- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/05/17م
العناوين:
- · الجمعة الرابعة في رمضان تمر دون حشود في المسجد الأقصى
- · في هذا العالم لا يوجد أي خط أحمر إلا تطبيق الإسلام
- · الأمم المتحدة تعترف: كورونا أظهر هشاشة العالم
التفاصيل:
الجمعة الرابعة في رمضان تمر دون حشود في المسجد الأقصى
رويترز 2020/5/15 - فيما تمنع دائرة الأوقاف في القدس دخول المصلين للمسجد الأقصى فقد كرس خطيب المسجد الأقصى خطبة الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى للحديث عن الذكرى الثانية والسبعين للنكبة أمام عدد محدود من موظفي دائرة الأوقاف، مع استمرار الإجراءات المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وكان العديد من الفلسطينيين ينتظرون في العادة حلول شهر رمضان من أجل الصلاة في المسجد الأقصى، وفي مشاهد نادرة، ربما لم يرها ثالث الحرمين الشريفين في تاريخه، جلس بضعة من موظفي دائرة الأوقاف وهم يضعون الكمامات ويحافظون على مسافات فيما بينهم امتثالا للقيود المفروضة بسبب وباء كورونا.
وتؤيد دائرة الأوقاف في القدس القرارات التي تصدرها الأردن والسلطة الفلسطينية، بل وتضع لها تخريجات شرعية وتحاول تزيينها بليّ أعناق الآيات الكريمة لتلاقي هوى هؤلاء الحكام، وذلك أن مسألة السلطة والجاه والراتب هي أعلى بكثير من الأحكام الشرعية لدى هؤلاء القائمين على إغلاق بيوت الله في شهر رمضان المبارك مانعين المسلمين من العبادة امتثالاً لأوامر الحكام أعداء الإسلام، وذلك ظاهر أيضاً في رؤية الأوقاف لمسألة وحدة المطالع ونشر هذا الرأي علناً، ثم مخالفته فور إبداء الحكام رأياً مغايراً.
لذلك فإننا ننصح هؤلاء المفتين بتحضير الإجابة التي سيسألون عنها عن تقنين إغلاق بيوت الله فيما الأسواق والشوارع تعج بالناس لتكون حجتهم داحضة عند الله.
------------
في هذا العالم لا يوجد أي خط أحمر إلا تطبيق الإسلام
ادعت آر تي في 2020/5/16 أن تصريحات مدير معهد الفارابي للموسيقى كمال الديري قد تم التراجع عنها بعد ما أسمته الانتقادات الواسعة داخل سوريا وزمرة بشار الحاقدة على الإسلام وأهله، فقال الديري إنه لم يكن يقصد ما فُهم على أنه مطالبة بتسيير دوريات لاعتقال المفطرين في رمضان.
وقال الديري الذي يشغل موقع مدير معهد الفارابي للموسيقى في مدينة حماة وسط سوريا، إنه كان يتحدث في لقاء تلفزيوني عن عادات وتقاليد كانت سائدة منذ عقود في شهر رمضان، وإن ما تحدث به كان خلاصة استذكار لما كان سائدا من عادات، دون تبنيها أو المطالبة بتطبيقها، ومن تلك التقاليد التي كانت سائدة "وضع ستارة على نوافذ المطاعم كي لا يظهر المفطرون أمام الآخرين، كما كانت دور السينما تغلق خلال الشهر كله، إضافة لتغطية الصور التي كانت توضع على اللوحات الدعائية للأفلام السينمائية".
ويضيف الديري الذي ربما انتابه خوف من كبار العلمانيين والغوغائيين في النظام السوري المجرم أنه تحدث عن أن سوريا كانت تشهد تسيير دوريات للشرطة في الطرقات، وكانت تعتقل المفطرين في الشارع.
وبهذا يتضح بأنه يمكنك المطالبة بأي شيء، لكن دون المطالبة بتطبيق شيء من الإسلام، فهو خط أحمر شديد، ويمكن الجزم أن الأنظمة السياسية الغوغائية منها كسوريا أو حتى أنظمة الرأسمالية نفسها في أمريكا وأوروبا تعتبر موضوع تطبيق الإسلام مقفلاً، ولا تحتمل مجرد إثارة نقاش حوله، لأنها ترى الحساسية الكبيرة للموضوع وتأثيره في نفوس الناس، ورغم ذلك فهي تتخوف من عودة الإسلام فجأة ليسيطر على الحياة السياسية والاقتصادية في نظام الخلافة لإدراكها عقم إجراءات المنع التي تفرضها لمنع الإسلام من الظهور، وأنها لا يمكنها تحمل تبعات هكذا سياسات لفترات طويلة لأنها تتعارض تماماً مع توجهات الناس في البلاد الإسلامية.
-------------
الأمم المتحدة تعترف: كورونا أظهر هشاشة العالم
الجزيرة نت، 2020/5/15 - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقابلة مع الجزيرة إن أزمة وباء كورونا أظهرت هشاشة العالم، وأكد غوتيريش أن الصراع والانقسام العميقين بين أمريكا والصين يعطلان الجهد الدولي المشترك لمكافحة جائحة كورونا، مشيرا إلى أهمية الوحدة والتضامن الدوليين من أجل القضاء على الفيروس.
وقال إن وباء "كوفيد-19" أظهر حجم هشاشة العالم، وهو ما يجعله غير قادر على مجابهة هذا الفيروس بشكل مؤثر.
وأضاف "نحتاج إلى الوحدة والتضامن من أجل القضاء عليه. لسوء الحظ لا يوجد تضامن كاف خاصة مع الدول النامية".
وتوقف عند انتشار الوباء في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وبعض أجزاء آسيا، مشيرا إلى أن الأدوات التي تحتاجها المنظومة الدولية لمساعدة هذه الدول لكي تقضي على الفيروس وتحمي مواطنيها وتحد من التبعات الاقتصادية والاجتماعية الدراماتيكية لهذا الفيروس غير متوفرة بما يكفي لسوء الحظ، وفق قوله. وهو لم يذكر كيف للدول الكبرى والتي أظهرت عجزاً كبيراً في مكافحة كورونا داخل بلادها أن تساعد تلك البلدان النامية، اللهم إلا إذا كان يقصد مجرد تقديم الأموال!
وفيما يخص التعاطي الدولي مع انتشار الفيروس قال إن هناك انقساما، وإن من مظاهر هذا الانقسام وجود استراتيجيات مختلفة وخلافات دولية، وتنسيقا غير فعال للعمل المطلوب لهزيمة الفيروس. وهذا طبيعي في عالم الأنانية التي تفرضها الرأسمالية، فكل دوله كانت تتصرف محلياً لمحاولة وقف انتشار الفيروس داخل حدودها بغض النظر عن الطوفان الحاصل في بلدان أخرى، وهذه هي حقيقة الرأسمالية التي تجلت أثناء الأزمة بأبشع صورها وأكثرها خزياً.