- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 11-05-2020
العناوين:
- · الكاظمي يحيل عبد المهدي وطاقم حكومته إلى التقاعد
- · لبنان.. الداخلية تفرض حظر التجوال وتلوح بالإغلاق التام
- · إصابة برصاص الاحتلال بالضفة واعتقال صحفي من القدس
التفاصيل:
الكاظمي يحيل عبد المهدي وطاقم حكومته إلى التقاعد
أحال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم الأحد، سلفه عادل عبد المهدي وطاقم حكومته، إلى التقاعد. وجاء في الوثائق الحكومية: "بالنظر لمنح مجلس النواب العراقي بدروته الانتخابية الرابعة، الثقة للحكومة العراقية وأدائها اليمين الدستورية، واستنادا إلى الصلاحيات الممنوحة لنا بموجب الدستور قررنا ما يأتي: أولا - إحالة السادة والسيدات ورئيس أعضاء الحكومة العراقية السابقة المشار إليهم لاحقا إلى التقاعد بدءا من تاريخ 2020/5/7. ثانيا - تتولى الجهات ذات العلاقة تنفيذ هذا الأمر. يأتي هذا فيما تجددت احتجاجات محدودة في بعض المدن، وشهدت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن منهية نحو ثلاثة أشهر من الهدوء النسبي. وانطلقت الاحتجاجات الشعبية للمرة الأولى في بغداد ومدن الجنوب ذات الغالبية الشيعية في تشرين الأول/أكتوبر 2019، للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة وتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر الحكم منذ 17 عاماً.
رئيس الحكومة الكاظمي هو من خارج الأحزاب السياسية الرسمية لمحاولةِ الالتفافِ على مطالبِ عامّةِ الناسِ بإسقاطِ تلك الأحزاب وما أفرزتهُ من طبقة سياسية بائسة وفاسدة ومرتبطة بالاحتلال الأمريكي، ويغذيها بعضُ السياساتِ الدوليّةِ التي تحاول أن يكونَ لها بعض النفوذِ في العراق، حتى لا تستحوذ أمريكا عليه منفردة. جاءت إحالة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سلفه عادل عبد المهدي وطاقم حكومته بعد لقائه مع السفير الأمريكي. وهذا يدل على أن أمريكا هي وراء الحادث. الكاظمي يكافئ هؤلاء الذين يفسدون أموال الأمة وينهبونها ويرسلهم إلى التقاعد بدلاً من معاقبتهم لأن جميع حكام العراق السابقين واللاحقين والحكام في البلدان الإسلامية هم لصوص بلا استثناء. ولذلك فإن حكام العراق الحاليين سوف يسرقون أموال الأمة وسينهبون أموالها ثم سيتم نقلهم إلى التقاعد مثل السابقين. والنفوذ الأمريكي في العراق لن يؤثِّرَ عليه حقيقةً إلا أن تُقلب الطاولة على رأس وجودها فكراً ونظاماً وعملاء، وتولّي الأمةِ لسلطانها وإقامة نظامها.
--------------
لبنان.. الداخلية تفرض حظر التجوال وتلوح بالإغلاق التام
أصدر وزير الداخلية والبلديات اللبناني محمد فهمي تعميما جديدا اليوم الأحد، يفرض حظر التجوال ليلا في البلاد بسبب "عدم التزام العديد من المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة العامة". وحسب التعميم، فإنه "رغم اتخاذ الحكومة الإجراءات الصحية كافة لضمان صحة المجتمع وسلامته، إضافة إلى اتخاذها إجراءات من أجل تخفيف التعبئة العامة لتسهيل حياة المواطنين"، أظهر العديد من المواطنين "الأنانية والاستهتار واللامبالاة بصحتهم وصحة مجتمعاتهم، الأمر الذي عرض وسيعرض حياة الكثيرين للخطر المحتم". وتابع أنه "ضمانا للاستمرار بالسيطرة على انتشار وباء كورونا، ومنعا لتدهور الأوضاع إلى الأسوأ كما حدث في العديد من الدول المتقدمة... تقرر منع الخروج والولوج الى الشوارع والطرق ما بين السابعة مساء ولغاية الخامسة فجرا من صباح اليوم التالي".
ينتشر فيروس كورونا في لبنان، كما بات منتشراً في العالم من شرقه إلى غربه، تتعطل مظاهر الحياة اليومية، وتطالب السلطات الناس بما بات يُعرف بالتباعد (الاجتماعي)، بعد أن كان لبنان - كما كل العالم - يريد أن ينفتح الناس بعضهم على بعضٍ بدون قيدٍ أو شرط! يحجر الناس أنفسهم طوعياً في بيوتهم مخافة العدوى، وتتوقف الجُمع والجماعات، حتى بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وآله وسلم خَلَيَا من المعتمرين والمصلين، في مشهد ما كان ليتخيله أمهر المحللين والباحثين على وجه الأرض. إن جميع البشر يواجهون هذه الجائحة، وهم في حاجةٍ ماسةٍ إلى رعايةٍ حقيقيةٍ، من دولةٍ تهتم حقاً بشؤون الناس، الذين هم بحاجةٍ إلى دولةٍ تهتم بالبشرية وليس بالمادية والربح فقط، تحتاج البشرية اليوم إلى خليفةٍ يتعامل مع المرض باعتباره قضيةً إنسانيةً في المقام الأول، بغض النظر عن أديانهم ومذاهبهم وأعراقهم، وليس قضيةً اقتصاديةً نفعيةً تستند في معالجاتها إلى مدى نفع الفرد للدولة، كما حدث في نظرية "مناعة القطيع" التي أرادت بريطانيا نهجها في التعاطي مع جائحة كورونا.
-------------
إصابة برصاص الاحتلال بالضفة واعتقال صحفي من القدس
أصيب فلسطيني، الأحد، برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال صحفيا من القدس المحتلة. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب عامل فلسطيني، لم تعرف هويته بعد، أثناء وجوده عند البوابة الزراعية المقامة على جدار الفصل العنصري غربي بلدة فرعون جنوبي طولكرم. وأفادت أن العامل الفلسطيني أصيب بقدمه، قبل أن تقدم قوات الاحتلال على احتجازه. ونوهت "وفا" إلى أن قوات الاحتلال منعت العمال الفلسطينيين من المرور عبر البوابة للتوجه إلى أعمالهم في الأراضي المحتلة عام 1948. والأسبوع الماضي، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب العمال عند البوابة ذاتها ما أصاب عاملا آخر. وفي سياق متصل، ذكرت مواقع فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي عنان نجيب من منزله في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.
يواصل يهود غطرستهم على المسلمين في فلسطين والمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وهم مطمئنون إلى ردة فعل الحكام المجرمين وعلى رأسهم حكام الأردن الذين يتشبثون بلقب الوصاية على المقدسات دون أن يقدموا شيئا لنصرتها، فبعد أن أيقن يهود بأنّ حكام العرب والمسلمين لن يحركوا جيوشا أو يفعلوا شيئا يمس مصالح يهود أو يزعجهم، فتراهم لا يتوانون عن المزيد من الغطرسة والتدنيس وكلهم ثقة بأن العواقب لن تكون وخيمة عليهم. فالسلطة غارقة في التنسيق والتفريط حتى أذنيها وهي تتلهى أو تسعى لخداع الناس بسعيها خلف سراب المؤسسات الدولية والهيئات الأممية، والنظام الأردني يواصل تشبثه بلقب الوصاية مع استمراره في خذلان الأقصى وفلسطين، والنظام السعودي ينازع الأردني الوصاية في الوقت الذي يهرول فيه للتطبيع مع كيان يهود، وحكام المغرب يترأسون لجنة القدس وهم من أكبر المطبعين والمتخاذلين، وليس بقية الحكام بأحسن حالا من هؤلاء. وهكذا كل من يدعي من الحكام صلة بالقدس والأقصى نراه في مقدمة المتآمرين والمتخاذلين، وهذا يدركه قادة يهود جيدا، وإذا ما أضفنا إلى هؤلاء الحكام أردوغان صاحب الشعارات الرنانة والفارغة وحكام إيران وبقية حكام المسلمين، نرى كيف أنّ مصابنا في فلسطين هو بسبب الحكام وخذلانهم وتآمرهم.