نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/23م

العناوين:

• * عصابات النظام تقصف المناطق المحررة من جديد والفصائل ترد على استحياء.
• * في جديد دعم نظام الإجرام سياسيا الأردن يرفع تمثيله الدبلوماسي في دمشق.
• * رايات التوحيد تثير غضب أتباع بن علي وبورقيبة.
• * الفقر والجوع بين جور الرأسمالية وعدالة الإسلام.

التفاصيل:

حماة – قاسيون/ تعرضت عدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي، الثلاثاء، لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل عصابات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له، في انتهاك ما يسمى اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا حول إدلب. وأفاد مدير الدفاع المدني بريف حماة، أن شخصا قتل في قصف مدفعي عنيف شنه النظام ومجموعات داعمة له، استهدف بلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي. وأفاد مراسل وكالة قاسيون أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ كلا من معركبة وكفرنبوذة والبويضة وكفرزيتا ومورك والأربعين واللطامنة والجنابرة والقروطية بريف حماة الشمالي. ومن جهة أخرى وللحفاظ على قليل من ماء الوجه ردت فصائل الثوار على قصف المدنيين في مناطق خفض التصعيد واستهدفت بالمدفعية الثقيلة تجمعات عصابات النظام في معسكر قبيبات أبو الهوى ومعسكر تل بزام بريف حماة الشرقي، ومعسكر محردة وبلدة سلحب بريف حماة الغربي، وبقذائف الهاون قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي وفي سياق متصل، نفذت هيئة تحرير الشام عملية انغماسية على مواقع النظام بقرية أبو قميص بمحور أبو الظهور بريف إدلب الشرقي مما أدى إلى مقتل جميع عناصر النظام المتواجدة بإحدى النقاط، وفقا لوسائل إعلام محلية.

بلدي نيوز/ في جديد تعاضد الطواغيت ومساندة بعضهم البعض أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، تعيين دبلوماسي برتبة مستشار كـ "قائم بالأعمال بالإنابة" في السفارة الأردنية لدى النظام، وتأتي هذه الخطوة تمهيدا للعودة الكاملة في العلاقات مع النظام في سياق التطبيع العربي مع نظام أسد. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان سلمان القضاة: "إن هذا القرار يأتي منسجما مع الموقف الأردني منذ اندلاع ما سماها "بالأزمة" السورية عام 2011، بالإبقاء على السفارة الأردنية في دمشق مفتوحة". ولفت إلى أن الأردن دفع ومنذ بداية الأزمة للتوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا ويعيد للبلاد أمنها واستقرارها، ويتيح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين على حد زعمه. وتسعى الأردن من خلال الحراك الدبلوماسي مع نظام أسد لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، خاصة بعد افتتاح معبر نصيب بين البلدين، لما لهذه الخطوات من انعكاس على الاقتصاد الأردني.

متابعات/ تحت عنوان الحمق داء لا دواء له كتب أبو ناصر صلاح الدين: عندما تقتحم قوة أمنية في الأردن بيت من بيوت الله عند صلاة الفجر فتروع المصلين وتعتقل شاب من شباب حزب التحرير وتهدد المصلين بالاعتقال، كل ذلك في بلد أهله مسلمون لا تزال العقيدة الإسلامية متركزة في أعماق نفوسهم، ومفاهيم الإسلام راسخة في عقولهم. تساءل الكاتب: كيف تنتهك حرمة بيوت الله؟ كيف لا يجير بيت الله مستيجرا ولا يحمي معتكفا؟ كيف وفي أعرافهم أن لو امرأة من المسلمين استجار بها مستجير لأجارته تأسيا برسول الله الذي أجار مشركا دخل في جوار امرأة فقال لها أجرنا من أجرت يا أم هانئ؟ من ذا الذي يخفر جوار الله في بيت من بيوته؟ وأوضح الكاتب: أننا لا نستغرب أن يقع ذلك من عدو صهيوني يستبيح كل الحرمات، كما لا نستغرب ذلك من كل كافر ومستعمر. ولكننا نستغرب ذلك من مسلمين في بلاد المسلمين. نستغرب حدوث ذلك في بلد أدخله سياسيوه بفسادهم في أزمات خانقة أثارت عليهم الشعب كله فخرج ثائرا، فبدلا من تهدئتهم يتحدونهم في دينهم!!! عجبا لهؤلاء أيعقلون؟! ويدركون ما يصنعون بهذا التعسف؟ هل هو الحمق الذي لا دواء له؟ أم هو اختراق السفارات للقائمين على هذه الأجهزة الأمنية كما هو حاصل لكثير من الأوساط السياسية والفعاليات الحزبية والشعبية. وختم الكاتب قائلا: وكأنني أرى صراعا دوليا واختراقات خارجية، وأرى حمقى ينفذون ما يطلب منهم بلا عقل ولا بصر عملا بقاعدة زرعها المستعمر (حنا عصاك التي لا تعصاك).

رويترز/ شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة أم درمان الثلاثاء، تظاهرات للمحتجين على سوء الأوضاع الاقتصادية، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأفاد ناشطون بأن مظاهرات خرجت بمنطقة الحاج يوسف بمدينة بحري في العاصمة الخرطوم، حيث ردد المتظاهرون هتافات تندد بالوضع الاقتصادي وتنادي بإسقاط النظام، وعملت الشرطة على تفريقهم بالغاز المسيل للدموع. وأضاف أن المتظاهرين لا يزالون كذلك في حالة كر وفر بحي إمبدة بمدينة أم درمان. بالإضافة إلى ذلك، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان، بأن مئات المحتجين قطعوا الطريق العام بشمال الخرطوم، مرددين هتافات لإسقاط النظام.

التحرير/ تحت عنوان رايات التوحيد تثير غضب أتباع بن علي وبورقيبة بين عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس د. الأسعد العجيلي أن رايات العقاب، رايات التوحيد التي رفرفت بجانب صنم المقبور بورقيبة بشارع الثورة أثارت غضب العلمانيين الاستئصاليين، أتباع المخلوع بن علي، الذين ركبوا الثورة وأصبحوا يتكلمون باسمها، ويستغلون أجهزة الدولة العميقة لضرب الثورة والثوار. غايتهم ليست رايات التوحيد بقدر ما يحنون لماضيهم الحافل بالوشايات, وتجسسهم على الشعب التونسي لكتم أنفاس كل صوت حر يكشف دورهم في خدمة الأنظمة الاستبدادية التي ليست سوى أدوات بيد القوى الغربية. رايات التوحيد ليست سوى الغطاء الذي يغلفون به حقدهم اللئيم على الإسلام والمسلمين. وأوضح الكاتب أن العلمانيون الحداثيون، أتباع بورقيبة والمخلوع بن علي، جبناء، لا يملكون الجرأة على طرح الصراع على صعيده، صراع بين الإسلام (دين الشعب) والعلمانية (دين الغرب)، لذلك يتمترسون وراء محاربة (الإرهاب)، لأن طرح الصراع على صعيده يجلب لهم نقمة الأمة، فضلا عن كون أفكارهم لا تصمد أمام الإسلام العظيم لذلك يلجؤون للتهريج والتلبيس.  وأشار د. العجيلي إلى: أن الحقيقة الصادمة هي أن بلادنا محتلة ولا زالت خاضعة للنفوذ الأجنبي، فالأمة منذ هدم خلافتها وفقد سلطانها لا تملك أمرها وإرادتها مسيرة بما تسمح به القوى الغربية، أما الحكام فليسوا سوى الأدوات المحلية للقوى الغربية، يحكمون بأمرها ويرعون مصالحها ويتمنون رضاها. وختم د. العجيلي: أن الحل في تبني مشروع سياسي يؤدي إلى التحرر الشامل من الغرب وأدواته المحلية، في الاستقلال، في استرجاع السلطان والخروج من الهيمنة وامتلاك القرار. الحل في مشروع سياسي إسلامي عابرا للحدود القطرية، مشروع وحدوي على أساس عقيدة الامة، رايته راية التوحيد، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليجمع هذا المشروع منذ بدايته من طاقات الأمة وقواها ما يمتد على الأقل في إقليم من أقاليمها للتوصل إلى جمع الأمة لاحقا في كيان سياسي واحد.

أ ف ب/ أعلنت الولايات المتحدة أن مبعوثها الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد عقد لقاء مع ممثلين عن حركة طالبان في قطر، وهو الأول من سلسلة اللقاءات المماثلة الذي أكدته واشنطن بشكل مباشر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء: "نستطيع أن نؤكد أن الممثل الخاص خليل زاد وفريقا استخباريا هم في الدوحة يعقدون محادثات مع ممثلين عن طالبان"، مضيفة أن هذه المحادثات ستجري على مدار يومين. وأعلن متحدث باسم طالبان الاثنين عن الاجتماع مع خليل زاد، وقال إن الولايات المتحدة وافقت على برنامج سياسي "ينهي احتلال أفغانستان ويمنع استخدام أفغانستان ضد دول أخرى في المستقبل". وخلال اجتماعه مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في كابل، أكد خليل زاد تعهد الولايات المتحدة بمواصلة الدعم الأمني للقوات الأفغانية. وكتب خليل زاد عبر تويتر: "اتفقنا على أن الضغط العسكري ضروري بينما نستعد للدخول في مفاوضات من أجل السلام"، مضيفا: "يجب إنهاء القتال بشكل عاجل، ولكن السعي لتحقيق السلام لا يزال يعني أن نقاتل عند الحاجة".

الراية/ إنَّ مسؤوليَّة الرَّأسماليَّة عن الوضع الاقتصاديِّ الرَّاهن الذي يموتُ فيه شخصٌ كُلَّ ثانيةٍ بسبب الجوع وسوءِ التَّغذية لا يمكن إنكارها، ويُعتَبَرُ البنك الدَّوليُّ وصندوقُ النَّقد الدَّوليُّ الأداتانِ الرَّئيسيَّتانِ للرَّأسماليِّة، ويتحمَّلانِ المسؤوليَّة بشكلٍ مُباشرٍ عن الأوضاع الاقتصاديَّة السَّيِّئةِ في العالَمِ النَّامي ومنه الإسلامي والعربي، وبالتالي عما يزيد عن 500 مليون فقير في العالم الإسلامي والعربي يعانون من شدة الجوع. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية الصادرة نهار الأربعاء بين د. محمد الجيلاني: أنه لا شكَّ أنَّ العلاقة بين الفقر الذي يسود العالَمِ والبنك الدَّوليِّ الذي يُعتَبَرُ الأداةَ الرَّأسماليَّة الأنكى علاقةٌ وثيقةٌ، ولعلَّ أزمةَ الضرائب وارتفاع الأسعار في الأردن والسودان اليوم أكبر دليل على ضلوع البنك الدولي في فرض حالة الجوع والضنك على الشعوب. وأكد د. الجيلاني: أن قواعد النظام الرأسمالي تؤدي حتما إلى فقر الشعوب وجوع الملايين من الناس، وأن النِّظام الاقتصادي في الإسلام يقدم حلا جذريا لقضية الفقر والجوع باعتباره جزءاً لا يتجزَّأُ من النِّظام الإسلاميِّ الشامل. إذ إنَّ القوانين المُتعلِّقة بالاقتصاد والأموال مُرتَبِطَةٌ مع القوانين الأُخرى كالزَّواج والعلاقاتِ الأُسريَّةِ والسِّياسة والقِيَمِ والعِباداتِ والمُعتَقَداتِ وغيرها. وأشار الكاتب إلى: أن مشكلة الفقر في نظر الإسلام هي مشكلة الفقير الذي لا يتمكن من إشباع حاجاته الأساسية. وبعبارة أخرى يعنى الإسلام بمشكلة الفقراء لتمكينهم من إشباع حاجياتهم الأساسية فرداً فرداً. وختم د. الجيلاني: أن العالم يعيش كلُّهُ في حالةٍ من الضنك والفقر والجوع أكثرَ من أيِّ وقتٍ مَضى، والتردي في الأخلاق والقِيَمِ، وحالةٍ يتحكَّمُ فيها الغنيُّ بالفَقيرِ، وحالةٍ من انهيار إمبراطوريَّاتٍ، وسُقوطِ الأصنامِ التي صنعها الإنسانُ ولم تَعُد قادرةً على الحفاظ على السَّادة أو الإبقاء على العبيدِ. وهذا هو الوقت المُناسِبُ لظُهورٍ مُشرقٍ لنظامِ ربِّ العالمين الواحد الأحد، النِّظامُ الذي يقضي على الفقر والجوع، هذا هو الوقت المُناسِبُ لظهور نظامٍ جديدٍ يستطيعُ أنْ يوجِدَ توازناً في توزيع الثَّروَةِ وتوازُناً بين القوانين فيجعلُ لها مِقياساً واحداً فقط هو مِقياسُ قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ﴾.