الأحد، 27 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/29م
الساعة الان: 16:51:18 (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/04/26م

 

 

العناوين:


• السعودية تلغي العقاب بالجلد لأن الإسلام يُقرّه


• أمريكا في خطر: شركات مطهرات تحذر من اتباع نصائح ترامب


• روحاني: نتابع التحركات الأمريكية بدقة لكن لن نكون البادئين بأي حرب

 

التفاصيل:


السعودية تلغي العقاب بالجلد لأن الإسلام يُقرّه


رويترز 2020/4/24 - أظهرت وثيقة من المحكمة العليا السعودية اطلعت عليها رويترز يوم الجمعة أن المملكة ألغت الجلد كشكل من أشكال العقاب، وذلك لأن الإسلام يقر هذا الشكل، وتريد السعودية أن تتبع أحكام الكفار شبراً بشيبر وذراعاً بذراع.


وأشار القرار إلى استبدال السجن بالجلد أو الغرامة أو كليهما. وقالت الوثيقة "يضاف ذلك إلى الإصلاحات والتطورات المتحققة في مجال حقوق الإنسان في المملكة التي جاءت بتوجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز وبإشراف ومتابعة مباشرتين من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز". فحقوق الإنسان ينظر إليها الملك وابنه على أنها بعيدة عن أحكام الإسلام، فهي مسألة تخص أحكام الكفر التي تأخذها السعودية عن القضاء الأمريكي والأوروبي.


وادعت رويترز بأن عقوبة الجلد تطبق على مرتكبي مجموعة متنوعة من الجرائم في السعودية. وبدون نظام قانوني مقنن يتسق مع نصوص الشريعة الإسلامية، يتمتع القضاة بحرية تفسير النصوص الدينية والخروج بأحكامهم الخاصة.


ووثقت منظمات حقوقية قضايا سابقة حكم فيها قضاة سعوديون على مجرمين بالجلد في جرائم من بينها السكر العلني، وتعني المنظمات الحقوقية الغربية بالهجوم على أي حكم له أصل من دين الله الحنيف، وتضغط في سبيل تطبيق السعودية للأحكام التي تبيح المجون والتعري والزنا والخمر بسبب شدة عداء الغرب للإسلام.


ولم تذكر رويترز إن كانت الوثيقة السعودية الجديدة التي ترفض الجلد قد نصت أيضاً على تحريم استدعاء الناس إلى القنصليات وتقطيع جثثهم وتذويبهم بالسوائل الحمضية، وربما تركت هذه المسألة لاجتهاد الملك سلمان وابنه دونما انتقادات من المنظمات الغربية لأن الإسلام يحارب هذه الوسائل الهمجية في التعذيب، واكتفى الغرب بالمطالبة فقط بحظر الجلد لارتباطه بالأحكام الشرعية.


--------------


أمريكا في خطر: شركات مطهرات تحذر من اتباع نصائح ترامب


بي بي سي، 2020/4/25 - أطلقت شركة منتجة لمواد مطهرة ومنظفات منزلية تحذيرا شديدا من استخدام منتجاتها على الجسم البشري بعد أن رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية استخدامها لعلاج فيروس كورونا. وقالت شركة ريكيت بنكايزر: "تحت أي ظرف، لا ينبغي استخدام" منتجاتها عن طريق الحقن أو البلع.


وتعتبر المطهرات مواد خطيرة قد تؤدي إلى التسمم إذا تناولها الإنسان عن طريق البلع. وحتى التعرض الظاهري لها قد ينطوي على خطر على البشرة، والعينين، والجهاز التنفسي. فيما تخوفت الكثير من الجهات السياسية أن يقدم مؤيدو ترامب فعلاً على تطبيق نصائحه القاتلة فيقدموا على تعقيم رئاتهم وأحشائهم بالديتول أو أي مادة مطهرة أخرى.


والأخطر أن تصريحات ترامب الهوجاء التي سببت ذهولاً في الأوساط العلمية الأمريكية والعالمية لا تقابل داخل أمريكا بما يجب أن تقابل به، كأن تكون سبباً لعزله، فالحاكم في أمريكا هو رأس المال وبما أن الرئيس الأمريكي يملكه فهو على حق، لأن الرأسمالية تقدس المال، ولا تقدس العلم، فليس من شروط الرئاسة العلم الكافي للحكم أن الرئيس يحقق الكفاءة، بل الشرط أنه إما يمتلك رأسمال كفيلاً بإيصاله للحكم أو أنه يتمتع بدعم الشركات الرأسمالية الكبرى، فتنفق على حملته الانتخابية بما يوصله إلى الرئاسة حتى لو طلب من شعبه أن يحقنوا أحشاءهم بالديتول! وهكذا تخسر الرأسمالية بسبب تقديسها للمال والنفوذ المالي تحت شعار "أنت على حق ما دمت تمتلك المال".


وفعلاً ما أحوج العالم لأن يرى نموذجاً عملياً للحكم الإسلامي النقي الصافي.


--------------


روحاني: نتابع التحركات الأمريكية بدقة لكن لن نكون البادئين بأي حرب


آر تي، 2020/4/25 - فيما تحاول أمريكا توتير الأوضاع في الخليج وإثارة مشاكل مع إيران لرفع سعر النفط وإنقاذ قطاعها النفطي المتهاوي على ما يبدو فقد أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران ترصد التحركات الأمريكية بدقة، لكنها لن تكون البادئة بأي حرب أو توتر في المنطقة.


جاء هذا التصريح خلال اتصال هاتفي بين روحاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت. وأضاف روحاني أن ضمان الأمن الإقليمي يتحقق بالتعاون بين دول المنطقة نفسها دون أن يذكر لماذا أقدمت الزوارق الإيرانية على التحرش بالسفن الأمريكية قبل أيام وفور انهيار سوق نفط غرب تكساس، ولم يقل فيما إذا كان ذلك سياسةً إيرانية أم أن واشنطن هي من طلب من إيران التحرش بسفنها من أجل افتعال أزمة في الخليج قد تعيد لسعر النفط شيئاً من قوته.


وفي وقت سابق أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، عن توجيه أوامر للقوات البحرية في مياه الخليج، باستهداف أي قطع حربية أمريكية تهدد أمن إيران أو سفنها دون أن يذكر كذلك إن كان الأمر منسقاً مع أمريكا أم لا. وتريد إيران من المسلمين نسيان جبنها وتخاذلها في الرد على أمريكا بعد مقتل سليماني والمهندس في العراق.


بل إن التكنولوجيا الدفاعية الإيرانية قد صارت محل تندر وهزل عندما أعلن هاوي اتصالات لاسلكية روسي اليوم السبت، أنه رصد اتصالا من أول قمر صناعي عسكري أطلقته إيران مؤخرا، ما أتاح له الكشف عن تفاصيل تقنية عن هذا الجهاز.


وأكد دميتري باشكوف، في حديث لوكالة "نوفوستي"، أن الاتصال الذي رصده أتاح له تحليل البيانات عن وضع أنظمة القمر الإيراني "النور" بالتفصيل، وذكر بأنه من أبسط أنواع الأقمار الصناعية الذي يفترض أن حجمه صغير للغاية بما يجعله بدائياً.


وإذا كانت التقنيات الدفاعية الإيرانية التي يسمونها متطورة في مرمى يد هاوي الاتصالات الروسي، فلا يعلم أحد كيف يمكن أن تواجه بها أمريكا. وقد اكتشف الشعب الإيراني كيف تواجه حكومته فيروس كورونا بمثل هذه الأدوات المتخلفة ما يزيد من معاناة الشعب في ظل حكومة الجعجعة التي يظن سامعها بأنها تنافس أمريكا والغرب فيما يشاهد العالم مشاهد أجهزة رش الذباب الفردية كتلك التي يستخدمها المزارعون لرش محاصيل العنب لتعقيم العاصمة طهران وشوارعها من فيروس قاتل فتك بآلاف الإيرانيين.


فعلاً إن حكومة إيران ومعها كافة الحكومات العربية قد انتهى تاريخها منذ فترة طويلة، فصدأت سياساتها، ولم تعد تنفع بشيء، وآن لها الأوان لإخلاء الساحة للقادم العملاق: الخلافة الثانية على منهاج النبوة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع