نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/09/21م

العناوين:

• تحت أنظار الضامن التركي وحرّاسه: طائرات الاحتلال الروسي تمهد لتقديم تنازلات قادمة في إدلب.
• منسق تحالف إنهاء ثورة الشام، يصل الجزيرة السورية لدمج كرده وأعرابه في الحل السياسي الأمريكي.
• مساع ماراثونية، بين بيروت وتل أبيب، والاثنين: لقاء سوداني إماراتي أمريكي لبحث التطبيع مع يهود.

التفاصيل:

متابعات/ عقب يومين فقط على المظاهرات المؤيدة للنظام التركي الضامن, تناوبت ثماني طائرات حربية روسية الأحد، على تنفيذ ما لا يقل عن 27 غارة جوية استهدفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب. وبالتزامن مع مقتل مدني جراء استهداف قوات النظام سيارة بصاروخ موجه بالقرب من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي. طال القصف الجوي الروسي محيط السجن المركزي في إدلب ومحيط قرية عرب سعيد التي طالها القصف مراراً خلال الأيام الماضية. القرية التي خرجت بها بشكل شبه يومي مظاهرات ضد ظلم وتجاوزات "هيئة تحرير الشام", وعقب القصف الروسي, النظام التركي اتخذ وضع المزهرية, دون أي ردّ فعل أو حتى تعليق, إلا ما قاله أحد صبيانه, نصر الحريري رئيس الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب: رأى أن الغارات تمثل انتهاكا للاتفاقات الدولية وخاصة الاتفاق التركي الروسي الأخير. موضحا في تغريدة له الأحد، أن نتائج هذا التصعيد خطيرة بما فيها انهيار التفاهمات والاتفاقات. في المقابل, رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا, أحمد عبد الوهاب رأى: أن ما يحدث من تصعيد؛ هو تمهيد لتقديم تنازلات قادمة ربما نشهدها قريبا. بدوره, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية سوريا, الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, اعتبر: أن الروسي (الذي يحمي دورياته رافعو شعار "الولاء والبراء"!) يسفك الدماء تحت مرأى الضامن التركي، شريكه في التآمر على أهل الشام، لإخضاعهم للحل السياسي الأمريكي. وأضاف عبد الحي في منشور على معرفاته الرسمية: أن أي هدوء نسبي هو هدوء مؤقت، يعقبه ويلات وويلات ما لم نتدارك أمرنا ونستعيد زمام المبادرة، عبر قطع الحبال مع الداعمين المتآمرين، والسعي لاستعادة الأمة لسلطانها وقرارها من مغتصبيه، وإن أي تصعيد، أيضاً سيعقبه تقديم تنازلات وتمرير مؤامراتٍ ونسفِ تضحيات في بازار الحل السياسي، بالتنسيق مع روسيا وتركيا وإيران، وصنائعهم في الداخل، وقد قلناها مراراً: خلاصنا بأيدينا لا بأيدي من يتربصون بنا الدوائر.

باس نيوز/ وصل، الأحد، جيمس جيفري، المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وإنهاء ثورة الشام، إلى شمال شرقي سوريا, للقاء أحد مكونات الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب, وبالتحديد ما يسمى المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الميليشيات الكردية وأكبرها (PYD) بخصوص المفاوضات الجارية بين الطرفين. المصادر أشارت إلى أن برنامج زيارة جيفري لسوريا يتعلق بالدرجة الأولى بالمفاوضات الكردية الكرديه ووحدة المعارضة السورية. ونقلت شبكة رووداو، عن قيادي في PYD، تأكيده زيارة، جيمس جيفري، لما أسماها كردستان سوريا, للاطلاع على المستجدات الأخيرة في المنطقة. على صعيد متصل, قال متحدث باسم سوق تبديل العملة في السليمانية، إنه يتم الاتجار بـ 400 مليون ليرة سورية يومياً ضمن أسواق السليمانية, بعد أن انخفض سعر صرف الليرة السورية بشكلٍ ملفت، ما جعل الطلب يكثر على تبديلها. وحسب شبكة رووداو، يدخل من خلال معبر سيمالكا، نوعان من الليرة السورية، إلى أسواق العملة، منها المستعملة والجديدة، وما يسمى في السوق بالـ "لوك"، وهي أغلى سعراً، وتذهب إلى جنوب وأدنى العراق.

hizb-ut-tahrir.info/ تسعى الإدارة الأمريكية لإجراء مفاوضات مباشرة بين كيان يهود ولبنان بشأن احتياطيات الغاز في البحر المتوسط، ولأجل ذلك فقد أرسلت مبعوثها، ديفيد شنكر، والذي يقوم بجهود كبيرة وتنقلات ماراثونية، بين بيروت وتل أبيب، في سبيل إجراء محادثات مباشرة بين الكيان الغاصب ولبنان. ترى هل يتسلل التطبيع من خلال هذه المفاوضات والتي ستسوقها حكومة لبنان على أنها باب لإنقاذ الاقتصاد اللبناني؟!. في وقت تضغط أمريكا وبقوة من أجل جعل التطبيع أمراً واقعاً، لم يتوقع أحد أن تطال موجة التطبيع هذه محور إيران الذي يدعي المقاومة والممانعة.. الحقيقة أن العميل لا خيار له إلا طاعة سيده، وحكومة لبنان وداعموها ليس لهم خيار إلا طاعة أمريكا فيما يخدم مصالحها، فقد صار لأمريكا عليهم فضل أكبر، وذلك بعد أن دافعت عن نظام أسدها العميل، فوظفت له روسيا وإيران لاستئصال الثورة ووظفت كذلك تركيا والسعودية لاحتواء الثوار.

الأناضول/ اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، الأحد، بلباسهم الديني الخاص، احتفالًا برأس السنة العبرية، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وتجوّلوا في الباحات وأدوا صلواتهم وطقوسهم في المنطقة الشرقية وقرب "باب الرحمة". وذلك بحماية عناصر من الشرطة وقواتها الخاصة، المدججة بالسلاح.

pal-tahrir.info/ مددت السلطة اعتقال ثلاثة من شباب حزب التحرير كانوا قد اعتقلوا منذ أيام جراء نشاطهم السياسي وعقب توزيع الحزب لنشرة رافضة لاتفاقية التطبيع الإماراتية البحرينية مع كيان يهود، وجراء رفضهم لاتفاقية سيداو المشؤومة. من جانبه المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين قال: تأتي هذه الاعتقالات، وقرارات المحاكم الجائرة، في وقت تزعم السلطة كاذبة وقف الاعتقالات السياسية في الضفة، كما تزعم رفض اتفاقيات التطبيع، لتؤكد هذه التصرفات كذب السلطة وخيانتها، وأنها لم تكن يوما ضد كيان يهود ولا ضد عقد الاتفاقيات معه، بل هي تتحسر على تجاوز أمريكا لها ولرجالاتها في هذه الاتفاقيات الخيانية. إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين نحمل السلطة كامل المسؤولية عن سلامة وصحة الشباب المعتقلين ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم، ونحذرها من مغبة تصرفاتها الهوجاء التي لن تورثها سوى الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.

شفق نيوز/ أكد الرئيس العراقي برهم صالح والسفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر، الأحد، على "احترام السيادة ورفض التدخلات والاعتداءات". وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن "صالح وتولر بحثا تطوير آفاق التعاون في سياق الحوار الاستراتيجي بين البلدين إلى جانب مناقشة الأوضاع في العراق والمنطقة".

الأناضول/ نقل موقع "واللا" العبري، الأحد، عن مسؤولين سودانيين (لم يسمهم) قولهم إن "لقاء سيعقد في إمارة أبو ظبي، الاثنين، بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين، لبحث إمكانية انضمام الخرطوم لعملية التطبيع مع كيان يهود".

جريدة التحرير/ أكدت جريدة التحرير: أن الأهم بالنسبة للفرقاء السياسيين سواء في تونس أو سائر بلاد المسلمين. هو التشبث إلى آخر لحظة بتلابيب السلطة ومعها المصالح والمكاسب فضلا عن خدمة المسؤول الكبير. و بقلم: حسن نوير, وفي كلمة عددها الصادر الأحد, تناولت جريدة التحرير طلب رئيس الحكومة الجديد من الجميع عقد هدنة سياسية علّه يحقق ما عجز عنه غيره. وكيف تلقفت الأمر أطراف تشكل ثقلا في مجال تنفيذ أجندات المسؤول الكبير, كان أبرزها الاتحاد العام للشغل. الذي انتقل من المزايدة على الرافضين لحكومة ”المشيشي” إلى المزايدة على الحكومة ورافضيها معا, وبهذا فسح المجال “لحركة النهضة” لتدلي بدلوها في مستنقع المزايدة وتطالب بحتمية عقد هدنة سياسية بعد أن أرغمتها الضرورة على القبول بهذه الحكومة”. وأكدت افتتاحية التحرير: لم يكن المراد بالهدنة السياسية التفرغ لمعالجة أسقام البلاد وتضميد جراحها. فإن توافقوا على اقتسام الغنائم, أكملت الحكومة عهدتها مع إغراقها في بحر من الشكر والثناء, وإن اختلفوا تدق طبول الحرب مجددا ويطالب كل طرف برأس الآخر, دون أن يجابه فقر ولا يمس جهل أو مرض بأدنى سوء, فسواء اتفقوا أو اختلفوا سيظل الجرح ينزف وبغزارة ما لم يرحل هذا النظام والرويبضات القائمون عليه.