- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020-05-15
(مترجمة)
العناوين:
- · الفيروس التاجي قد يكلف الاقتصاد العالمي 8.8 تريليون دولار
- · أمريكا تتهم الصين بمحاولة سرقة لقاح فيروس كورونا
- · باكستان تمنح عقد السد للصين وسط معارضة من الهند
التفاصيل:
الفيروس التاجي قد يكلف الاقتصاد العالمي 8.8 تريليون دولار
بي بي سي - قد يكلف وباء الفيروس التاجي الاقتصاد العالمي بين 5.8 تريليون دولار و8.8 تريليون دولار (4.7 تريليون إلى 7.1 تريليون جنيه إسترليني)، وفقاً لبنك التنمية الآسيوي. وهذا يتجاوز ضعف توقعات الشهر الماضي التي تعادل 6.4٪ - 9.7٪ من الناتج الاقتصادي العالمي. يأتي ذلك مع استمرار التدابير الرامية إلى إبطاء انتشار كوفيد-19 والتي تعمل على شل النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم. على الصعيد العالمي، اتخذت الدول إجراءات صارمة لحماية اقتصاداتها من تأثير انتشاره. وقال ياسويوكي سوادا، كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي: "يقدم هذا التحليل الجديد صورة واسعة للتأثير الاقتصادي الكبير المحتمل لكوفيد 19". وأضاف "إنه يسلط الضوء أيضاً على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه تدخلات السياسة للمساعدة في تخفيف الضرر الذي يلحق بالاقتصاديات". وقال بنك التنمية الآسيوي إن الحد الأعلى للمجال استند إلى افتراض أن القيود المفروضة على الحركة والشركات العاملة ستستمر ستة أشهر، في حين افترض الحد الأدنى من المجال أن القيود ستظل كما هي لمدة ثلاثة أشهر. تحركت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بقوة لخفض أسعار الربا وطرح تدابير تحفيز ضخمة للمساعدة في مكافحة تأثير تفشي المرض الذي هز الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود عالمي عميق. وأظهرت الأرقام الجديدة بالأمس التأثير الكبير لكوفيد-19 على أكبر اقتصاد في العالم حيث قفز عدد الأمريكيين الذين يبحثون عن مساعدات البطالة بنحو 3 ملايين في الأسبوع الماضي. ويطالب ما يقرب من ربع القوى العاملة الأمريكية الآن ببعض أشكال المساعدة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن التعافي الاقتصادي الأمريكي من المحتمل أن يكون أبطأ مما كان يتوقع في البداية. وحذر جيروم باول من أن الولايات المتحدة تواجه انتعاشاً اقتصادياً بطيئاً ومؤلماً دون مزيد من الإغاثة الحكومية. وفي الوقت نفسه، قُدِّر أن جهود حكومة المملكة المتحدة لمكافحة جائحة الفيروس التاجي قد ارتفعت إلى 123.2 مليار جنيه استرليني. وقال مكتب مسؤولية الميزانية إنه يتوقع الآن أن يعادل الاقتراض السنوي 15.2٪ من الاقتصاد البريطاني، مع كون زيادة تكلفة خطة الإيجار الحكومية السبب الرئيسي للزيادة.
تعود الأرقام الاقتصادية الرهيبة إلى الإجراءات المتطرفة التي اتخذتها الحكومات في جميع أنحاء العالم لإغلاق النشاط الاقتصادي. كان من الممكن أن يكون كافياً عزل الضعفاء والمرضى، والاستمرار في النشاط الاقتصادي العادي، وبالتالي تقليل التأثير على الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
-------------
أمريكا تتهم الصين بمحاولة سرقة لقاح فيروس كورونا
الخليج تايمز - حذرت السلطات الأمريكية يوم الأربعاء من أن المخترقين الصينيين يحاولون سرقة بيانات الفيروسات التاجية حول العلاجات واللقاحات، مما يزيد من حدة الحرب بين واشنطن وبكين بشأن الوباء. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية إن المنظمات التي تبحث عن كوفيد-19 معرضة لخطر "الاستهداف واختراق الشبكات من جمهورية الصين الشعبية". وحذروا من أن الفاعلين المخترقين المرتبطين بالحكومة الصينية وغيرهم يحاولون الحصول على "بيانات قيمة خاصة ومعلومات من الصحة العامة تتعلق باللقاحات والعلاجات والاختبارات من خلال الشبكات والموظفين المرتبطين بأبحاث كوفيد-19". وقالوا "إن جهود الصين لاستهداف هذه القطاعات تشكل تهديداً كبيراً على كيفية رد ومحاربة دولتنا لفيروس كوفيد 19". لم تقدم المنظمتان أي دليل لدعم ادعاءاتهما. لكن التحذير أضاف الوقود على المعركة المتنامية بين القوى العظمى بشأن تفشي المرض الذي بدأ في الصين وأسفر عن وفاة ما لا يقل عن 293000 في جميع أنحاء العالم وأكثر من 83000 في الولايات المتحدة. واتهم الرئيس دونالد ترامب الصين بإخفاء أصول الفيروس وعدم التعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى في جهود البحث ومحاربة المرض. وعندما سُئل يوم الاثنين عن تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تعتقد أن المخترقين الصينيين كانوا يستهدفون أبحاث اللقاحات الأمريكية، رد ترامب: "ما الجديد في الصين؟ وما الجديد أيضاً؟ أخبرني. لست سعيداً بالصين". كما أكد التحذير يوم الأربعاء أن واشنطن تعتقد أن الصين واصلت جهودها الواسعة للحصول على الأسرار التجارية والتقنية الأمريكية بأي وسيلة ممكنة، في ظل حملة الرئيس شي جين بينغ لجعل بلاده رائدة في مجال التكنولوجيا في هذا العقد. في شباط/فبراير، اتهمت وزارة العدل الأمريكية أربعة من أفراد الجيش الصيني يشتبه في اختراقهم قاعدة البيانات الضخمة لوكالة التصنيف الائتماني Equifax، مما جعلهم يحصلون على بيانات شخصية لـ 145 مليون أمريكي. كما اتهمت الولايات المتحدة مؤخراً عدداً من الأكاديميين بارتكاب جرائم تتعلق بهذه المحاولة المزعومة، من الأمريكيين والصينيين. وأعلنت وزارة العدل، يوم الاثنين، عن اعتقال أستاذ الهندسة بجامعة أركنساس سيمون سو - تيونج أنج لإخفائه علاقات مع الحكومة الصينية والجامعات الصينية أثناء عمله في مشاريع ممولة من وكالة ناسا. وقالت لائحة الاتهام ان تيونج أنج كان جزءاً سرياً من برنامج آلاف المواهب المدعوم من شي والذي تقول واشنطن إن الصين تستخدمه لجمع البحوث من الخارج. وفي يوم الاثنين أيضاً، اعترف لي شياو جيانغ، الأستاذ السابق في جامعة إيموري في أتلانتا، بالاحتيال الضريبي في قضية ركزت على أرباحه الخفية من الصين، أيضاً كمشارك في برنامج آلاف المواهب. نفى إيجينغ مراراً الاتهامات الأمريكية. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان يوم الاثنين "نحن نقود العالم في علاج كوفيد-19 وبحوث اللقاحات. من غير الأخلاقي استهداف الصين بالشائعات والافتراءات في غياب أي دليل". ويأتي تحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي في الوقت الذي تتسابق فيه عشرات الشركات والمعاهد والبلدان حول العالم لتطوير لقاحات لوقف انتشار الفيروس التاجي. العديد من المجموعات الأخرى تبحث عن علاجات للمرضى المصابين. حالياً لا يوجد علاج مثبت. إن اللقاح الفعال يمكن أن يسمح للدول بأن تفتح بالكامل وقد يكسب ملايين الدولارات لمنشئيه. يعتقد معظم الخبراء أن الأمر سيستغرق أكثر من عام للحصول على اللقاح الذي تمت الموافقة عليه بالكامل، وأكثر من هذا الوقت بكثير لإنتاج ما يكفي منه حتى لجزء صغير من الناس في العالم. وأضاف التحذير من المخترقين الصينيين إلى سلسلة من التنبيهات والتقارير التي تتهم مشغلي الإنترنت المدعومين من الحكومة في إيران وكوريا الشمالية وروسيا والصين بالنشاط الضار المرتبط بوباء الفيروس التاجي، من ضخ أخبار كاذبة إلى استهداف العمال والعلماء.
تصعد أمريكا الضغط على الصين باستخدام موضوع كوفيد-19 كذريعة أخرى لانتزاع المزيد من التنازلات من بكين. من التدريبات العسكرية في بحر الصين الجنوبي إلى منع الشركات الصينية من تثبيت 5G، تشعر أمريكا بالقلق من القوة المتنامية للصين والامتداد العالمي لها.
--------------
باكستان تمنح عقد السد للصين وسط معارضة من الهند
الفجر الباكستانية - وقعت الحكومة يوم الأربعاء عقداً بقيمة 442 مليار روبية مع مشروع مشترك لمنظمة الطاقة الصينية وأعمال الحدود (FWO) لبناء سد ديامير-باشا. وتمتلك الشركة الصينية التي تديرها الدولة 70 في المائة، وتشارك FWO، الذراع التجارية للقوات المسلحة الباكستانية، 30٪ في الكونسورتيوم. ويشمل العقد بناء نظام تحويل والسد الرئيسي وجسر الوصول ومشروع طنجة للطاقة الكهرومائية بقدرة 21 ميجاوات. سيكون الخزان الذي تبلغ مساحته ثمانية ملايين فدان بارتفاع 272 متر أطول سد خرساني مدمج في العالم. سيكون له قناة، و14 بوابة وخمسة منافذ لإخراج الوحل. يشتمل نظام التحويل على نفقين وقناة تحويل - يبلغ طول كل منها ثلاثة كيلومترات. وسيتم تشييد الجسر - وهو هيكل عوارض صندوقي - بموجب العقد أسفل هيكل السد بينما سيتم بناء محطة الطاقة بقدرة 21 ميجاوات لتلبية متطلبات الطاقة للمشروع أثناء البناء. وقد اطلع رئيس الوزراء عمران خان على تقدم المشروع قبل يومين. ستبدأ أعمال بناء السد في غضون أسبوعين. ورداً على هذا التطور، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أنوراج سريفاستافا إن منطقة جيلجيت بالتستان هي جزء من ولاية جامو وكشمير التي كانت تحتلها باكستان بشكل غير قانوني. وقال سريفاستافا "إن موقفنا ثابت وواضح أن كامل أراضي الاتحاد في جامو وكشمير ولاداخ كانت وستظل جزءاً لا يتجزأ من الهند". وقال "لقد عبرنا باستمرار عن احتجاجنا وشاركنا مخاوفنا مع كل من الصين وباكستان بشأن كل هذه المشروعات في الأراضي الهندية تحت الاحتلال الباكستاني غير القانوني". في الماضي أيضاً، عارضت الهند المشاريع التي تبنتها باكستان والصين بشكل مشترك في كشمير التي تحتلها باكستان كجزء من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
ما لم تحرر باكستان كشمير بأكملها، ستستمر الهند في معارضة سيادة باكستان. السبيل الوحيد لتحقيق هذا الإنجاز هو أن يعيد مسلمو باكستان دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ويقوموا بإنهاء العداء الهندي.