نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/02/17م

العناوين:

• غداة مجزرة خان شيخون, مثلها في معرة النعمان.. مع تغوّل سوتشي, وتفهّم المنظومة الفصائلية في إدلب.
• خطوة خطوة لاستعادة إدلب! لافروف يحاول الخوار خارج سياج الأجندة الأمريكية وحلها السياسي في الشام.
• إعلام التخدير يفعّل سراب الركون إلى أنقرة, ونوافذها الروسية والقطرية والإيرانية مفتوحة على دمشق.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/ استشهد وجرح 30 مدنيا بينهم أطفال، بقصف لقوات الاحتلال الروسي وحليفه النصيري، السبت، على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان جنوب إدلب. وقال الدفاع المدني: أن القوات الروسية المتمركزة في قرية قبيبات الهدى شمال حماة استهدفت بالصواريخ العنقودية الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون، ما أدى لاستشهاد شابين وطفل وامرأة وجرح عشرة مدنيين بينهم أطفال. بينما استهدفت قوات النظام النصيري مدينة معرة النعمان براجمات الصواريخ من مواقعها القريبة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 13 مدنيا بينهم أطفال بجروح متفاوتة. ويأتي ذلك بعد استشهاد وجرح 17 مدنيا معظمهم أطفال ونساء، الجمعة، نتيجة استهداف مدينة خان شيخون بالصواريخ من قبل قوات الاحتلال الروسي، فيما أحصى مكتب حماة الإعلامي ليوم السبت شهيدا واحدا وتسعة جرحى بينهم أطفال, وثمانية وعشرين منطقة تعرضت للقصف المدفعي الصاروخي بريف حماة. وسط تعليق الدوام في معظم المدارس وإعلان المشافي والمراكز الطبية حالة الطوارئ، جنوب إدلب وشمال حماة. والسبت مساءً، تداول نشطاء صوراً لبقايا أحد الصواريخ التي سقطت على منازل المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كتب عليها عبارة "صنع في مصر"، ووثّق نشطاء في وقت سابق، مئات الصواريخ التي استهدفت المدنيين من إنتاج "صقر للصناعات المعدنية" التابعة للنظام المصري.

متابعات/ عن ردّ بعض الفصائل بشيء من القصف كرد فعل على المجازر، أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: أن هذا لا يكفي. فالأصل استعادة المبادرة، وإسقاط النظام وتحرير البلد. واعتبر عبد الحميد: أن قصف مناطق النظام المجاورة بالراجمات فقط, يضطرنا آسفين للاستنتاج أن تركيا هي التي سمحت أو أمرت بالرد، لامتصاص نقمة الناس على الفصائل, التي لم تخرج عن كونها أدوات للأتراك وفق إرادة الأمريكان. وفيما نشره صبيحة الأحد في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك, أردف عبد الحميد: إن لم يكونوا أدوات فعلاً فليقوموا بالهجوم الحقيقي على النظام وإسقاطه، علماً أنهم قادرون على إسقاطه، وهو حالياً في أشدّ تهالكه، وأهل حوران عندهم الخبر اليقين. وختم رئيس لجنة الاتصالات مؤكدا: لن نفكر بالرضى عن الفصائل حتى يسقطوا النظام ويقيموا الخلافة، وإن لم يكن رضانا مهماً لديهم فليكن رضى الله، أما اليهود والنصارى، فلن يرضوا عنهم حتى يتبعوا ملتهم، ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير.

متابعات/ في سياق مسلسل تخدير الناس، وإبعادهم عن الإحساس بعظم الخيانة التي يرتكبها النظام التركي في سبيل الحفاظ على صنوه بدمشق المحتلة، ونظيره في العمالة لأمريكا, أبرزت وسائل إعلامية، ما زالت تحسب نفسها على أهل الثورة، مستندة إلى ما زعمت أنها مصادر خاصة؛ الحديث عن بدء الاتصالات بين الحكومتين التركية والروسية بذريعة الحد مما وصفتها زورا بالخروقات الحاصلة في منطقة خفض التصعيد، كناية عن المجازر الحاصلة مؤخرا, وإيجاد آلية لإعادة ما أسمته الاستقرار بالمنطقة، وفي ذات السياق، من حملة التخدير المعدة مسبقا، اعتبر جهبذ فصائل أستانا العقيد فاتح حسون، أن تصعيد النظام يهدف إلى "فرض مصالحات". وأشفق "حسون" في تصريح صحفي السبت، مما وصفها "ضحالة تكتيكات من النظام بالتزامن مع اعتقال رجال التسويات في جنوب سوريا، وأردف حسون من نقطة رباطه في سراديب المخابرات التركية: "أن النظام وداعميه لن يحققوا مكاسب جديدة، مراهنا على: منع تركيا لتحرك روسيا في المناطق المحررة". في وقت أفاد موقع الأموي في حسابه المسمى - أسرار العدو على تطبيق تلغرام, في وقت متأخر من مساء السبت: أن المشاورات الإيرانية الأخيرة مع الجانب التركي والقطري, أسفرت عن مباحثات تركية سورية, بمشاركة رئيس المخابرات القطرية ومسؤول الأمن القومي الإيراني علي شمخاني, تمهد لفتح حوار سياسي مباشر ما بين الأتراك والنظام السوري.

وكالات/ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، "أن رؤساء روسيا وتركيا وإيران اتفقوا خلال لقائهم، الخميس، في مدينة سوتشي الروسية، على إطلاق آلية الخطوة خطوة لاستعادة إدلب من التنظيمات (الإرهابية)، بطريقة مختلفة عن استعادة الرقة". لإلقاء مزيد من الضوء على محاولة لافروف الخوار خارج سياج الأجندة الأمريكية, في تراتبية وأولويات حلها السياسي لمعضلتها في الشام, كان لنا اتصال برئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب, وأفادنا قبل ساعات, بالقراءة التالية: (تعليق). وخلال مؤتمر صحفي, عقده السبت, في ختام مشاركته في أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، مجيبا على سؤال حول احتمال إنشاء الولايات المتحدة منطقة عازلة شمالي سوريا، قال لافروف: "من الأفضل التركيز على الاتفاقات التي يتم تطبيقها في إطار عملية أستانا". وأشار لافروف إلى: أن قادة قمة سوتشي، أجمعوا، الخميس، على "ضرورة التحرك في إطار اتفاقية أضنة الموقعة بين سوريا وتركيا عام 1998". بموازاة إطلاق آلية "الخطوة خطوة"، لاستعادة إدلب شمالي سوريا من التنظيمات (الإرهابية). من جانبه. لم يستبعد الرئيس التركي أردوغان إمكانية خوض قواته عمليات عسكرية مشتركة مع روسيا وإيران ضد الزمر (الإرهابية) في محافظة إدلب. ونقلت صحيفة "حرييت" عن أردوغان: "يمكن تنفيذ عمليات مشتركة في أي وقت، وذلك وفقا لتطورات الوضع في المنطقة ولا توجد أي عوائق يمكن أن تمنع ذلك". من جانب آخر, تعمل تركيا على ضم لبنان والعراق إلى محادثات أستانا التي تم تأجيلها إلى نيسان المقبل. وبحسب صحيفة “حرييت” الصادرة السبت فإن هذا ما أكده الرئيس التركي أردوغان، وأضاف في أثناء عودته من قمة سوتشي، أن وزراء الخارجية يعملون على جعل عملية أستانا أكثر فعالية.

الأناضول/ التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، بشكل منفصل.  وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، ومبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، وأعضاء بمجلس الشيوخ؛ ونفى أكار، في لقاءاته، ادعاءات ابتعاد أنقرة عن الغرب، مبينا أنها تواصل الإيفاء بجميع التزاماتها، سيما في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكالات/ بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في سوريا ومنطقة خفض التصعيد بإدلب, ومخرجات قمة سوتشي الأخيرة. وبحسب بيان للكرملين: "أكد الجانبان ضرورة البدء في أقرب وقت بإجراءات من أجل تشكيل لجنة لصياغة الدستور في سوريا، ومواصلة الحوار السياسي". وأيضا في آخر أخبار طبخة البحص الأمريكية بغرض استنفاذ جميع الأطراف صرح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن: أن تشكيلة اللجنة الدستورية لم يتم الاتفاق عليها بعد، غير أنها سجلت تقدما ملموسا، وأضاف، "كلنا متفقون على ضرورة تحقيق ذلك في أسرع وقت، لكن لا يزال علينا الاتفاق على أسماء المرشحين والقواعد الإجرائية". وسبق أن شكت وزارة الخارجية الروسية من تحفظ الأمم المتحدة على بعض الأسماء في قوائم اللجنة, دون أن تشير إلى أن ذلك كان بطلب أمريكي.