نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/10م

العناوين:

• * تسيير دوريات شهود الزور, يزيد حدة القصف على إدلب لقبول فتح الطرق الدولية.
• * الطائرات تتناوب على قصف سراقب, وشهداء وجرحى بريفي إدلب الشرقي والغربي .
• * الحيطة والحذر..ريف المعرة الشرقي, الدوريات التركية الحيطة والحذر, وطفو الأضواء, ودير بالكن على حالكن ..اتخبو!!!.
• * رسالة آذار بتوقيت أمريكي: تجمع الدوريات التركية, وإعادة نصب تمثال أسدها الهالك, وتبشر ببقاء الطغيان.

التفاصيل:

عنب بلدي/ بعد يوم واحد من تسيير أول دورية للجيش التركي في إدلب، بموجب اتفاق “سوتشي”، شهدت مدينة سراقب ومناطق الريف الشرقي لإدلب قصفاً مكثفاً بأكثر من عشر غارات من طائرات النظام النصيري المجرم. وهو ما حذرت من مآله ونتائجه مظاهرات الجمعة, التي نظمها شباب حزب التحرير في مدينة أريحا- بريف إدلب الجنوبي وبلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي وبلدة السحارة - بريف حلب الغربي. وطالبت المظاهرات بفتح الجبهات, نصرة للقرى والمدن التي تتعرض للقصف الوحشي, وعدم السكوت عن قصف النظام للمناطق المحررة. وفي السياق أصدر جمع من أهالي ووجهاء بلدة كللي بريف إدلب الشمالي بيانا السبت أيّدوا فيه مواقف نظرائهم في معرة النعمان وخان شيخون وتلمنس بريف إدلب الجنوبي, وبياناتهم التي أكدوا فيها أن القصف ما هو إلا تبادل للأدوار من قبل الضامنين والنظام المجرم. وطالب بيان أهالي كللي بتوجيه البنادق نحو إسقاط النظام وفتح الجبهات وكسر الخطوط الحمراء، وأكد على رفض اتفاق سوتشي وما فيه, وخاصة فتح الطرق الدولية. ومساء السبت أفاد ناشطون، أن طائرات النظام استهدفت مدينة سراقب بعدة ضربات جوية ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة باقي عائلته. وقال ناشطون: أن دماراً لحق في المنشآت الخدمية والطبية، إذ تم استهداف مشفى الحياة، مركز الدفاع المدني، منظومة إسعاف سراقب، فرن سراقب الآلي وبنك الدم. وطال القصف بالصواريخ الفراغية بلدتي تلمنس وخان السبل، وأعلن عن إيقاف دوام مدارس مدينتي سراقب ومعرة النعمان الأحد. وجاء القصف على سراقب بعد ساعات من استهداف طيران الاحتلال الروسي قرية المنطار التابعة لجسر الشغور في ريف إدلب الغربي، الذي أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين. بينما أشارت المراصد عبر معرفاتها الرسمية في “تلغرام” إلى تحليق مكثف للطيران الروسي القادم من حميميم فوق عدة مناطق في إدلب، وخاصة فوق منطقة الجبل الوسطاني بريف إدلب الغربي. وقال أحد المراصد: (تسجيل). وكان وزير الدفاع التركي قد أكد الجمعة في الثامن من آذار أن تركيا تنسق مع روسيا وإيران بشأن إدلب وفق تفاهم سوتشي، وفي معرض التبرير والتزيين والتخدير, ورغم إقراره بأن هجمات النظام تسببت بنزوح 150 ألف شخص من المنطقة، اعتبر أكار: أن تفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة إنسانية كبيرة, إضافة إلى زوال بعض التهديدات المتعلقة بالمجال الجوي لإدلب وعفرين. من جانبه الناشط السياسي أحمد أبو الزين تحدث عن التوقيت والدلالة فقال: (تسجيل).

tahrir-syria.info/ أكد حزب التحرير أن ما يحصل من مجازر وقصف على المناطق المحررة, وسيلة للإخضاع والقبول بمخرجات سوتشي؛ لخلق منطقة عازلة بمثابة سجن كبير يتحصن خلفها طاغية الشام؛ ليصبح إسقاط النظام بعيد المنال، بالإضافة إلى فتح الطرق الدولية التي ستمكن من اختراق النظام المناطق المحررة؛ وتمنحه السيادة الدولية عليها. ولفت رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا, أ. أحمد عبد الوهاب في بيان صحفي إلى: أن الضامن الروسي يقتل ويشرد, ونظيره التركي يمنع الفصائل من تجاوز خطوطه الحمراء ويكتفي بالمراقبة والصمت, حتى بان للجميع حقيقة دور النظام التركي ودور نقاطه؛ وتوجه البيان إلى المسلمين في أرض الشام موضحا: إن خضوعكم لن ينجيكم، وسكوتكم عن قول كلمة الحق أغرى ضعاف النفوس بالمتاجرة بتضحياتكم، فليس أمامكم سوى الصبر والثبات؛ وأن ترفضوا كل مقررات المؤتمرات الدولية، فهي لم توضع إلا لتجريدكم من أسباب قوتكم، ولا بد لكم أن ترفعوا الصوت عاليا في وجه كل من يريد العبث بمصير ثورتكم التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل التحرر من الظلم والطغيان وإقامة حكم الإسلام. واعلموا أن الضامن الوحيد لكم هو الله سبحانه وتعالى؛ فهو القائل في كتابه العزيز: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.

متابعات/ في رسالة توجهت إلى المجاهدين فقط، دون القادة والشرعيين، والأمنيين والمرتزقة والمنتفعين. خاطب رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير/ ولاية سوريا أ.عبد الحميد عبد الحميد المجاهدين مذكرا: لقد حملتم السلاح فحرّرتم ثلاثة أرباع البلد بالدماء والأشلاء، وأشرفتم على إسقاط النظام، وأجركم على الله. لولا أن الدول الداعمة ربطت قادتكم وصادرت قراراتهم بأموالها ومكرها، وجعلتهم يسلمون المناطق، بدءاً من حلب وحتى حوران، حتى لم يبق لنا إلا منطقة إدلب وما حولها، يريدون بخبثهم إعادتها إلى النظام، دون قتال.. وفيما نشره، مساء الجمعة في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أضاف عبد الحميد: لقد كنا مع قادتكم منذ البداية، ناصحين ومحذرين، فلم ينصتوا، بل ارتبطوا بالدول، ووقعوا في فخاخها، ففاوضوا النظام، وهادنوه ليلتقط أنفاسه، ثم أعادوا له جُلّ ما حرّرتموه من المناطق، وجعلوكم توجّهون بنادقكم إلى صدور بعضكم وقد فعلتم! بعد أن وجّهوا عليكم شرعيي المصلحة والمفسدة، ملبسين عليكم وعلى الناس الحق بالباطل. وختم رئيس لجنة الاتصالات متسائلا مع المجاهدين فقط: أفلا تنظرون وتتساءلون إلى أي مصير يقودكم ويقودنا بكم هؤلاء؟! ألا تعلمون أنكم محاسَبون على الطاعة العمياء؟! ألا من ثائر يزلزل أركان الخطأ؟! ألا من صاحب همّة يقلب الطاولة على جميع الأدعياء؟! واعلموا أنكم لستم وحدكم في الساحة تقاتلون، فإن لكم إخوةً، حريصين على ما تقدّمون، ويجيدون ما لا تجيدون، ومستعدّين كذلك لأن يُقتلوا دفاعاً عن دين الله، وفي الدعوة إلى إقامة الخلافة وتحكيم شرع الله، ولن يصدّنا ـ بإذن الله ـ عن ذلك الصادّون.

بلدي نيوز/ عممت مديرية أوقاف النظام في محافظة درعا على المساجد في مختلف مناطق المحافظة الدعوة إلى المشاركة في مسيرة مؤيدة للنظام تقام الأحد في مدينة درعا. كان من المفترض أن تقام، الجمعة، مستغلا دوام الدوائر الحكومية والطلاب، في إجبار الموظفين والطلبة على الحضور، ويسعى النظام خلال المسيرة إلى تدشين تمثال الهالك حافظ أسد وإعادته إلى مكانه بعد إسقاطه من قبل الثوار منذ سبع سنوات وسط مدينة درعا، في محاولة بائسة للتأكيد على أن كل شيء عاد إلى سابق عهده. وشهدت مدينة درعا السبت، استنفارا أمنيا واسعا لقوات النظام في منطقة درعا المحطة، مع اقتراب موعد إعادة نصب التمثال. وتشهد محافظة درعا حالة من الغليان نتيجة ممارسات قوات النظام وأجهزته الأمنية.

بلدي نيوز/ قُتل وأصيب عدد من عناصر القوات الأمريكية، جراء استهدافهم السبت بسيارة مفخخة في مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي، وقالت المصادر إنَّ سيارة مفخخة انفجرت في رتل عسكري مكون من أربع آليات على طريق (منبج – حلب)، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من القوات الأمريكية وإصابة آخرين بجروح.