الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/05/18م

 

 

العناوين:

 

  • ·       تركيا تعزز صفوف المرتزقة السوريين في ليبيا بعناصر من تنظيم الدولة
  • ·       الرئيس غاني ومنافسه عبد الله يوقعان اتفاقا لتقاسم السلطة في أفغانستان
  • ·       مقتل شخصين في السودان خالفا حظر التجول برصاص الجيش

 

 

التفاصيل:

 

 

تركيا تعزز صفوف المرتزقة السوريين في ليبيا بعناصر من تنظيم الدولة

 

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا نقلت عناصر من تنظيم الدولة للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية. وكشف المرصد اليوم الأحد، عن مقتل 11 مسلّحا من المرتزقة السورييّن، خلال المعارك على محاور عدة في ليبيا. وبين المرصد أن "حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، وصلت إلى 298 بينهم 17 طفلا دون الـ 18 عاما". وقال في بيان، إنّ "القتلى ينتمون لفصائل لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه". وأشار إلى أنّ المرتزقة "قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، إضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا". من جهة أخرى، نفى المرصد السوري، في بيان له، ما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل حول نقل روسيا لمقاتلين من أبناء دير الزور للقتال في ليبيا.

 

هناك الكثير من الفصائل العسكرية المنضوية تحت لواء حكومة السراج تعتبر "إسلامية معتدلة"، ولتركيا بها اتصالات قبل هذا التدخل، ومن السهل على تركيا جرها إلى حتفها كما فعلت في سوريا حين دفعت بالفصائل الموالية لها لتسليم المناطق إلى المجرم بشار، وبذلك فإن تركيا تخوض في ليبيا معركة أخذ الولاءات وإضعاف حكومة السراج أمام حفتر. هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن إعلان تركيا أنها تتدخل في ليبيا لدعم السراج يكون مقدمة لمصر لتعلن التدخل في ليبيا بدل أن يبقى سراً! فإنه من المؤلم أن تكون بلاد المسلمين ساحة قتال يتسابق فيها الكفار المستعمرون بأدوات من بني جلدتنا خدمة لمصالح الكفر وأهله، موالاة من الحكام في بلاد المسلمين للكفار ليبقوهم على كراسيهم المعوجة المكسورة! ولا يعلم هؤلاء الحكام أن العاقبة للمتقين، للإسلام وأهله، ومن ثم يندمون ولات حين مندم.

 

------------

 

الرئيس غاني ومنافسه عبد الله يوقعان اتفاقا لتقاسم السلطة في أفغانستان

 

ذكر متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غاني اليوم الأحد؛ أن الرئيس ومنافسه عبد الله عبد الله وقعا اتفاقا لاقتسام السلطة بغية إنهاء جمود سياسي مستمر منذ أشهر مما عرقل التقدم صوب السلام. وقال المتحدث صديق صديقي على تويتر "الاتفاق السياسي بين الرئيس غاني والدكتور عبد الله عبد الله وُقع للتو"، مضيفا أن عبد الله سيقود المجلس الخاص بمحادثات السلام وسيجري إشراك أعضاء فريقه في الحكومة. وفي وقت سابق اليوم؛ قالت 3 مصادر مطلعة، إن الرئيس الأفغاني أشرف غاني وعبد الله عبد الله منافسه في انتخابات الرئاسة، التي كانت محل خلاف يوشكان على إتمام اتفاق لاقتسام السلطة ينهي حالة الجمود السياسي في البلاد. وقال مصدر "عموما توصل الفريقان إلى اتفاق يقتسمان بموجبه السلطة في الحكومة بالتساوي، المناقشات تدور الآن حول الوزارات التي تخصص لكل طرف".

 

وكان عبد الله طعن في نتائج الانتخابات التي جرت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وأعلن تشكيل حكومة موازية في وقت سابق من العام؛ ما أضعف وضع إدارة غاني في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة دفع عملية السلام مع حركة طالبان وإنهاء الحرب الأفغانية الدائرة منذ 19 عاما. بعد أن مارست الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضغوطهما الملحة على القادة الأفغان بهدف إنهاء الخلافات السياسية وتشكيل حكومة شاملة، دخلت بعض الشخصيات البارزة في فريق الاستقرار والتقارب بقيادة عبد الله عبد الله مرحلة الحوار مع الفريق المقابل لإنهاء الخلاف السياسي والانضمام إلى النظام. وقد أدى ذلك إلى انقسامات ملحوظة واختلافات داخلية على المستوى الأعلى في قيادة الفريق. بطبيعة الحال، تم فصل هذا الفريق عدة مرات في السنوات القليلة الماضية حيث كان كبار أعضائه في كثير من الأحيان يقفون ضد بعضهم بعضا. من الواضح تماماً للجميع أن قادة فريق الاستقرار والتقارب وعدداً من المجاهدين السابقين لم يتعلموا من تجاربهم المريرة في الماضي حيث لدغوا مرات عديدة من الجحر نفسه عن طريق انخراطهم في النظام الديمقراطي وتفضيل المصالح المؤقتة.

 

-----------

 

مقتل شخصين في السودان خالفا حظر التجول برصاص الجيش

 

أعلنت القوات المسلحة السودانية، فجر يوم الأحد، مقتل شخصين خالفا إجراءات الحظر الصحي على يد نظامي بالعاصمة الخرطوم. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن عامر محمد الحسن، إن الحادث نجم بسبب عدم امتثال سائق "ركشة" لأوامر نقطة تفتيش بالتوقف، ما أدى لإطلاق النار عليه من أحد أفراد الجيش، وهو ما تسبب بمقتل شخصين أحدهما سائق الدراجة. وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، أنه تم التحفظ على الفرد المتسبب في حادثة القتل لمعاقبته وفق القانون، وأبدى أسف القوات المسلحة لوقوع الحادث. ودعا الناس إلى الالتزام والتقيد بتوجيهات الجهات الأمنية والصحية الخاصة بالحظر الصحي ومنع التجول. وذكر شهود عيان لـ"إرم نيوز"، أن الحادثة وقعت بعد مطاردة سائق "الركشة" خالف التعليمات الأمنية ورفضه التوقف ما اضطر السلطات لمطاردته داخل الحي.

 

تسجن الحكومة السودانية قسراً الأشخاص في منازلهم، ثم يقتل الأشخاص الذين يخرجون لسد احتياجاتهم. إنه من المؤلم حقاً أن حكام المسلمين يتبعون خطوات الكفار المستعمرين شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، فإذا اضطربت تلك الدول في معالجتهم داءً معيناً تبعوهم، وإذا اقترحوا حلاً ولو كان على غير سواء صفق له الحكام في بلاد المسلمين، وعدّوه صحة وشفاء!! إن دولة الخلافة القائمة قريباً بإذن الله لن تتبع سنن الكافرين في معالجة مثل هذه الأمور، وإنما ستهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيزاول الأصحاء أعمالهم ويخرجون من بيوتهم للقيام بأعمالهم ويذهبون إلى المساجد يصلون ويدعون الله سبحانه أن يقيهم شر هذا المرض.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع