- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/02/16م
العناوين:
- * عصابات أسد تستمر بقصف المناطق المحررة, ونشطاء يشيرون إلى اتفاق بين تنظيم الدولة والتحالف الصليبي.
- * أردوغان مستعد للقضاء على ثورة الشام بالتعاون مع المجرمتين روسيا وإيران, وفق تصريحاته.
- * الناطق الرسمي لحزب التحرير في السودان يؤكد: أن أهل السودان يتوقون للعيش وفق أحكام الله والحكومات العميلة تمنعهم.
- * حكام باكستان يلتمسون حل القضية الفلسطينية من أسيادهم الأمريكان, والأخير يتهمهم بدعم (الإرهاب).
التفاصيل:
بلدي نيوز/ ارتفعت حصيلة مجزرة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، إلى 9 شهداء وعشرات الجرحى، جراء القصف الصاروخي والمدفعي لعصابات أسد على المدينة. وقال ناشطون؛ إن قوات النظام المتمركزة في قرية "أبو دالي" قصفت مدينة "خان شيخون" بقذائف المدفعية والصاروخية، وارتكبت مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها ستة أطفال وثلاث نساء، وعشرات الجرحى، بالإضافة لدمار واسع في ممتلكات المدنيين وأضافت المصادر، أن عصابات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ والقنابل العنقودية بلدات "الخوين والزرزور والتمانعة وأم الخلاخيل وتل منس"، دون تسجيل إصابات. وتتعرض بلدات ومدن الريف الجنوبي والشرقي من إدلب، وريفي حماة الشمالي والغربي لقصف مستمر من قبل قوات النظام، في تطبيق عملي لمخرجات قمة سوتشي التآمرية.
وكالات/ ذكر نشطاء حقوقيون أن المئات من عناصر تنظيم الدولة أعلنوا استسلامهم شرق الفرات، وآخرين رحّلوا بشاحنات رافقتها عربات أمريكية تزامنا مع قرب إعلان واشنطن عن تطهير المنطقة من فلول التنظيم. ونقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مصادر محلية أن نحو 200 عنصر من التنظيم سلموا أنفسهم لميليشيات الديمقراطية الأمريكية ضمن "صفقة غير معلنة"، نصت على استسلام 440 عنصرا من التنظيم على دفعتين الأولى تشمل 240 والثانية 200، تزامنا مع التحضير الأمريكي للإعلان عن تطهير كامل الضفاف الشرقية للفرات من تنظيم الدولة. ورجحت المصادر، أن الشاحنات جاءت لنقل من تبقى من عناصر التنظيم وقادته وعوائلهم المتوارين في المزارع عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ولم يعرف حتى الآن ما إذا كانوا قد سلموا أنفسهم أم سيجري نقلهم لمكان مجهول وفقا للصفقة المبرمة بين التنظيم والتحالف، فيما من المرجح أن تعود الشاحنات بما لا يقل عن 200 عنصر من جنسيات مختلفة. كما أشار "المرصد" إلى أن حوامتين للتحالف الصليبي اتجهتا صباح الخميس إلى منطقة تواجد عناصر التنظيم المحتملة لنقل عدد من الشخصيات القيادية من التنظيم.
إنترفاكس/ وفق اتفاق سوتشي الهادف للقضاء على ما تبقى من ثورة الشام، لم يستبعد أردوغان إمكانية خوض بلاده عمليات عسكرية مشتركة مع كل من المجرمتين روسيا وإيران ضد ما سماها الزمر (الإرهابية) في محافظة إدلب السورية إذا اقتضت الضرورة لذلك. ونقلت صحيفة "حريت" عن أردوغان": يمكن تنفيذ عمليات مشتركة في أي وقت، وذلك وفقا لتطورات الوضع في المنطقة ولا توجد أي عوائق يمكن أن تمنع ذلك". وزعم: "يتم اتخاذ الإجراءات الحالية من أجل راحة وسعادة وازدهار السكان في إدلب، والأمر الأهم بالنسبة إلينا هو سلامة الناس هناك، وفي نفس الوقت الذي يطلق فيه تصريحاته الكاذبة عن الازدهار يقصف نظام الإجرام المناطق الجنوبية لمحافظة إدلب على مرأى ومسمع شهود الزور من النقاط التركية، ويطلق تهديداته بالقضاء على الثورة بحجة الإرهاب الكاذبة التي دمرت سوريا وأهلها بموافقة المجتمع الدولي دون أن يحركوا ساكنا، وفي نفس السياق، علق النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث باسم تحالف فصائل الجبهة الوطنية الآمال على تركيا, وعلى ما وصفه بدور كبير للدبلوماسية التركية في منع أي عملية عسكرية في الوقت الراهن تجاه محافظة إدلب والمناطق المحررة. بينما كان العقيد مصطفى بكور، القائد العسكري في فصيل "جيش العزة"، أكثر تحفظا، فقال": "إن الاتفاقات تطبق على الأرض دون الإعلان عنها، لذلك من التعقل أن نراقب ما سيحصل على الأرض فقط". أما صبي البنتاغون بريف حلب الشمالي "مصطفى سيجري" فقد اعتبر في تغريدة عبر موقع تويتر: أن "إدلب في مأمن من أي عملية عسكرية". وعن سؤال لأحد متابعيه "ماذا عن القصف اليومي؟"، أشار "سيجري" أيضا إلى أن الدبلوماسية التركية تبذل جهوداً جبارة إلا أنه إلى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بإعلان وقف كامل لإطلاق النار.
المركزي/ استهل الناطق الرسمي لحزب التحرير ولاية السودان إبراهيم عثمان، كلمته في المهرجان الخطابي بمكتب الحزب بالخرطوم، إن هذه الأمة ما ضاعت إلا يوم أن ضاع سلطان الإسلام، وخبا نوره عن ديارها، وما هانت ولا ذلت إلا عندما تركت الحكم بكتاب ربها، وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم، وأخذت أنظمة حياتها من عدوها الكافر المحتل، راضية أن تكون مقودة، بعد أن كانت قائدة، وأن تكون في ذيل الأمم. وأكد الكاتب أن بلادنا السودان، بلاد إسلامية، أهلها محبّون للإسلام، ولرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، يتوقون إلى العيش في ظل دولة الإسلام، ولذلك ظلت الأحزاب والحكومات المتعاقبة، منذ خروج الكافر المحتل الإنجليزي، تدغدغ مشاعر الأمة بالإسلام، ثم لا تطبقه، وإنما تطبق أنظمة الغرب العلمانية، التي تقوم على فصل الدين عن السياسة، وأشار عثمان في كلمته إلى أن شريعة الرحمن، هي وحدها التي تعدل بين الناس، وتحفظ حق العيش الكريم، وتصون الأعراض، والأموال، والدماء، وليست للمسلمين وحدهم، بل للبشرية جمعاء. وهي النظام الذي ارتضاه الله للبشرية، لتسعد في الأرض. وهي العدل والإنصاف، وإعطاء كل ذي حق حقه، فلا ظلم، ولا عسف، ولا جور، كما هي عدل في التطبيق، فلا حصانة لأحد مهما كانت مكانته، وسما قدره. هي توفير الحياة الكريمة لرعايا دولة الخلافة الراشدة، بضمان الحاجات الأساسية، من مأكل وملبس ومسكن، لكل فرد من أفراد الرعية، وتوفير الأمن والتطبيب والتعليم، لمجموع الناس. ولن تجعل دولة الإسلام الخلافة، أيَّ سلطان للكافر على المسلمين، سواء أكان سياسياً أم اقتصادياً أم اجتماعياً أم غيرها. وختم عثمان كلمته: إن الشيطان قد جمع حزبه، واستجلب خيله ورجله، وعزم على أن يجعل هذه البلاد علمانية صريحة، لا مكان للإسلام فيها، لا بعض الأحكام، كما هو الحال الآن، ولا حتى شعارات الإسلام، فماذا أنتم فاعلون؟! لا وقت للانتظار والوقوف في الرصيف، فلا بد أن تتقدموا الصفوف، عاملين من أجل إعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.
وكالات/ بالرغم من انبطاح حكام باكستان التام لأسيادهم في أمريكا, أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن إدانة واشنطن ما وصفه بالهجوم (الإرهابي) على قافلة عسكرية هندية في كشمير الذي حصد أرواح أكثر من 40 شخصا، ودعا باكستان إلى الكف عن إيواء (الإرهابيين). وفي نفس السياق من الخضوع للغرب، وعلى خطى نواطير الخليج، أكد وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي نية بلاده التطبيع التام مع كيان يهود، مشيرا إلى أن تطوير العلاقات مع هذا البلد مرهون بتقدم حل القضية الفلسطينية. وأعرب قريشي لإذاعة "صوت إسرائيل" على هامش "مؤتمر ميونخ الدولي للأمن" عن أمله في أن تسهم مبادرة السلام الأمريكية في تحريك حل القضية الفلسطينية. ويعتبر "مؤتمر ميونخ الدولي للأمن"، أهم وأكبر محفل دولي يعقد سنويا لبحث القضايا العالمية المختلفة في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، والأزمات والصراعات في العالم. وكالعادة تقوم باكستان بانتظار حل قضايا المسلمين من أعدائهم، فهم ينفذون المخططات الأمريكية لمحاربة المسلمين في أفغانستان وكشمير، واليوم في فلسطين على خطى حكام الخليج العملاء، ويضع شرطا لذر الرماد في العيون حل القضية الفلسطينية، وهل تحل القضية الفلسطينة إلا بجيش المسلمين الذي سيحررها من رجس يهود؟.
واشنطن – رويترز/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة: أنه قد يمدد مهلة تنتهي في أول آذار/مارس للوصول إلى اتفاق تجاري مع الصين بينما يبقي على الرسوم الجمركية الحالية سارية، مضيفا أن المفاوضات ”معقدة جدا“. وأبلغ ترامب مؤتمرا صحفيا في حديقة الورود بالبيت الأبيض ”هناك احتمال بأنني سأمدد تاريخ انتهاء المهلة. لكن إذا فعلت ذلك وإذا رأيت أننا قريبون من اتفاق أو أن الاتفاق يسير في الاتجاه الصحيح، فإنني سأفعل عند نفس المستوى الحالي للرسوم الجمركية. ولن أزيد الرسوم الجمركية“. ومن المقرر أن ترتفع الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25 بالمئة من مستواها الحالي البالغ 10 في المئة إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول أول آذار/مارس.
وسائط
1 تعليق
-
لاحول ولا قوة الا بالله. عم الظلم والظلام . اللهم أنر الأرض بنور وجهك الكريم