نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/25م

العناوين:

• جيش يهود يفشل باعتقال مطلوب له, ويقتل ويجرح نازحين شمالي القنيطرة, ونظام أسد يعوض بحملة اعتقالات.
• حشد من الوجهاء يرفض اتفاق سوتشي ويدعو أبناء المنطقة المحررة للوقوف بوجه فتح الطرق الدولية.
• أردوغان يتلطى وراء "اتفاقية أضنة" ستارا لعودة علاقاته العلنية مع نظام أسد خدمة لسيدهما الأمريكي.

التفاصيل:

وكالات/ قُتل شخص، وأصيب خمسة آخرون بينهم أطفال ونساء، فجر الخميس، برصاص جيش يهود، في مخيم الشحار بالقرب من بلدة جباثا الخشب شمالي القنيطرة. على خلفية اشتباك دار بين قوّة من جيش يهود، وأهالي أحد المطلوبين للكيان الغاصب، وعادت القوّة دون اعتقاله. ومن جانبها قامت قوَّات النظام التي تحرس كيان يهود، بحملة اعتقالات في قرية الهجة شمالي القنيطرة طالت عددا من الشباب. أما في محافظة حلب, فقد هز ريفها الشرقي، الخميس، انفجارات عدة بدراجات نارية مفخخة أوقعت شهداء وجرحى، إحداها وسط مدينة الباب، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين، وإصابة ثمانية". وانفجرت الثانية في السوق الشعبي لبلدة "قباسين"، وجرحت ثلاثة مدنيين"، كما هز انفجار بلدة الغندورة في ذات الريف. وفي إدلب؛ وتحت أنظار شهود الزور في نقاط المراقبة التركية؛ استشهد مدني وأصيب آخرون، الخميس بقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل مواقع وتجمعات النظام استهدف عدة بلدات وقرى بريف إدلب، بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مدن وبلدات كفرزيتا ومورك وحصرايا والجنابرة والأربعين ولطمين واللطامنة، ما تسبب بإصابة رجل وزوجته بجروح متفاوتة الخطورة. فيما قصفت ذات القوات قرى باب الطاقة والتوبة بالمدفعية الثقيلة غرب حماة، دون تسجيل إصابات. بينما سيطرت عصابات الفيلق الخامس التابع لروسيا على عدة قرى في سهل الغاب، أبرزها قرى الكريم وقبر فضة والرّملة وبلدة الرّصيف، وذلك بعد مواجهات مع الفرقة الرابعة، التي تراجعت وتمركزت في قرية “كفر عقيد” في ريف حماة. وفي المنطقة الشرقية؛ شنت ميليشيات سوريا الديمقراطية، الخميس، حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان لزجهم في صفوفها في أرياف محافظة الرقة. تزامنا مع إصدارها بياناً، الخميس، توعدت فيه من وصفتهم بالمخربين ومثيري الشغب، ممن شاركوا في التظاهرات المناوئة لها التي شهدتها الأربعاء بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، كما فرضت حظراً للتجول في البلدة لمدة 72 ساعة. وفي دير الزور؛ شن تنظيم الدولة هجوما مباغتا على مواقع في بلدة الباغوز الفوقاني بريف دير الزور الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكن التنظيم بعدها من استعادة سيطرته على البلدة.

منبر الأمة/ وجّه حشد من وجهاء المنطقة المحررة خطابا شديد اللهجة رفض اتفاق سوتشي وما نص عليه من فتح الطرق الدولية، ونقل حساب المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا على موقع تلغرام، وكذلك حساب منبر الأمة على منصة يوتيوب، مساء الخميس، أن هذا الموقف جاء عبر بيان ألقاه وفد من الوجهاء في وقفتين بريف إدلب الجنوبي على طريق دمشق الدولي إحداهما في معرة النعمان والأخرى في خان شيخون. تفاصيل أوفى مع مراسلنا يوسف الشامي الذي رافق الوجهاء: (تقرير). وخاطب وفد وجهاء المنطقة المحررة أبناء المنطقة, داعيا: لأن يأخذوا دورهم ويمنعوا فتح الطرق لما لذلك من مخاطر جسيمة. وأن يقطعوا الطريق على النظام المجرم كخطوة في سعيهم لإسقاطه. وحمل الوفد عدة لافتات تساءلت إحداها مع المجاهدين: "كم قدمنا من شهداء لقطع هذه الطرقات على النظام المجرم، فكيف نرضى بفتحها له؟" وأخرى أكدت أن "فتح الطرق الدولية يعني إلغاء فكرة إسقاط النظام". بدوره, مراسلنا بريف إدلب الشمالي نور الدين حوراني رافق وفود منطقة كفر تخاريم, ووافانا بالرسالة الصوتية التالية: (تقرير) .

إسطنبول ـ أ ف ب/ بانتظار ما سيسفر عنه لقاء أنقرة المقرر الخميس، مع توجيهات وإملاءات جيمس جيفري المنسق الأمريكي لملف القضاء على ثورة الشام ومنسق التحالف الصليبي الدولي، شرب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الخميس حليب ضباع أمريكي المنشأ فصرح لشبكة تلفزيون محلية بأن تركيا يمكن أن تقيم بمفردها “منطقة آمنة” في سوريا. ومن جانبه وبما يُحتِّم جُلوس الطَّرفين السوريّ والتركيّ إلى مائِدة مُفاوضات مُباشرة، وكمقدمة لعودة العلاقات العلنية رغم استمرار نظيرتها السرية. وفق ما تمليه خدمة النظامين لسيدهما الأمريكي في القضاء على ثورة الشام, شدد الرئيس التركي أردوغان، الخميس، على بعث الحياة في "اتفاقية أضنة" التي أبرمها النظام التركي مع نظيره السوري عام 1998، والتي نصت على تعاون ثنائي في "مكافحة الإرهاب"، وإعطاء تركيا اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر. وفي كلام تعمية على المخدوعين من أهل الثورة, أوضح أردوغان أن تركيا ليست لديها مطامع، وأنها تتواجد في سوريا لغايات إنسانية بحتة. ولفت أردوغان إلى أن هذا الموضوع كان يشكل أحد محاور زيارته الأربعاء لصديقه المجرم بوتين. وأقر أردوغان بدوره كصبي شبيح عند الإدارة الأمريكية, فأكّد أن تركيا تبحث عن سبل ضمان الأمن على عمق 30 كيلومتر بالمنطقة القريبة من تركيا، وفق ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

صحيفة الغد/ ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية، الخميس، أن نظام عمان وجه لنظيره في دمشق دعوة رسمية للمشاركة في أعمال "المؤتمر التاسع والعشرين لاتحاد البرلمانيين العرب" مطلع مارس المقبل. بينما وصل وفد من نقابة المحامين لدى نظام أسد، الخميس، إلى الأردن في زيارة تستغرق 3 أيام من المخطط أن يعقدوا خلالها لقاءات مع نظرائهم في عمان.

hizb-ut-tahrir.info/ أطلق ضباط أمن في 19 كانون الثاني، النار على سيارة عائلة صغيرة، مسافرة من لاهور على طريق رئيسي بالقرب من بلازه تول ساهيوال في باكستان لحضور حفل زفاف. فقُتل الوالدان وابنتهم، بينما نجا أولادهم الثلاثة الأصغر سنا، وطبق بيان صحفي صدر في اليوم التالي عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان, فقد ادعى تقرير لدائرة مكافحة (الإرهاب) أن إرهابياً مطلوباً كان صديقا للعائلة قام بفتح النار، على خلاف ما أفاد شهود عيان بأن مسؤولي الدائرة فتحوا النار على السيارة رغم مناشدات من العائلة. وأكد البيان: أن استخدام القوة والتلفيق بعدها، أصبح السمة المميزة لدائرة مكافحة (الإرهاب) بعد التزام الحكام بحرب أمريكا على الإسلام في باكستان خصوصا تجاه الذين يعارضون السياسات الموالية لأمريكا, وأضاف البيان: رغم تعهده قبل الانتخابات بالتوقف عن العمل كبنادق مأجورة عند أمريكا، فإن عمران خان لا يزال ملتزماً تماماً بـ"حرب أمريكا على الإرهاب"، وختم البيان محذرا: من خداع المحاكم والتحقيقات، لإطالة أمد حياة نظام فاشل وتحالف خسيس. حاثا على المطالبة بالإلغاء الفوري لدائرة مكافحة (الإرهاب) وخروج باكستان من جميع التزاماتها لأمريكا. وفوق كل شيء، المطالبة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي هي وحدها الوصي الأمين على الإسلام والمسلمين. إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

الأناضول/ قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في كلمة له الخميس، بالعاصمة كاراكاس. أنه "يراد التدخل في شؤون فنزويلا عبر تنصيب دمية". وأشار أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعرب في اتصال هاتفي دعم موسكو له. وتشهد البلاد توترًا متصاعدًا إثر خطوة غوايدو، زعيم المعارضة بتنصيب نفسه رئيسا مؤقتا؛ وإعلان مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. بعد أن سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بغوايدو رئيسًا انتقاليًا، وتعيش البلاد منذ سنوات أزمات اقتصادية خانقة تصاعدت في الأشهر الأخيرة، ما فاقم الاستقطاب السياسي ودفع الآلاف إلى التظاهر ضد السياسات الحكومية.