- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/02م
العناوين:
• تزامنا مع تقدم قوات النظام في محيط سراقب.. الفصائل توسع سيطرتها في ريف إدلب الجنوبي
• مظاهرات في بصرى الشام بدرعا للتضامن مع إدلب والصنمين
• حركة حماس المدللة عند أردوغان: وفدها يصل موسكو لبحث العلاقات الثنائية
• حكومة الفخفاخ في تونس لن تختلف عن سابقاتها: هل يستقيم الظل والعود أعوج؟!
التفاصيل:
(رويترز) - أسقطت تركيا طائرتين حربيتين سوريتين فوق إدلب الأحد وقصفت مطار كويرس شرقي النيرب الذي يبعد عن خطوط مواجهتها في تصعيد كبير, لعملياتها العسكرية بعد مقتل عشرات من الجنود الأتراك الأسبوع الماضي. وردا على ذلك قال جيش النظام إنه أسقط ثلاث طائرات تركية مسيرة وحذر من أنه سيسقط أي طائرات أو طائرات مسيرة تنتهك مجاله الجوي فوق شمالي غربي البلاد الذي تسيطر عليه روسيا منذ سنوات. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ”ليس لدينا نية أو قناعة بمواجهة روسيا. نيتنا فقط إنهاء المذبحة ومنع ووقف التطرف والهجرة“. بينما نوفوستي/ أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ جورافلوف، أن روسيا لا يمكنها ضمان أمن الطيران التركي في سوريا بعد إغلاق المجال الجوي فوق إدلب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان/ تحاول الفصائل وبإسناد من المدفعية التركية التقدم في ريف إدلب الجنوبي، حيث تدور معارك واشتباكات عنيفة على مداخل بلدة كفرنبل. بينما تتواصل الاشتباكات على محاور مدينة سراقب بين قوات النظام، والفصائل، وسط تعزيزات عسكرية لقوات النظام وصلت إلى محيط المحاور الشمالية الشرقية. مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تحدث عن: 19 قتيلا من قوات النظام في قصف طائرات مسيرة تركية لمعسكر الحامدية ورتل كان في طريقه إلى جبل الزاوية.. وقال تدور اشتباكات عنيفة الآن في محور كفرنبل بريف إدلب. بعد أن استعادت الفصائل عدة قرى في جبل الزاوية وجنوب إدلب وسهل الغاب.. على ما يبدو هناك استماتة من قوات النظام لاستعادة السيطرة على سراقب من أجل تأمين طريق حلب الدولي بعد التراجع في جنوب إدلب وشمال غرب حماة..
عنب بلدي/ خرجت مظاهرات في مدينة بصرى الشام بريف درعا جنوبي سوريا اليوم للتضامن مع مدينة الصنمين، ومحافظة إدلب شمال غرب سوريا. ونشر ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مصورة تظهر لافتات حملها المتظاهرون للتضامن مع المدينتين. في سياق متصل، نشرت صفحة “مركز عامود حوران” التي تغطي أخبار درعا عبر “فيس بوك”، اليوم، بياناً لناشطين من درعا يدعون فيه للوقوف مع المدن التي يقتحمها النظام في درعا. وتأتي المظاهرات بالتزامن مع تصعيد عسكري بين النظام وفصائل معارضة، وقال ناشطون، الأحد، إن عناصر من فصائل درعا من الذين رفضوا مغادرتها بعد سيطرة النظام عليها في تموز 2018، قاموا بالاستيلاء على حواجز للنظام، واعتقال عدد من عناصره. وأوضح ناشطون أنه تم الاستيلاء على حاجز لفرع المخابرات الجوية المعروف بحاجز “التابلاين” الواقع بين مدينة داعل ومدينة طفس، واحتجاز كل عناصر الحاجز وبينهم ضابط. تزامنا مع تحرك عناصر الفصائل في مدينة الكرك الشرقي أيضاً، إذ أسرت عدداً من عناصر النظام. وصباح الأحد، اقتحمت قوات النظام مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وهي المرة الأولى لها منذ اتفاق التسوية الذي جرى في درعا قبل نحو عامين. وتصاعد التوتر في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية “التسوية” في 26 من آذار.
الأناضول/ أعلنت حركة "حماس"، أن وفدا من قيادتها وصل العاصمة الروسية موسكو، الأحد، لبحث عدة ملفات فلسطينية. وقال حازم قاسم، الناطق باسم حماس، في تصريح للأناضول، إن: "الوفد سيبحث المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية". وذكر قاسم أن الوفد سيبحث أيضا "العلاقات الثنائية بين الجانبين بما يخدم مصالح شعبنا وتحشيد المواقف الدولية لقضيتنا".
الأناضول/ إثر توصل الولايات المتحدة وحركة طالبان، السبت، لاتفاق سلام، في العاصمة القطرية الدوحة، ويتضمن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. نشر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأحد، تغريدة مرفقة بصورة له مع جنرال تركي، واضعا وسم "نحن الناتو"، بالتزامن مع عملية تركيا في محافظة إدلب. وقال إسبر في تغريدته: "كما دخلنا هذه الحرب معا، سنخفض قواتنا في هذا البلد معا، ومن ثم سننسحب نهائيا منه". وفي تغريدته هذه نشر إسبر، صورة له في العاصمة الأفغانية كابول مع قائد وحدة التدريب الجنرال التركي شاهين إيغدر، وقادة آخرين. وقالت وكالة الأناضول: رغم دعم تركيا عمليات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان منذ عام 2002؛ إلا أن الولايات المتحدة وحلف الناتو لم يقدما الدعم المتبادل لها حيال الوضع في إدلب.
أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير د. الأسعد العجيلي إن حكومة إلياس الفخفاخ لن تختلف عن الحكومات السابقة، فهي لا تخرج عن كونها صناعة غربية، لها وظيفة محددة، هي حراسة المنظومة الغربية الرأسمالية وتنفيذ أوامر الغرب ومؤسساته المالية وحفظ مصالحهم، والأهم من ذلك كله: جريمة إقصاء الإسلام عن الحكم وحرمان الثورة التونسية من تغيير حقيقي يقلع الاستعمار ويسترجع سلطان الأمة وسيادة الشرع الحنيف. جاء ذلك في كلمة العدد لجريدة التحرير الصادرة الأحد في تونس, وأضاف د. العجيلي: إن حكومة الفخفاخ لن تحل الأزمة بل ستكون جزء منها في سياق تواصل نفس الأسباب التي أدت إلى فشل غيرها، ألا وهي المنظومة الغربية والنفوذ الأجنبي، متسائلا: هل يستقيم الظل والعود أعوج؟! وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: إن الحل الوحيد هو أن تتجدد أنفاس الثورة ومطالبها في التغيير الحقيقي والعيش الكريم وأن يكون الحراك تحت قيادة مخلصة واعية، تفكر من خارج الصندوق الأسود الذي وضعنا فيه الغرب، أي من خارج النظام الرأسمالي الديمقراطي، فتقدم لهذا الحراك مشروعا حضاريا ينبع من عقيدة الشعب التونسي وتراثه التشريعي، بعيدا عن سيطرة القوى الغربية ومؤسساتها المالية، فتؤدي إلى التغيير الحقيقي لأنها قيادة تستند في قرارها على سيادة الشرع الإسلامي وسلطان الأمة دون غيرهما.