نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/10/07م

العناوين:

• حصيلته ترتفع إلى 19 قتيلاً: تفجير الباب يؤكد أن موزع الأدوار في طرفي المحرر واحد.
• في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا: أمريكا تستهدف البلدين وإضعاف الروس! والاهتمام التركي لا يبشر بخير.
• أردوغان واحتضان الجميع: العدو الوحيد للنظام التركي العلماني هو شعب تركيا المسلم.

التفاصيل:

وكالات/ ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار شاحنة مفخخة في الباب الخلفي لكراج الانطلاق وسط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وقال “الدفاع المدني”، الثلاثاء، إن عدد قتلى تفجير الباب وصل إلى 19 قتيلاً بينهم أربعة أطفال، و82 جريحاً، بينهم حالات خطرة. كما سقط مبنيان بالقرب من مكان التفجير، واستغرق عمل فرق “الدفاع المدني” في إنقاذ المدنيين أربع ساعات. بينما دعا ناشطون في مدينة الباب، مساء الثلاثاء، إلى إضراب عام. وأذاعت مساجد المدينة عبر مكبراتها تعميما يقضي بالإضراب العام اليوم الأربعاء. وتتهم وزارة الدفاع التركية و “جيشها الوطني السوري” “الوحدات الكردية” و تنظيم “الدولة” بالوقوف وراء تلك التفجيرات. لكن لا تتبناها أي جهة. من جانبه, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي تساءل: ما الرسالة (أو الرسائل) المراد إيصالها من تفجير مدينة الباب وأمثاله من التفجيرات في مناطق "الدرع" و "الغصن"؟! وقال: إن جريمة التفجير الجبان اليوم في مدينة الباب ليس الأول، ولن يكون الأخير, ما دامت أسبابه حاضرة مستمرة. فقد سبق أن وقعت فاجعة أخرى مشابهة في مدينة الباب نفسها، وثارت ثائرة الناس حينها، وتهجموا على النظام التركي وممثليه على الأرض لإدراكهم الغاية من هذه التفجيرات المتلاحقة، متسائلا: أليست التفجيرات تحت سمع وبصر من تسلطوا على هذه الأمة من قيادات وفصائل ومخابرات تركية، هي للدفع بالناس لعيش حالة قلق دائمة، تدفعهم دفعاً ليقبلوا بما يملى عليهم من حلول يسمونها "سياسية"! وقال عبد الحي: تناغم واضح مع ما تقوم به هيئة تحرير الشام في إدلب وما حولها، وما تتبعه من زعرنات أمنية متواصلة وتضييق اقتصادي ممنهج على الناس، وهو ما يؤكد أن الذي يوزع الأدوار في طرفي المحرر واحد، وهو النظام التركي، بتوجيهات أمريكية، لفرض الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت نظام الإجرام ويعاقب كل من خرج في ثورة الشام.

وكالة زيتون/ علقت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية، على قرار سلطنة عُمان تعيين سفير جديد لها في دمشق، وقالت أن “أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها، تقوض الجهود المبذولة للسير نحو حل سياسي دائم بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”. ودعت المتحدثة الأمريكية، أسد إدارتها العميل, لتنفيذ القرار أو مواجهة العزلة”. بدورها, أكدت إلهام أحمد رئيسة ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية، أن مجلسها منفتح على الحوار مع جميع الأطراف، لكن تعنّت الحكومة السورية، أفشل الحوارات السابقة، موضحة أنّ الحوار الكردي ـ الكردي سيساهم في الحل السياسي. زاعمة : أن « الحوار الكردي ليس مفروضاً من الخارج». وقالت أحمد: «إننا مستعدون للحوار مع الائتلاف العلماني السوري، ولكن ما يمنع ذلك، هو عدم امتلاكه قرار ذلك بيده»، مشيرة إلى أن «تركيا تتحكم بقرارات الائتلاف وتمنع الحوار مع مجلسها الديمقراطي». على حدّ استقلاليتها, بينما الوقائع تؤكد انخراط الطرفين في سباق العمالة لأمريكا ومشاريعها الخبيثة, فقد نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالاً، ذكرت فيه أن الائتلاف السوري ينافس ميليشيات الحماية الكردية. في خطب ودّ أمريكا, ونقلت الصحيفة عن ممثل الائتلاف الجديد في واشنطن بأن الائتلاف استأنف أنشطة الضغط في واشنطن، مضيفةً أن "المعارضة السورية" تسجل "لوبي" خاصاً بها رسمياً، بالتزامن مع بذل ميليشيات الحماية الكردية لجهود مماثلة.

جريدة الراية/ أكدت جريدة "الراية": إن الحجج الواهية التي يأتي بها حكام المسلمين لتبرير تطبيعهم مع كيان يهود الغاصب, لم تعد تنطلي على أحد، وأضافت "الراية" في عددها الصادر الأربعاء: أن الجميع بات يعلم بأن الهدف من التطبيع هو سياسي، وأنها بأوامر من أمريكا بما يخدم سياستها الحالية القائمة على تصفية قضية فلسطين إقليميا من خلال اتفاقيات التطبيع، وذلك بالتوازي مع العمل على تصفيتها محليا، لصالح كيان يهود، وواضح أن التوقيت جاء بأمر من ترامب ليحقق مكاسب سياسية تدعم حملته الانتخابية، وهذا ظاهر في نسب بومبيو هذا الإنجاز لإدارة ترامب وأنه ثمرة لجهود دبلوماسية استمرت لثلاث سنوات.

hizb-ut-tahrir.info/ في جواب سؤال, حول الصراع بين أذربيجان وأرمينيا, أكّد أمير حزب التحرير العالِم الجليل عطاء أبو الرشته: أن الموقف الأمريكي يستهدف البلدين لتعزيز النفوذ فيهما وإضعاف أو إزالة النفوذ الروسي منهما. مردفا: هناك ما يدل على أن أمريكا راضية ضمنيا عن تحركات تركيا نحو أذربيجان، ويؤكد أن هناك عملا مقصودا لتسخين الأجواء, فكثيرا ما تكون الحروب وسيلة لتحريك الأعمال السياسية والدبلوماسية المرتبطة بإيعازات أمريكية ستأخذ طريقها، فهي أنجع في خداع روسيا. ولهذا فإن الصراع لن يحسم في هذه المعركة. ولفت الجواب: عندما ألغت أرمينيا اتفاق السلام مع تركيا بعد تسع سنوات من توقيعه عام 2009 في زيورخ، عاد أردوغان مرة أخرى يطالب بانسحاب القوات الأرمنية من الأراضي الأذرية المحتلة. وانتقد صديقه بوتين، دون صديقه وحليفه ترامب، ورجّح الجواب: أن الاهتمام التركي لا يبشر بخير، باعتبار أن تركيا أردوغان كلما تدخلت في قضية يكون ذلك على حساب أهلها ولصالح أمريكا كما حصل في سوريا، وكذلك في ليبيا! فلا يستبعد أن يكون الدعم التركي لممارسة الضغوطات على أذربيجان لتليين موقفها، وخلص الجواب إلى أنه: لا يعول على تركيا ولا على إيران، لإنقاذ بلاد الإسلام من قبضة أمريكا أو روسيا، بل إنهما تتعاونان معهما. ولا خلاص للمسلمين إلا بعودة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بشرى رسول الله ﷺ.

hizb-ut-tahrir.info/ قبل أيام وفي حديثه أثناء حفل افتتاح مرفق لمعالجة مياه الشرب في مدينة أنطاكية، قال الرئيس التركي أردوغان: "لسوء الحظ، هناك فئة غريبة في بلدنا تجعل العداء تجاه شعبها ودولتها هدفا أساسيا في حياتهم. وأنا كرئيس لهذا البلد، نعلم أنه من واجبنا احتضان الجميع" طبق ما جاء في جريدة حرييت التركية. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أرجان تكين باش: (تعليق).