- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/15م
العناوين:
- مدفعية أسد تمطر ريف إدلب وحماة, تزامنا مع انتهاء سوتشي, وثوار حوران: يردون مرتزقا أسديا جديدا.
- ملخص سوتشي: حرب من يسعى لإسقاط النظام, ووحدة البلاد تحت سلطته, وتمهيد لحل أمريكا السياسي.
- محاولات محمومة لإعادة الشرعية لنظام أسد, عبر منطقة أردوغان الآمنة, ووساطة روحاني.
- قمة وارسو ومخططات أمريكا الجهنمية للمنطقة، بين عمالة الحكام, ومسؤولية الأمة.
التفاصيل:
سمارت ــ ريف دمشق/ قال مسؤول محلي سابق في الغوطة الشرقية، إن عصابات أسد اعتقلت ستة أشخاص ممن كانوا يعملون مع الدفاع المدني في مدينة حرستا. وأضاف المسؤول، إن العصابات اعتقلت الأشخاص منذ نحو أسبوع، بعد إرسال برقيات إلى منازلهم لمراجعتها في "فرع الجوية" كأمر روتيني، في حين لم يعرف مصيرهم حتى الآن. في سياق متصل أقدم عنصر من عصابات أسد على إعدام فتى مدني على أحد الحواجز في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، ظهر الخميس. وأفادت مصادر محلية؛ أن الشاب "محمد شودن" البالغ من العمر 17 عاماً، قضى بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل أحد عناصر النظام على حاجز مملوك، الفاصل بين بلدتي زاكية والمقيليبة بريف دمشق الغربي, بعد مشادة كلامية انتهت بإطلاق النار عليه وقتله.
شبكة شام/ لقي قيادي في مخابرات أسد مصرعه، الخميس، بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين في ريف درعا، في تصاعد لعمليات الاستهداف والاغتيالات التي تطال عناصر وقادة قوات النظام في درعا. ونعت صفحات موالية المساعد أول في الأمن العسكري "نذير الصبح" والملقب بـ "أبو حسن"، بعد تعرضه لهجوم على الطريق الواصل بين بلدة المزيريب ومدينة طفس بريف درعا. وعمل "الصبح" على ملف التسويات في بلدات ريف درعا الغربي، ويعتبر من القيادات البارزة في صفوف الأمن العسكري، وهو الذراع الضاربة للعميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
الدرر الشامية/ أمطرت مدفعية "أسد"، الخميس، منازل المدنيين في ريفي إدلب وحماة بالقذائف، وذلك تزامنا مع انتهاء قمة التآمر في سوتشي. وأفاد ناشطون، بأن عصابات أسد المتمركزة في قرية "المصاصنة"، و"تل بزام" قصفت الأحياء السكنية في مدينة "كفرزيتا" و"قرية معركبة" والصخر بريف حماة الشمالي؛ حيث اقتصرت الأضرار على الماديات. وفي إدلب، أكد ناشطون، أن "عصابات أسد" صعَّدت من قصفها على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي؛ ما أسفر عن إصابة مدني بجروح.
الجزيرة/ اتفق رؤوس التآمر من قادة روسيا وتركيا وإيران في ختام قمة سوتشي التآمرية, على تنسيق الجهود لإحلال ما أسموه الأمن والاستقرار في مناطق شمالي شرقي سوريا، وعلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعودة اللاجئين، والالتزام بمسار أستانا لإنهاء الثورة. واعتبر الرئيس الروسي أن المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب والتي تم التوصل إليها في إطار اتفاق مع كل من أنقرة وطهران العام الماضي هي "مجرد إجراء مؤقت". كما أكد أن التحركات العدوانية التي تقوم بها من وصفها بالـ "جماعات إرهابية" في المحافظة "لن تمر دون عقاب". من جهته اعتبر رئيس النظام التركي في ختام القمة أن آمال التوصل إلى حل سياسي لما أسماه الصراع السوري "باتت الآن أقوى من أي وقت مضى". بدوره انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأمم المتحدة لعدم اتخاذها إجراءات "ملموسة" في سوريا لاستعادة السلام والأمن، مؤكدا أنه "من الضروري أن يستمر في هذه المرحلة "مكافحة الإرهاب" وإعادة إعمار سوريا سريعا". كما أكد الرئيس الإيراني دعم بلاده مساعي موسكو لـ"تطهير" محافظة إدلب من مقاتلي جبهة النصرة، وأضاف أنه سيكون من الخطأ تركهم يخرجون من مأزقهم لمجرد أنهم غيّروا اسمهم. من جانبه عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي لخص مخرجات قمة سوتشي واضعا إياها في سياقها الحقيقي بما يلي: أولا: "محاربة الإرهاب" أي (كل من يسعى لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام)!, ثانيا: "وحدة الأراضي السورية" أي (تحت حكم النظام)! وأخيرا: تمهيد الطريق لتطبيق الحل السياسي الأمريكي ومنه "كتابة الدستور"! وأضاف عبد الحي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: إننا لا نستغرب تآمر هؤلاء على ثورة الشام وأهل الشام فهذا ديدنهم وهذه مهمتهم, لكننا نستغرب بعد ذلك كله أن يضع من يزعمون الثورة والجهاد ورعاية شؤون الناس أيديهم بأيدي النظام التركي الذي ما فتئ خنجره المسموم يمعن طعناً في ظهر الثورة وصدرها! والأغرب من ذلك تقصير العناصر المخلصين في محاسبة من يسيرون بهم إلى حتفهم وفق خارطة طريق "سوتشي" نفسه! اللهم حسبنا قولك:{.. إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}.
عنب بلدي/ أبلغت روسيا النظام التركي أن المنطقة الآمنة التي يسعى لإنشائها في سوريا تحتاج موافقة رئيس النظام الأسدي. ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قبيل انعقاد قمة سوتشي، أن أنقرة ستحتاج إلى الضوء الأخضر من أسد لإنشاء أي منطقة آمنة داخل الحدود السورية. وأضافت، “مسألة وجود وحدة عسكرية تعمل على أراضي دولة ذات سيادة وخاصة سوريا يجب أن تقرر مباشرة من دمشق (…) هذا هو موقفنا الأساسي. وفي ذات السياق من إعادة الشرعية لنظام أسد, أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، عن استعداده للعب دور وسيط من أجل توثيق العلاقات بين الرئيس التركي أردوغان، ونظيره الطاغية أسد. وقال "روحاني" خلال القمة الثلاثية في سوتشي: "إن إيران على أتم الاستعداد من أجل توثيق العلاقات بين أنقرة ودمشق". ولم يعلق "أردوغان" على المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الإيراني. من جانبه أدلى رئيس وزراء النظام الأسدي "عماد خميس" بتصريحات جديدة حول مدينة إدلب. وادَّعى "خميس" أن أولويات نظامه في المرحلة المقبلة هي إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمية. وأضاف أن طواقم العمل تستنفر جهودها لإعادة الخدمات إلى المناطق التي تعود إلى سيطرة النظام، ومن ضمنها محافظة إدلب. زاعماً أنها ستعود قريباً.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير فلسطين/ طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر وارسو الخميس بالتقريب بين دول الشرق الأوسط والابتعاد عن "التفكير التقليدي" الذي يعزل كيان يهود، ونوقش في المؤتمر "صفقة القرن" وقضيتا سوريا واليمن. وأضاف بومبيو "هناك مصالح مشتركة بين السعوديين والإماراتيين والبحرينيين والأردنيين و"الإسرائيليين"، والجميع يدرك أن بلاده في خطر من إيران. فيما اعتبر نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" أن حقبة جديدة من العلاقات قد بدأت بين كيان يهود والبحرين والسعودية والإمارات. حيث قال "بنس" في كلمته في مؤتمر وارسو "..إننا قد بدأنا حقبة جديدة .. فنتنياهو وقادة كل من البحرين والسعودية والإمارات يتقاسمون الخبز معاً". من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه منذ تولي إدارة ترامب لمقاليد الحكم وهي تمهد لإنشاء تحالفات بين الأنظمة في البلدان العربية وكيان يهود بدعوى التصدي للخطر الإيراني المزعوم. وفي سبيل ذلك عكفت على إعداد مشروعها المسمى بصفقة القرن لتصفية قضية فلسطين ولتزيل العائق أمام هذه التحالفات، فمؤتمر وارسو هذا هو خطوة في تشييد هذه التحالفات. ولفت التعليق إلى: أن أمريكا يهمها مصالحها ويهمها أمن كيان يهود، لذا فدعاوى قادتها حول الأمن والسلام محض هراء واستخفاف بعقول ودماء أهل المنطقة الذين يكتوون بنيرانها الاستعمارية الوحشية. وأشار التعليق إلى: أن هذا المؤتمر قد أسقط ورقة التوت الأخيرة عن سوءة الحكام الذين يهرولون تلبية لأوامر سيدتهم أمريكا، كما كشفت لقاءات التطبيع المخزية عن عمق العلاقة بين هذه الأنظمة وكيان يهود وأنها ليست وليدة اللحظة بل دفينة السنين والأيام. وشدد التعليق على: أن الخطر الإيراني المزعوم هو خطر مصطنع، فهو "شماعة" لتمرير المخططات الأمريكية، وإلا فالنظام الايراني الراهن لم يمثل تهديدا حقيقيا للمصالح الأمريكية يوماً، بل كان عاملاً هاماً في ترسيخ النفوذ الأمريكي في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن وغيرها. وختم التعليق: بأنه ليس لدى الأمة من خيار سوى أن تتحرك بطاقاتها فتتصدى للمشاريع الاستعمارية، وتوقف الحكام العملاء عند حدودهم وتستعيد سلطانها وتقيم الخلافة التي تقتلع النفوذ الاستعماري من بلاد المسلمين، فالخطر محدق وما تعده أمريكا للمنطقة هو الدمار والحروب.