر، أن أحد المحتجين توفي متأثرا بجروحه، فيما يتلقى 6 مصابين بطلقات نارية العلاج الطبي في المستشفى. وعلى خطى الطواغيت كما وصف طاغوت الشام الثوار بالجراثيم والقذافي وباقي جوقة الحكام العملاء الذين أهانوا شعوبهم، سخر عمر البشير الرئيس السوداني من دعوات للجيش لتسلم السلطة، وقطع بأن مهمته حماية الوطن وليس حماية العملاء والخونة، وقطع بعودة من سماهم «الفئران» إلى جحورهم إذا عزفت موسيقى الجيش مرة أخرى، وفي الوقت ذاته طالب حملة السلاح بتحكيم صوت العقل والجنوح للسلم. وخرج الآلاف، في مدينة «القضارف»، في مسيرة احتجاج غاضبة، وسلموا برلمان الولاية مذكرة تطالب بتنحي البشير وحكومته، كأول مدينة توصل مذكرة من هذا النوع إلى الجهات الرسمية، منذ اندلاع الاحتجاجات في المدن السودانية. إن الطواغيت الذين يحكمون المسلمين يصنعون جيوشهم ويدججونها بالسلاح لا لحماية الوطن والناس كما يدعي البشير فقد كذب هذه الكذبة قبله الكثير ورأينا ماذا فعل نظام أسد المجرم بالجيش عندما تحرك الناس للمطالبة بحقوقهم جعل من الجيش أداة من أدوات الاستعمار التي يضمن بها مصالحه، ولكن بنهاية المطاف فإن الجيش السوداني لم يعمل على قتل أهله، وحق لأهلنا في السودان أن ينادوا أولادهم في الجيش ليقفوا مع أهلهم ضد ظلم عميل أمريكا البشير لإسقاطه وإقامة حكم يرضي الله سبحانه وتعالى ويرفع الظلم عن أهل السودان وعن باقي المسلمين، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
جريدة التحرير/ نشر موقع روسيا اليوم خبرا جاء فيه: "وصل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى بنغازي والتقى المشير خليفة حفتر، قادما من طرابلس حيث التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج. وتأتي زيارة كونتي إلى ليبيا في إطار السعي لدفع الاتفاق المبرم في باليرمو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتأكد من وضع حد للأزمة الحالية في البلاد وإيجاد لغة تفاهم بين السراج وحفتر. وعبر رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص حكومة بلاده على تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اعتمدته حكومة السراج". الأصل في أهل ليبيا هو أن يكفّوا عن الاستناد إلى الدول الغربية الاستعمارية؛ لأنها أبدا لا تريد خيرا لهم ولا للإسلام والمسلمين. بل إنها تسعى لأن تمحو أي مسحة إسلامية عن أي حراك يقوم به المسلمون لرفع الظلم عن أنفسهم ومحاربة الفساد المعشش في بلادهم. ولا فرق في ذلك بين أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا أو إيطاليا أو غيرها فكلها دول صليبية استعمارية تتدخل في ليبيا من أجل بسط نفوذها فيها ونهب خيراتها وثرواتها، مثلما حصل في أفغانستان والعراق، ويحصل الآن في سوريا واليمن... إن أي تدخل للدول الاستعمارية في البلاد الإسلامية يعني جلب الفقر والجوع، ويعني جلب الظلم والاستبداد، ويعني تكريس نفوذ الكفار على المسلمين وبلادهم. أما السبيل الوحيد لينعتق أهل ليبيا والمسلمون جميعا من سيطرة الغرب الكافر وأذنابه فهو يكمن في العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي بشّر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رويترز/ صرح عبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي في الحكومة الأفغانية الأربعاء، بأن رفض طالبان إشراك الحكومة في محادثات السلام يعني أن وضع حد للحرب في البلاد سيظل "ضربا من الخيال". وتأتي تصريحات عبد الله بعد إلغاء حركة طالبان جولة رابعة من المحادثات مع مسؤولين أمريكيين في قطر، بسبب خلافات بشأن إشراك مسؤولين أفغان ووقف محتمل لإطلاق النار وتبادل الأسرى. وبالرغم من عزم الرئيس الأمريكي على سحب آلاف من الجنود الأمريكيين من أفغانستان كانت مفاوضات التسوية تتخذ زخما في الأسابيع الأخيرة، ولكن موقف طالبان الأخير بدد آمالا كبيرة علقت على هذه المفاوضات. وتحاول الولايات المتحدة الضغط على زعماء حركة طالبان للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، إلا أن الحركة تبدي رغبتها في التفاوض مع واشنطن مباشرة على اعتبار أن الأخيرة هي القوة الرئيسية والفاعلة على الأرض، وترفض الحركة التعامل مع الحكومة الأفغانية وتصفها بـ "الدمية". ونقلت "رويترز" عن مصادر من طالبان قولها، إن الحركة طالبت السلطات الأمريكية بالإفراج عن 25 ألف سجين وأنها ستفرج عن 3 آلاف، لكن مسؤولين أمريكيين لم يرغبوا في بحث الأمر. وأسفرت الحرب في أفغانستان على مدار الـ 17 عاما الماضية عن مقتل عشرات الآلاف، وكلفت الولايات المتحدة ما يدنو من تريليون دولار، وهي أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة خارج حدودها.
المركزي/ هناك البعض في الجالية المسلمة من يحفزون المسلمين على الخوض في العمل السياسي في النظام العلماني بدعوى أنّ المصلحة تتطلب ذلك. ففي الانتخابات النصفية التي جرت مؤخرا في الولايات المتحدة فازت مسلمتان بمقعدين في مجلس النواب بتأييد من المساجد والمنظمات الإسلامية والجالية المسلمة بصفة عامة. وفي كندا، هناك بعض المنظمات التابعة للجالية المسلمة تعمل على رفع مستوى اشتراك المسلمين في الانتخابات بدعوى أنّ المسلمين مواطنون كنديون مثل غيرهم. وفي نشرة لحزب التحرير في كندا أشارت إلى أن أساس النقاش هو أنّ حماية مصالح الأمة وفكرة انخراطها في العمل السياسي لا تنفصلان عن العقيدة الإسلامية. فالدين الإسلامي يُعرّف مصالح الأمة ويحدد الوسائل التي يمكن اتخاذها لحماية تلك المصالح، فهل يتماشى الركون إلى النظام العلماني وتأييد السياسيين العلمانيين مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف؟ وأكدت النشرة إلى أنه من المفاهيم الرئيسية التي تنبثق عن عقيدتنا الإسلامية هي أن الحماية تأتي من الله تعالى وهو وحده الذي ينفعنا ويضرنا. لا يعني ذلك ألاّ نأخذ بالأسباب، بل المسلمون مأمورون بالدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأموالهم من المضرة، والدفاع عن المستضعفين والمظلومين. والدفاع يتضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله. وأوضحت النشرة: أن تأييد السياسيين في أفعالهم الخاطئة وعصيان الله تعالى بالتصويت لهم يعني مشاركتهم في الإثم. فأي حماية هذه التي تحصل على غضب الله تعالى؟ وأي أمن هذا الذي يستحق عذاب الله يوم القيامة؟ وختمت النشرة: بأن على الأمة أن تعتمد على ربها وحده لا على الحلول البشرية لحل مشاكلها فإن دعوتها سوف تُسمع في العالم كله، دعوة لاستئناف الحياة الإسلامية التي تُعتبر درعا للمؤمنين وملاذا للمظلومين ومنارة للباحثين عن الحق في العالم كله. نسأل الله تعالى أن يعجل في عودتها.