- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2017-01-23
القدس العربي: الأمن الفلسطيني يقتحم بيوت أنصار حزب التحرير في الضفة ويعتقل عشرة منهم
رام الله ـ «القدس العربي»: قال حزب التحرير الفلسطيني إن عناصر الأمن الوقائي داهمت بيوت عدد من شبان حزب التحرير في رام الله وحلحول ويطا وبيت كاحل والظاهرية وتفوح وترقوميا وبيت عينون في الخليل، واعتقلت عشرة شبان بعد أن روعت النساء والأطفال.
وجاءت حملة المداهمات والاعتقالات على خلفية إصدار المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين بيانا صحافيا يندد فيه بتمليك السلطة الفلسطينية أرض وقف تميم الداري في مدينة الخليل للروس.
وكان الحزب في بيانه قد بين أن رئيس السلطة أصدر أمرا لسلطة الأراضي بتسجيل أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري هبة للروس بالرغم من أن هناك قرارا من محكمة العدل العليا في رام الله بتاريخ 23 يوينو/ حزيران من العام الماضي، بوقف كافة الإجراءات المتعلقة بقرار حكومة السلطة استملاك هذه الأرض بناء على قضية تقدم بها آل تميم اعتراضا على قرار الاستملاك الذي أصدرته السلطة وموعد الجلسة المقبلة هو 24 يناير/ كانون الثاني الحالي والسلطة بذلك تدوس على قانونها وعلى محاكمها وقضاتها.
وجاء في البيان أنه «وبتاريخ 4/1/2017 أصدر رئيس السلطة أمرا لسلطة الأراضي بتسجيل أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري هبة للروس في مسلسل السلطة الطويل من التآمر على هذه الأرض في مدينة خليل الرحمن، وبعدها أوعزت سلطة الأراضي لدائرة التسجيل في الخليل أن تنقل الملكية من خزينة السلطة الفلسطينية التي تملكتها زورا وبهتانا بقرار من السلطة، هبة للروس الأعداء الذين نبشوا قبور الشهداء فيها التي جبل ترابها بدمائهم».
وقال الحزب إن السلطة الفلسطينية حاولت إخفاء جريمتها وعممت على الدوائر المعنية أن تتكتم على جريمتها ولم يستطع آل تميم ووجهاء الخليل الحصول على ورقة قرار التسجيل ولائحة هبة الأرض للروس إلا بعد وقفة صلبة شجاعة واعتصام في دائرة الطابو في المدينة وقرارات من المحكمة تبعها تسويف وتبرير من مدير دائرة تسجيل الأراضي في الخليل الذي وقع بيده الآثمة جريمة تسجيل الأرض للروس الأعداء.
واعتبر أن رئيس السلطة محمود عباس يهب أرضا وقفية للروس الأعداء وكأنها ملك أبيه يتصرف به تصرف المالك، وهو بهذا معتد أثيم يتعدى على وصية رسول الله ضارباً عرض الحائط بعقيدة وأحكام الإسلام، ومعتد غاشم على أملاك أبناء الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه، وهو بهذا يفضح نواياه من قرار الاستملاك للمنفعة العامة فإذا بالمنفعة العامة المزعومة هي إهداؤها للروس الأعداء.
وأضاف «الرئيس عباس إذ يهديها للروس فإنه يكافئهم على قتلهم رجال وأطفال ونساء حلب التي خلط الروس فيها الدماء والجماجم من أمة محمد بالتراب والمباني وصهرهم بالحديد والنار والقنابل، التي تفطرت قلوبنا لحالهم ولا نرضى بغير دك موسكو جزاء لتلك الجرائم فمن يكافئ عدوا كهذا إلا من أصبح من أعداء الأمة وأهل فلسطين».
ورأى الحزب : «أن للكنيسة الروسية تاريخاً أسود في تمليك يهود للأراضي في فلسطين وليست صفقة البرتقال الشهيرة عنا ببعيدة وكأننا نرى مستوطنة أخرى في قلب الخليل بتمليك هذا الوقف للروس وهذا ليس غريبا على الروس الأعداء ولا على السلطة التي تنازلت عن معظم فلسطين ليهود عن طيب خاطر وجعلت من نفسها حارسا أمينا لهم».
واعتبر أن الواجب على أهل فلسطين عامة وعلى أهل الخليل وآل تميم خاصة أن يقفوا سدا منيعا في وجه السلطة ورجالها في تمليكهم هذه الأرض. فالسلطة أضعف من أن تقف في وجه الرجال الصادقين في هذه الأرض المباركة. ولتعلم السلطة أن قراراتها لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه، وأن كل مكرها سيكون في نحرها وأنها ستذوق وبال أمرها وتكون عاقبة أمرها خسرانا، وأن أهل فلسطين المسلمين سيحاسبون السلطة وكل من اشترك في هذه الجريمة حسابا عسيرا.
المصادر: القدس العربي/ فلسطين اليوم / وكالة فلسطين اليوم الإخبارية