نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/16م

العناوين:

• * مدن الشمال المحرر تحيي الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة الشام مؤكدة: لا كرامة لشعب يتخلى عن ثورته.
• * إدلب تقيم "صلاة الغائب" على شهداء الحقد الصليبي في نيوزيلاندا, ومظاهرات إسطنبول تدفع أردوغان للتنديد.
• * ليس من رادع ونجاة غير الخلافة الإسلامية التي يهاجمها أبناء الغرب حتى وهي غائبة.

التفاصيل:

متابعات/ في الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة الشام في 15 من آذار 2011. وتحت شعار "نجدد عهد ثورتنا ونؤكد على ثوابتها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام": خرجت مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير في بلدة أطمة - بريف إدلب الشمالي. كذلك خرجت عشرات المظاهرات الشعبية عقب صلاة الجمعة، في العديد من المناطق المحررة، في مدن إدلب ومعرة النعمان وخان شيخون وسراقب وبنش وسرمدا وبلدتي سرجة واحسم وقرى حزارين وسفوهن وكفرعويد والفطيرة وعزمارين، وأكد المتظاهرون على استمرارية الثورة, واستعادوا شعارات وأهازيج الثورة بترديد هتافات عام 2011، للتأكيد على تجديد العهد بالثورة. ومن اللافتات التي رفعها المتظاهرون.. لا كرامة لشعب يتخلى عن ثورته، نحن شعب لا يستسلم ننتصر أو نموت، ثمان سنوات وعلى عهد الشهداء سائرون".

سمارت – إدلب/ أجل الجيش التركي الجمعة، تسيير ثاني دورياته في "المنطقة المنزوعة السلاح"، بسبب الأحوال الجوية. ونقلت وكالة "سمارت"، عن مصدر عسكري من تحالف فصائل "الجبهة الوطنية" إن دورية للجيش التركي مؤلفة من أربع مصفحات دخلت الأراضي السورية من معبر قرية كفرلوسين شمال إدلب, واتجهت على طريق الأتارب إلى نقطة تلة العيس جنوب حلب. وأضاف المصدر، أن الجيش التركي برفقة عناصر "الجبهة" تمركزوا في تلة العيس تجهيزا لانطلاق الدورية، إلا أنها أجّلت إلى السبت بسبب الأحوال الجوية لعدم قدرتهم على مراقبة المنطقة على حد قول المصدر.

وكالات/ أقيمت "صلاة الغائب" في محافظة إدلب, وكذلك أداها آلاف المصلين في المسجد الأقصى، وفي أغلب مساجد قطاع غزة، وفي بلدان إسلامية كثيرة على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا. عندما اقتحم إرهابي مسلح مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، وأطلق النار على المصلين فقتل 49 شخصا وأصاب العشرات. وأرخت الجريمة بظلالها على المناطق المحررة في عموم البلاد وفي أحد مساجد مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي تناول الخطيب الشيخ معاوية عبد الوهاب الجريمة فقال: (). وترك الإرهابي مخازن الذخيرة التي استعملها وقد كتب عليها أسماء قادة صليبيين منهم "بوهيموند الأول" أحد قادة الحملة الصليبية الأولى ووالي إمارة أنطاكيا, وكذلك "شارل مارتيل" مؤسس الإمبراطورية الإفرنجية الذي تصدى لعبد الرحمان الغافقي في معركة بلاط الشهداء بفرنسا, في رسالة سياسية واضحة قد لا يرغب الغرب ومجموع نظامه في ظهورها, ألا وهي الحقد الصليبي المتواصل على المسلمين. وكتب منفذ الهجوم على سلاحه، عبارات هاجم فيها الدولة العثمانية، ونشر القاتل بيانا شرح فيه دوافع عمله الحاقد, وأضاف: نحن قادمون إلى القسطنطينية وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة, آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. وبث القاتل أغنية باللغة الصربية تشير إلى ”سفاح البوسنة” رادوفان كاراديتش، المدان ب“ارتكاب إبادة جماعية” ضد المسلمين إبان حرب البوسنة (1992-1995). رسائل عديدة حملتها هذه العملية البشعة, أهمها التأكيد لكل العالم أن حملات القتل والتنكيل والحقد الغربي على المسلمين لا تزال ماضية بأيدي الصليبيين, ولن تنقطع ما دام المسلمون بلا دولة تحميهم, وما كتب هذا السفاح الحاقد من عبارات تؤكد زيف العناوين والشعارات التي طالما رفعها زعماء الدول الغربية ويدفعون بعملائهم في بلاد المسلمين إلى الترويج لها وتزيينها في أذهان المسلمين, شعارات من قبيل الدفاع عن حقوق الإنسان وحوار الحضارات… وغيرها من شعارات تزييف الحقيقة وملء أذهان العامة من المسلمين بالوهم وإبعادهم عن حقيقة ما هم عليه من استهداف من قبل الكافر المستعمر. لا فرق بين قاتل المسلمين في نيوزيلاند وهو مكشوف الوجه وقاتلهم في سوريا أو في فلسطين أو العراق أو بورما أو غيرها من بلاد المسلمين وهو على رأس سلطة أو حاكما لبلاد ما, هذا الإرهاب الذي يصنعه قادة الغرب على أعينهم وبأيديهم بات مكشوفا ومعلوم الأهداف, وأولها الحرب على الإسلام والتي أعلنها جورج بوش الابن منذ سنين خلت ومضت على إثرها عمليات قتل المسلمين بالآلاف والملايين على أيدي الكافر المستعمر,.. ولأجل ذلك لن يتغير الحال ولن يتوقف قتل المسلمين وترويعهم ما لم تقم لهم حاضنة سياسية قوية تحميهم بقانون يردع كل حاقد لأمة الإسلام, وليس من رادع ونجاة غير الخلافة الإسلامية التي يهاجمها أبناء الغرب حتى وهي غائبة.

الخليج أونلاين/ دعت الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الجمعة، إلى المشاركة في فعاليات "جادة الترفيه" التي تتواصل على الرغم من الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم سعوديون. ونشرت الهيئة في صفحتها على "تويتر" دعوة جاء فيها: "تمتعوا بأجمل الكرنفالات والعروض الفنية الحية والأركان التفاعلية في جادة الترفيه". أما تركيا فقد قررت إرسال نائب الرئيس التركي الذي أدان الهجوم، ووزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو، على رأس وفد إلى نيوزيلندا. عقب ساعات من انطلاق مظاهرات في إسطنبول. نددت بالمجزرة البشعة.

واشنطن - رويترز/ قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الجمعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعارض فرض قيود على المساعدات الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وقال البلطجي بومبيو خلال مؤتمر صحفي ”السبيل لتخفيف معاناة الشعب اليمني يكون بمنح التحالف الذي تقوده السعودية الدعم الذي يحتاجه“. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن بومبيو سيسافر إلى دولة احتلال يهود ولبنان والكويت الأسبوع المقبل حيث ستشمل جولته إجراء محادثات مع زعماء قبارصة ويونانيين في القدس المحتلة بشأن أمن الطاقة في البحر المتوسط ومناقشة تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا. وفي ذات السياق من نهج البلطجة والعربدة - قال بومبيو إن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على إصدار تأشيرات سفر للمسؤولين عن أي تحقيق يستهدفها في المحكمة الجنائية الدولية في خطوة تهدف لمنع أي تحرك ضد الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان.