نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2020/07/10م

العناوين:

• عصابات النظام تكثف قصفها لريف اللاذقية, والشمال السوري يسجل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
• مقتل عدد من عصابات النظام بعبوة ناسفة في ريف درعا, وإعلام أسد أمريكا يزعم اعتراض رتل أمريكي.
• أمم الكفر المتحدة: تعترف بخذلان مسلمي البوسنة, وتسليمهم للذبح في سربرينيتسا قبل ربع قرن.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ كثفت عصابات النظام قصفها المدفعي، صباح الجمعة، على محاور وقرى جبل التركمان بريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي. وأفاد ناشطون، أن محاور الصراف وعين عيسى واليمضية وشمير تحتاني وقرة عمر وسلور وشمروران في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي تعرضت لقصف مكثف بالمدفعية وراجمات الصواريخ من قبل عصابات ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين. كما قصفت العصابات براجمات الصواريخ محور قلعة شنبر في جبل التركمان شمالي اللاذقية يوم الخميس دون ورود أنباء عن إصابات.

متابعات/ تحت عنوان: «واللذين آمنوا أشد حباً لله», نظم شباب حزب التحرير وقفة على طريق بلدة قاح - بريف إدلب الشمالي/ الخميس, وحمل المشاركون في الوقفة لافتات, أكدت على وجوب الاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام, وذلك بالاعتماد على الله وحده, وقطع الحبال مع الداعمين المتآمرين.

شام/ أعلنت مصادر طبية في الشمال المحرر, الخميس، تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له. ووفق مصادر طبية فإن الإصابة للدكتور "أيمن السايح" أخصائي جراحة عصبية، هي الأولى في مناطق شمال غرب سوريا، حيث سارعت الجهات الطبية لإعلان الحجر الكامل على مشفى باب الهوى حيث يتواجد الطبيب. من جانبه أصدرت مديرية صحة إدلب، بياناً قلصت من خلاله أعمال المراكز الطبية بالمحافظة، وأعلنت مديرية الصحة في بيان لها، الخميس، إيقاف العمليات الباردة والعيادات الخارجية في كافة المشافي، والمراكز الصحية في محافظة إدلب لمدة أسبوع. ولفتت أن مدة إيقاف عمل العمليات الباردة والعيادات الخارجية قابلة للتمديد، حسب تطورات الحالة اعتباراً من اليوم الجمعة العاشر من تموز الجاري، وحتى يوم الجمعة في السابع عشر من ذات الشهر. من جانبها أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، الجمعة، بيانا أعلنت من خلاله تعليق الدوام في جميع المدارس الخاصة والعامة والمعاهد التربوية، ومراكز التعليم غير الرسمية بعد الإعلان عن تسجيل أول إصابة لفايروس كورونا المستجد في المناطق المحررة.

بلدي نيوز/ قتل وجرح عناصر من عصابات النظام منتصف ليلة الخميس - الجمعة، جراء استهدافهم من قبل مجهولين بعبوة ناسفة في ريف درعا الأوسط. وقالت مصادر محلية، إن "انفجارين متتالين حصلا جنوب بلدة "داعل" في ريف درعا الأوسط." وأضافت المصادر، أن مجموعة من عصابات النظام توجهت إلى مكان الانفجار الأول لتنفجر عبوة ناسفة بهم. وأردفت، أن الانفجار أدى إلى مقتل وجرح عناصر من العصابات النظام، الأمر الذي أدى إلى استنفار أمني واسع في البلدة. في سياق متصل جرح مدني الجمعة، إثر إطلاق مجهولين النار عليه في مدينة "جاسم" شمال غرب درعا. وقالت مصادر محلية إن مدنياً أصيب بجروح متوسطة بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين بالقرب من محله حيث يعمل بائع للأحذية بأحد الأسواق في المدينة.

بلدي نيوز/ في جديد نهفات النظام العميل لأمريكا, وفي مزيد من الاستغباء لمؤيديه, زعمت وكالة "سانا" الموالية, اعتراض حاجز لعصابات النظام رتلا لمدرعات أمريكية في ريف الحسكة، الجمعة،. وقالت الوكالة، إن؛ أفراد الحاجز اعترضوا رتل مدرعات أمريكي في قرية منسف تحتاني في ريف تل تمر". بينما ذكرت صفحة صحيفة "البعث" على موقع فيس بوك "أن حاجزا للفوج 154 في عصابات النظام، اعترض ثلاث مدرعات للجيش الأمريكي في القرية وأجبرها على العودة".

عربي21/ شنت قوات كيان يهود الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات بمدن متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، عقب استشهاد فلسطيني في بلدة كفل حارس شمال محافظة قلقيلية. وذكر مركز الجلزون للإعلام، أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الجمعة، شاباً من مخيم الجلزون شمال رام الله، لافتا إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه في مدينة رام الله، بحسب ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى. وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من منطقة رأس الجبل، ببلدة جبل المكبر، جنوب شرق المدينة. وتأتي الاعتقالات الجديدة بعد يوم من حملة واسعة للاحتلال بالضفة الغربية، طالت 20 فلسطينيا. ومساء الخميس، استشهد فلسطيني جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال، شمال محافظة قلقيلية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن وزارة الصحة. وأوضحت الوزارة أن الشهيد وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى سلفيت الحكومي، بعد إصابته بالرصاص الحي في رقبته.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ كتب ديفيد بروكس مقالا في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "أزمات أمريكا الخمس"، الأولى: مرض كورونا،  والثانية: أزمة العنصرية ضد السود، والثالثة: رفض الجمهور الأمريكي للحزب الجمهوري وعلى رأسه دونالد ترامب، والرابعة: أن هناك "شبه ديانة" تسعى للتحكم في المؤسسات الثقافية الأمريكية، والخامسة: أننا ربما نكون على حافة كساد اقتصادي طويل الأمد. من جانبه وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, اعتبر الأستاذ جابر أبو خاطر: أن تقهقر أمريكا أصبح حقيقة مدركة، والشواهد على ذلك لا تعد ولا تحصى، وإنه لمن سنن الله تعالى في خلقه ألا يسود الظلم، وأن الأيام دول؛ فقبل أكثر من عقدين من الزمن، كان المسلمون، يهابون أمريكا ولا يتصورون أن تقوم للمسلمين قائمة دون رضاها، فكانت مشيئة الله تعالى أن تسقط هيبة أمريكا عسكريا في أفغانستان والعراق، وأن تسقط هيبة أمريكا اقتصاديا في أزمة 2008 وما بعدها، وأن تسقط سياسيا وقيميا...إلخ. وختم أبو خاطر مؤكدا: أن من يقرأ التاريخ لا يعرف اليأس، ومن يؤمن بالقرآن الكريم يدرك بأن العاقبة للمتقين، وأن النصر سيكون للمؤمنين، وأن الباطل زاهق ولو بعد حين.

الجزيرة/ أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, أن الأمم المتحدة خذلت شعب سربرنيتسا قبل ربع قرن. جاء ذلك في رسالة مسجلة بالفيديو بعثها غوتيريش بمناسبة حلول الذكرى الـ 25 لمذبحة سربرنيتسا، التي ارتكبتها القوات الصربية ضد مسلمي البوسنة عام 1995. وفي مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام, إن غوتيريش وصف مذبحة سربرنيتسا بـ"الإبادة الجماعية التي كانت أسوأ جريمة مريعة على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية". وأضاف غوتيريش إن "هذا الفشل (في منع وحماية ضحايا المذبحة) سيطارد تاريخنا إلى الأبد". وأردف "قبل ربع قرن، خذلت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي شعب سربرنيتسا، ومواجهة هذا الماضي تعد خطوة حيوية لإعادة بناء الثقة وتحقيق المصالحة المدعومة بالتعاطف والتفاهم". وفي 11 تموز/يوليو 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا إلى الجنود الهولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أنّ القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية، لتقوم الأخيرة بعملية إبادة جماعية قضى فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان تراوحت أعمارهم بين سبعة أعوام و70 عاما .. إن ما فعتله القوات الأممية لم يكن خطأ غير مقصود, ولا تصرفا فرديا, وإنما كان في الحقيقية عملا مقصودا ممنهجا, يتسق مع نشأة الأمم المتحدة وسياستها, في كونها أداة بيد الدول الغربية الصليبية لتحقيق مصالحها, والحرب على الإسلام والمسلمين.