نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/08/28م

العناوين:

• قصف جوي يستهدف نقطة شهود الزور التركية في شير مغار, ووفد عسكري تركي يتجول على طريق حلب اللاذقية.
• الرد على حذف فلسطين من موقع وزارة الخارجية الأمريكية, يجب أن يكون وفق الأحكام الشرعية لا وفق المحافل الغربية.
• قوات هادي تواصل تقدمها جنوب اليمن, على حساب القوات المدعومة إماراتيا, وتسيطر على مطار عدن.
• عملية السلام الأمريكية المزعومة في أفغانستان: هي لإضعاف وتقسيم طالبان، وليس لوقف الحرب!.

التفاصيل:

بلدي نيوز – حماة/ قصف الطيران الحربي، محيط نقطة المراقبة التركية في ناحية جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، صباح الأربعاء، بعد أقل من 24 ساعة على زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان للعاصمة الروسية موسكو. وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلا مرئيا يظهر لحظة استهداف الطيران الحربي محيط النقطة التركية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف القوات التركية أو الحرس المتواجد في محيط النقطة. وفي الأثناء، قصفت المقاتلات الحربية الروسية قرى "شهرناز، والعريمة، وميدان الغزال، والشركة" بعدد من الغارات الجوية، واقتصرت على الأضرار المادية. في حين تجوّل وفد عسكري تركي على طريق "حلب - اللاذقية"، الأربعاء، مستطلعاً المنطقة. ورجحت تقارير أن تكون مهمة الوفد، استطلاع المنطقة تمهيداً لإنشاء نقطة جديدة لشهود الزور. وأظهر فيديو صوره أحد الناشطين في المنطقة، سيارات الوفد التركي على طريق حلب اللاذقية. بدوره قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بحسب ما نقلت عنه وكالة “ريا نوفوستي” الروسية الثلاثاء، إن تنفيذ “الاتفاق الروسي التركي حول منطقة إدلب يتم بصعوبة وتوتر”، مشيراً إلى أن “تركيا تسيّر دوريات داخل منطقة خفض التصعيد، بينما يستمر تسيير دوريات روسية خارجها”. وأضاف شويغو، “لم يكن بإمكان روسيا أن تقف متفرجة على هجمات المسلحين من (إدلب)”، مشيراً، لقد “أبلغنا زملاءنا الأتراك بالإجراءات التي اتخذناها وسنتخذها”، من دون أن يكشف عنها. واعتبر شويغو أن إدلب هي المنطقة الوحيدة المتبقية في اتفاق خفض التصعيد بعد السيطرة على المناطق الثلاث، في ريف حمص والغوطة الشرقية ودرعا، مشيرًا إلى أن أكثر من 30 ألف مقاتل نقلوا من هذه المناطق إلى إدلب.

بلدي نيوز/ أصيب عدد من المدنيين بجروح، الأربعاء، في اشتباك مع عناصر الأمن التابعين لميليشيات سوريا الديمقراطية, في مدينة الكسرة بريف دير الزور. وفق ما ذكرت صفحة فرات بوست على موقع فيسبوك. وأوضحت الصفحة، أن أهالي المدينة وأمن الميليشيات، اشتبكوا داخل مبنى المحكمة في المدينة، ما أدى لإصابة اثنين من المدنيين بجروح دفعت الأهالي إلى الهرب خارج بناء المحكمة، حيث أطلق عليهم عناصر الأمن النار ما تسبب بوقوع جرحى آخرين. في سياق آخر اعتقلت ميليشيات سوريا الديمقراطية عددا كبيرا من الشبان في أرياف الرقة خلال 24 ساعة الماضية، بذريعة التجنيد الإجباري. وأفاد ناشطون، أن الشرطة العسكرية التابعة للميليشيات، أنشأت منذ صباح الثلاثاء، عدة حواجز في ريف الرقة الشمالي والريف الشمالي الغربي، حيث اعتقلت ما يقارب عشرين شابا بحجة أنهم مطلوبين للتجنيد الإجباري لديها. كما اعتقلت صباح الأربعاء أكثر من 14 شابا من بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي وتم نقلهم إلى مقر الدفاع الذاتي في ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي. في حين، اعتقل حاجز "الكنطري" التابع للميليشيات ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بدون معرفة أسباب الاعتقال، ونقلوا إلى مكان مجهول. يذكر أن ميليشيات سوريا الديمقراطية شنت، مساء الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات طالت أكثر من 30 شابا، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بهدف التجنيد الإلزامي. في سياق قريب اعتقلت عصابات أسد الأربعاء، تسعة شبان شرق مدينة الرقة على خلفية مقتل عنصر لها. وقالت مصادر محلية، إن قوات النظام اعتقلت الشبان بعد مداهمة منازلهم في قرية الجبلي التابعة لناحية السبخة حيث اقتادتهم إلى سجونها في بلدة السبخة للتحقيق معهم بعد مقتل عنصر لها عبر إطلاق النار عليه خلال تواجده أمام منزله بالقرية.

الضفة المحتلة – قدس الإخبارية/ أعلن جيش كيان يهود اعتقال فلسطيني الأربعاء، بزعم محاولته الدخول إلى محكمة سالم العسكرية في جنين وبحوزته عبوة ناسفة، وحسب إعلام الاحتلال فقد جرى نقل الشاب للتحقيق. واقتحمت جيبات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، وانتشرت في عدة شوارع، وبمحيط محطة الخواجا للمحروقات. وصادر الاحتلال خلال اقتحامه تسجيلات كاميرات المراقبة، فيما اندلعت مواجهات بين القوات المقتحمة والشبان في المنطقة. كما شن جيش الاحتلال فجر الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في مدن الضفة المحتلة، طالت 10 فلسطينيين على الأقل في طولكرم وسلفيت وبيت لحم.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين/ اعتبرت جامعة الأنظمة العربية حذف وزارة الخارجية الأمريكية اسم فلسطين من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط على موقعها الإلكتروني الأحد الماضي بأنه "إجراء عدائي جديد يُضاف إلى سلسلة طويلة من الإجراءات العدائية الأمريكية التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية"، وشددت الجامعة على أنها "ستتصدى لهذه الإجراءات في المحافل الدولية كافة"، وكانت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية قد استنكرت هذا الإجراء وأعلنت أن حذف الخارجية الأمريكية الإشارة للأراضي الفلسطينية وللسلطة من موقعها الإلكتروني "لا يلغي وجود دولة فلسطين على حدود الأرض المحتلة منذ العام 1967". من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته الأربعاء صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن ما أقدمت عليه الخارجية الأمريكية لم يدع مجالا للشك في حجم المكر الذي تمكره الولايات المتحدة بقضية فلسطين، ورغم ذلك كله ما زلنا نرى هذه المواقف المخزية والمكررة من جامعة الدول العربية ومن السلطة الفلسطينية وتأكيدهم أن الرد سيكون من خلال اللجوء للمحافل الدولية ومن خلال الإصرار على التمسك بمشروع حل الدولتين الأمريكي, الذي استبدلته الولايات المتحدة وبدأت تدوسه بقراراتها شيئاً فشيئاً. وأضاف التعليق: أن تمسك السلطة والجامعة العربية إلى هذه اللحظة بمشروع حل الدولتين الخياني, وهم يرون رؤى العين الولايات المتحدة تتخلى عنه وتستبدل به مشروعا آخر أكثر إجراماً من سابقه, ليبين قالب العمالة الضيق الذي وُضِعَت فيه هذه السلطة وتلك الجامعة, وقبلوا به حتى أضحوا لا يستطيعون التحرك ولو داخل نفس القالب، وهو درس لكل من كان يعول على السلطة والحكام وعلى تحركهم ليوقن أنه كان يعول على سراب. وختم التعليق مشددا: أن فلسطين, أرض إسلامية فتحها الفاروق رضي الله عنه ودافع عنها وحررها المسلمون الأبطال من بعده، وتحريرها الآن واجب على أمة الإسلام وأهل القوة فيها, وهذا أمر لا يتبدل ولا تغيره قرارات دولية ولا أمور واقعية ولا ذرائع وهمية ولا قوى عالمية, وإنما تعمل على تأخيره أنظمة علمانية عميلة للغرب في بلاد المسلمين, يجب إسقاطها وإقامة دولة الإسلام على أنقاضها وتنصيب قائد مخلص يقود المسلمين لتحرير فلسطين كاملة وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية عمليا وواقعيا وليس على المواقع الإلكترونية والخرائط الجغرافية.

الجزيرة/ وصلت قوات حكومة الرئيس اليمني هادي إلى عدن وأحكمت سيطرتها على المطار الدولي، وأفادت مصادر ميدانية بانهيار قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش الحكومي دخلت مطار عدن وسيطرت على البوابة الرئيسية فيه. وأضافت المصادر أنه تم تعليق الرحلات الجوية في المطار، كما أن القوات الإماراتية قامت بإخلائه من الموظفين. وذكرت تلك المصادر أن اشتباكات تجري الآن في جولة الرحاب ومحيط مطار عدن بين قوات الحكومة والقوات المدعومة إماراتيا. وقال وزير الإعلام اليمني على تويتر "قوات الحكومة تنتزع السيطرة على مطار عدن من الانفصاليين الجنوبيين". ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن قوات الجيش اليمني وصلت منطقة العريش بمديرية خور مكسر المدخل الشرقي لمدينة عدن، بعد أن تمكنت من السيطرة على منطقة العلم. وأضافت أن اشتباكات متقطعة تدور بين قوات الجيش وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبو ظبي في محيط مطار عدن الدولي. ونقلت وكالة الأناضول أن القوات الحكومية تسيطر على "مطار عدن الدولي" وتتوغل بمديريات المُعلا والتواهي داخل المدينة، في ظل تراجع مستمر لقوات المجلس الانتقالي. وتأتي هذه التطورات بعد أن تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على محافظة أبين بشكل كامل من قبضة القوات التابعة للمجلس الانتقالي.

الراية/ ذكرت حركة طالبان، الأربعاء، أنها على وشك التوصل إلى "اتفاق نهائي" مع المسؤولين الأمريكيين حول صفقة من شأنها أن تنهي الحرب الدائرة في البلاد. ولفتت الحركة إلى أن الاتفاق يقضي بأن تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في مقابل تعهد "طالبان" بأن البلاد لن تصبح ملاذا لجماعات إسلامية أخرى. وجرت المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، حيث بدأت الجولة التاسعة من المفاوضات الأسبوع الماضي. وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة: "نأمل أن تكون لدينا قريبا أخبار سارة لأمتنا الساعية إلى الاستقلال". من جانبه أكد سيف الله مستنير رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان: أن عملية السلام الأمريكية هي مؤامرة سياسية تهدف إلى تفتيت حركة طالبان وإضعافها واستسلامها، كما سيجعل من هزيمة أمريكا، في أفغانستان انتصارا لها, وسيساعد الإدارة الأمريكية الحالية على إعادة انتخابها من جديد في عام 2020. وفي الوقت نفسه، ستواصل أمريكا بسط السيطرة على أفغانستان كموقع جغرافي استراتيجي لتمديد مجال نفوذها ضد الصين وروسيا. وأضاف مستنير في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير: أن السياسات الغربية والأمريكية ضد أفغانستان لم تتغير مطلقا, ذلك أن أفغانستان ليست مهمة للمستعمرين الكافرين بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي فحسب، ولكنها أيضاً مصدر مهم بما تمتلكه من موارد معدنية غير مستغلة وكذلك إنتاج الأفيون. ولهذا السبب أعلن المسؤولون الأمريكيون مراراً عن إبقاء أجهزة المعلومات الاستخباراتية الأمريكية وعلى مستوى عال في أفغانستان، حتى لو انسحبت قواتهم جميعها. واعتبر الكاتب: أن ضمان طالبان عدم استخدام الأراضي الخاضعة لسيطرتها ضد أمريكا وحلفائها، سيحولها إلى خصم معاد للجماعات الإسلامية المسلحة الأخرى في المناطق الخاضعة لسيطرتها. إضافة إلى ذلك، قامت أمريكا بفصل ماكر ما بين اتفاقها مع طالبان والحوار مع باقي الأفغان. ولن يكون هذا سببا في نزاع حاد بين طالبان والفصائل الأفغانية الأخرى فحسب، وإنما سيوفر لأمريكا أيضاً فرصة التنصل من اتفاق السلام بينها وبين حركة طالبان, ما يعني مواصلة احتلالها لأفغانستان بمجرد تقسيم طالبان وإضعافها. وختم الكاتب مذكرا: أن أي شكل من أشكال الوجود الأمريكي في أفغانستان يشبه إلى حد كبير الورم السرطاني الذي يجب استئصاله. ولن يكون ذلك ممكناً إلا إذا واصل مجاهدو الأمة الصادقون قتالهم ضد المحتلين، في الوقت الذي يقيم فيه نشطاء الأمة المفكرون والسياسيون الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من خلال سعيهم إلى أخذ النصرة في أحد البلاد الإسلامية. وبذلك فقط سيحتشد جيش الخلافة كله وينضم إلى صفوف المجاهدين الأفغان الصادقين، ما سيلحق الهزيمة ليس بمحتلي أفغانستان فحسب وإنما بكل من احتل أرضا من بلاد المسلمين.