نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/09/21م

العناوين:

• عصابات أسد تعتقل ثلاثة شبان في طفس بريف درعا, وميليشيات الديمقراطية تعتقل عشرات الشبان في الرقة لتجنيدهم في صفوفها.
• رغم خدماتها الجليلة للنظام التركي.. قالن يلمح لتسليم إدلب, متذرعا بتحرير الشام, وجيفري يطالب تركيا بعمل ضدها.
• أردوغان يكرر الحديث عن عملية مزعومة شرق الفرات, ويعاود الحديث عن شراء الباتريوت إرضاء لأمريكا.
• في ظل انتخابات الرئاسة في تونس.. دعوة حزب التحرير, تربك الاستعمار وعملاءه وتنير سبيل النزهاء.

التفاصيل:

سمارت – درعا/ اعتقلت عصابات أسد ليلة السبت، ثلاثة شبان يحملون بطاقات "تسوية"، ينحدرون من مدينة طفس شرق درعا. وقال شهود عيان، إن العصابات اعتقلت "أحمد البردان، وعبد المنعم البردان، ويامن البردان" من أبناء مدينة طفس، على أحد حواجز "المخابرات الجوية" في منطقة جسر بلدة نامر شرق درعا. وذكر مصدر مقرب من أحد المعتقلين، أن الشبان الثلاثة مدنيون ويحملون بطاقات "تسوية" صادرة عن النظام، مضيفا أن ذويهم لا يعلمون سبب اعتقالهم. وكانت مخابرات النظام قد أعدمت في معتقلاتها مؤخراً 4 أشخاص من أبناء مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي بينهم قيادي سابق في الجيش الحر، وعنصر منشق، وإمام في أحد مساجد المدينة.

بلدي نيوز/ قتل عنصران من عصابات أسد وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، جراء اشتباكات مع عناصر من تنظيم الدولة قرب مدينة الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي. وذكرت صفحة جبلة الإخبارية الموالية؛ أن "العنصرين (مروان عمر وعلي سليمان) قتلا الجمعة، في اشتباك مسلح مع خلايا لتنظيم الدولة قرب الرصافة بريف الرقة. وأضافت الصفحة أن الاشتباك أصيب فيه ثلاثة آخرين من عصابات أسد، وأن القتلى والجرحى يتبعون لقوات حرس الحدود.

سمارت – الرقة/ اعتقلت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" السبت، عشرات الشبان في مناطق مختلفة بمحافظة الرقة، لتجنيدهم في صفوفها. وقالت مصادر محلية إن عناصر "الانضباط العسكري" التابع للميليشيات، اعتقلوا ما يزيد عن 40 شابا في حدائق مدينة الرقة وشارع تل أبيض والقطار ورميلة وحي المشلب عبر حواجز مشتركة بالمدينة. وأضافت المصادر أن الحملة مستمرة وتشمل الفئة العمرية بين مواليد عامي 1990 و 2001، وتستهدف جميع الشبان المقيمين في محافظة الرقة، والنازحين إليها.

شبكة شام/ رغم الخدمات الجليلة التي قدمتها تحرير الشام, وحماية أرتال ونقاط الجيش التركي, زعم مستشار الرئيس التركي "ياسين أقطاي" في لقاء متلفز مع قناة "حلب اليوم"، أن "هيئة تحرير الشام" هي ذريعة لروسيا والنظام من أجل القصف. ولفت المسؤول التركي إلى أن تركيا تتمسك بنقاط مراقبتها في المنطقة ولن تتخلى عنها، كما أكد على أن تركيا لن تصبر إلى النهاية ووارد أن يتكرر سيناريو عفرين في إدلب. ولفت مستشار أردوغان إلى أن "تحرير الشام" تدعي أنها تحافظ على إدلب ولكنهم ذريعة لجلب القصف والقتل والتدمير والنتيجة تهجير أهالي المنطقة، مؤكداً على ضرورة توجيه عناصر تحرير الشام وتحذيرهم لكي لا يكونوا ذريعة لهدر دم الناس، وأكد أن تركيا لا تستطيع أن تحافظ على إدلب بوجود ذريعة "هيئة تحرير الشام". مشيراً إلى أن الجيش التركي والمؤسسات التركية تراقب إدلب، لافتاً إلى احتمالية التحرك ضد هيئة تحرير الشام وأنه قد يكون مطروح على الطاولة. وأكد أقطاي أن تركيا ستصر على الحفاظ على الحياة في سوريا ولم تقبل بما يجري في إدلب، لافتاً إلى أن النظام ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني. وشدد أقطاي على أن سوريا للسوريين ولكل المكونات من السنة والعلويين والأكراد، مؤكداً أن تركيا ليست مع تقسيم سوريا وقال :"اتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كل العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وتركيا وأمريكا وروسيا".

بلدي نيوز/ بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عدة قضايا في الشأن السوري على رأسها "اللجنة الدستورية". جاء ذلك في اجتماع مغلق، قبيل بدء اجتماع الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك. وصرح تشاووش أوغلو، للصحفيين، عقب الاجتماع "أنهم ناقشوا العديد من القضايا على رأسها سوريا ولجنة صياغة الدستور". وردا على سؤال حول تاريخ الكشف عن لجنة صياغة الدستور في سوريا، قال الوزير التركي "سيتوجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، الاثنين المقبل، إلى دمشق وسيجتمع مع النظام، وبعد ذلك يمكننا الحديث عن ذلك".

عنب بلدي/ قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده لن تسمح لنظام أسد باسترداد المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا. وفي مقابلة له مع صحيفة ”The Defense Post” الأمريكية، الجمعة، قال جيفري إن الولايات المتحدة منعت النظام وحلفائه من التوغل في مناطق شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة الكرد، وستستمر في ذلك، على حد قوله. وأشار المبعوث الأمريكي إلى ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في عموم الأراضي السورية بموجب قرار مجلس الأمن رقم “2254”، وقال “يجب ألا يحاول أي طرف من أطراف النزاع السوري أن يستولي على المزيد من الأراضي، بما في ذلك نظام أسد”. وعن الوضع في إدلب، قال جيمس جيفري للصحيفة الأمريكية إنه يجب القضاء على التنظيمات “المتطرفة” شمال غربي سوريا، داعياً تركيا إلى توجيه ضربات ضد “هيئة تحرير الشام” العاملة في إدلب. واعتبر جيفري أن النظام وروسيا تذرعا بوجود إرهابيين في إدلب من أجل شن حملة عسكرية لاسترداد أراض من الفصائل، ما عرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني للخطر، وأدى إلى نزوح ما يزيد على 500 ألف شخص. وقال إن بلاده سترد على ذلك بتوسيع العقوبات المفروضة على النظام, بالتعاون من دول الاتحاد الأوروبي.

وكالات/ أعلن الرئيس التركي "أردوغان" إنجاز التحضير لعملية عسكرية شمال سوريا مؤكدا أن بلاده لا تريد مواجهة مع الولايات المتحدة، لكنها لن تتجاهل دعمها للـ "إرهابيين". وقال أردوغان في تصريح السبت، قبيل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنطهر أراضي شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية التي تتحرش بنا وتخلق المشاكل في منطقتنا، وكلنا ثقة بذلك". وتابع: "استعداداتنا انتهت على طول حدودنا مع سوريا (لشن عملية محتملة)، وكما هو معلوم واشنطن شريكتنا الاستراتيجية، ونحن معا في حلف شمال الأطلسي، وواصلنا شراكتنا هذه السنوات الطويلة، وليست لدينا رغبة بمواجهة الولايات المتحدة". وقال الرئيس التركي: "لكن لا يمكننا تجاهل الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية في مكان لم تدع إليه، دعمها لتنظيمات مثل وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني واضح للعيان". وأضاف: "لقد قلت للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن واشنطن أرسلت آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة، لم يكن باستطاعتنا شراء مثل هذه الأسلحة مقابل أموال، وأنتم تقدمونها للتنظيمات الإرهابية مجانا". في سياق آخر قال أردوغان، إن بلاده مستعدة للنظر في شراء أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الأمريكية من طراز "باتريوت"، في حال تقدمت واشنطن بشروط مواتية ومغرية للصفقة. وأضاف أردوغان: "لا يزال موضوع شراء مجمعات "باتريوت"، مطروحا. وإذا استجاب الاتفاق لشروطنا وظروفنا، فقد نقوم بالنظر في إمكانية شراء هذه المنظومات. وهذا الموضوع، موجود في جدول أعمال زيارتنا للولايات المتحدة".

الضفة المحتلة – قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، السبت، فتى من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، كما أطلقت الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين خلال اقتحام بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، أثناء عودته من مدرسته إلى البيت في العيسوية. وفي بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، أُصيب ستة فلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بعد إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحام البلدة. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع ست إصابات بعد استهدافها بقنابل الغاز على مقربة من مقبرة البلدة، جرى نقل إحداها إلى مركز الطوارئ. كما اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز "الكونتينر" اليوم السبت طالباً في كلية الهندسة بجامعة أبو ديس من قرية خرسا جنوب الخليل.

الجزيرة/ قالت مصادر حقوقية إنه جرى اعتقال 102 من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة قرب ميداني التحرير ورمسيس بوسط القاهرة، في حين لم يسقط قتلى بالمظاهرات. واقتادت الشرطة المتظاهرين الموقوفين لقسم شرطة الأزبكية، تمهيدا لتوزيعهم، وفي الصباح الباكر جرى ترحيل المعتقلين بحسب مناطقهم الجغرافية. وقال شهود عيان بميدان التحرير أمس إن الشرطة تعاملت مع المظاهرات بعنف محسوب في البداية. ولاحقا استعملت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين عاودوا التجمع بميدان عبد المنعم رياض المجاور للتحرير، وفي الشوارع المحيطة، وجرت عمليات كر وفر خلال محاولات الشرطة تفريق المتظاهرين. وفي مناطق أخرى قال شهود عيان إن ضباطا منعوا الجنود من الاعتداء على المتظاهرين وأطلقوا سراح بعضهم عقب إلقاء القبض عليهم، وهو ما قلل حصيلة الاعتقالات.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تونس/ أظهر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس: أنه خلال الحملات الانتخابية الرئاسية في تونس، تمّ التعرّض إلى قضايا فكريّة وسياسية، من أهمّها: سيادة البلد وما تقتضيه من وضع حدّ نهائيّ للارتهان للأجنبي، وكذلك خديعة الاستقلال الصّوري عن الاستعمار، إضافة إلى ضرورة كشف من يقف وراء الإرهاب والاغتيالات وغيرها من القضايا. وأضاف البيان: أنه كلّما طرح مترشح أو أنصاره بعض هذه القضايا, قيل: هذا طرح حزب التحرير، وزعموا أنّ قائله مدعوم من حزب التّحرير، أو هو مرشّح حزب التحرير. وازداد سُعارهم خاصّة لمّا رأى الاستعمار الغربي والمضبوعون المحلّيون, من نتائج الانتخابات أنّ لهذه الأفكار اهتماما خاصّا وحاضنة شعبيّة وترسّخا في أوساط المفكّرين والخبراء سواء ممن شاركوا في الانتخابات أو ممن قاطعوها بوعي. وإزاء ذلك أوضح بيان الحزب: أن هذه القضايا هي قضايا الأمّة جميعها وليست قضايا حزبيّة خاصّة بحزب التّحرير، وإن كان حزب التّحرير من السبّاقين في عرضها. وهذه القضايا يجب أن تؤخذ مأخذ الجدّ لا الهزل أو الترويج الانتخابي فقط، وتؤخذ معالجاتها من أحكام الإسلام لا غير حتّى لا تكون خاسرة في الدنيا والآخرة. وتابع البيان: إنّ حزب التّحرير قام لتحرير الأمّة من سيطرة الكافر المستعمر وللحكم بالإسلام كاملا غير منقوص أو مجتزأ، في كلّ مناحي الحياة. فخاطب كلّ صاحب رأي يدعو لتحرير البلد والأمّة من الاستعمار وكلّ صاحب رأي أو دعوة لتحكيم الإسلام، للعمل معه أو من ورائه ما دام الحزب لا يضع ذمّته إلاّ على ذمّة الدّعوة في الطريق السّياسي بوضوح كما فعل رسول الله e لمّا خاض غمار المجتمع سافرا متحدّيا لا يخشى في الله لومة لائم حتّى أقام دولة الإسلام.