- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/05/24م
العناوين:
• وزير الصحة العراقي: حظر التجوال الشامل سيستمر لـ9 أيام
• تجدد المعارك في غرب ليبيا في أيام عيد الفطر
• رغم مناهضته "الكلامية" للاحتلال.. أردوغان يوقع اتفاقا أمنيا جديدا مع الاحتلال
التفاصيل:
وزير الصحة العراقي: حظر التجوال الشامل سيستمر لـ9 أيام
أكد وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، يوم الأحد، على أن حظر التجوال الشامل في البلاد سيستمر لمدة 9 أيام أخرى. وقال في تصريح صحفي: "السلطات ستتخذ إجراءات وقائية جديدة بعد عيد الفطر لمكافحة كورونا، تتضمن فرض الحظر الجزئي وعدم رفعه". وأضاف أن "حظر التجوال الشامل سيستمر لتسعة أيام خلال فترة العيد، كما ستقيم الوزارة الموقف الوبائي بعد العيد لاتخاذ إجراءات تتناسب مع الوضع الصحي في البلاد". وأشار التميمي إلى أن "ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا يعود إلى عدم التزام الناس بالطرق الوقائية وإجراءات حظر التجوال". وأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، يوم الأحد، تسجيل 197 إصابة وثماني وفيات خلال يوم واحد.
إن النظام العراقي والأنظمة العالمية تخشى على نفسها من تبعات وباء كورونا، فهم يخافون من أن يقوم الناس بالثورة عليهم والإطاحة بعروشهم. حتى تتم مواجهة هذا الوباء الذي يمكن أن يحدث في أي زمان ومكان، لا يكون إلا من دولة تحمل مبدأ جاء من عند الله لهداية الناس ورحمتهم، أي أن تكون حياة الإنسان مقدمة على أي مصلحة وفوق أي اعتبار، أي تكون دولة رعاية لرعاياها وليست دولة جباية وسرقة ونهب، ولا يوجد إلا دولة واحدة ألا وهي دولة الخلافة ذات النهج الرباني الذي خلق الإنسان ويعلم ما يلزمه وما يصلحه. أظهر هذا المخلوق أن دول العالم أجمع هي دول وأنظمة جباية لا رعاية ولا تقيم للإنسان أي اعتبار، فهم لم يقوموا بمحاصرة الوباء من البداية، وكان معهم متسع من الوقت، بل ضحوا بالناس في سبيل المال والاقتصاد والبورصات والسندات، أي ضحوا بالناس من أجل أصحاب رؤوس الأموال، وفي بلادنا الإسلامية أضف إلى ذلك أن الحكومات حجرت الناس ومنعت التجول وأغلقت كل شيء حتى بيوت الله، ولم تتخذ خطة لمحاصرة الوباء في أماكن انتشاره ولم تؤمن الحاجات الغذائية الأساسية للناس.
------------
تجدد المعارك في غرب ليبيا في أيام عيد الفطر
تجددت الاشتباكات يوم الأحد بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات غريان التابعة لقوات حكومة الوفاق. وأكد مصدر عسكري ليبي أن طيران الجيش شن صباح اليوم عدة غارات متتالية على مدينة غريان مع تحرك حشود عسكرية تابعة للجيش على الأرض. وأسفرت الغارات وفق سليم الدايري الضابط في الجيش الليبي عن مقتل عدة عناصر من مليشيات غريان بينهم 3 قيادات. وأشار الدايري في تصريح لـ"إرم نيوز" إلى أن غارات الجيش الليبي استهدفت مواقع في بوابة "القضامة" قرب قرية غريان وأسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأوضح الدايري أن آخر التطورات في محاور جنوب طرابلس شهدت قصفا مدفعيا على قاعدة معيتيقة من الجيش الليبي مع قصف متبادل من الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة تم في محور الرملة وكذلك قصف مدفعي متقطع في محيط كوبري السواني.
إن مشكلة ليبيا تكمن في الصراع الدولي الأمريكي الأوروبي وفي العملاء الإقليميين والمحليين. وقد عبر عن ذلك عقيلة صالح قائلا: "إن قضية ليبيا مرتبطة بشكل كبير بالمجتمع الدولي، وإن الأزمة الليبية في يد المجتمع الدولي"، ويقصد أمريكا وأوروبا لأنهم هم الذين يتدخلون، والعملاء هو وحفتر منهم، هم أدوات يبحثون عن مصالحهم الذاتية ولذلك يبيعون بلادهم ويضعونها في يد المستعمرين. والحل يبدأ بإيجاد رأي عام يرفض تدخل تلك القوى ويقبّح كل من يقبل بحلولها ويسير معها ويدمغه بالخيانة، وإيجاد رأي عام لحكم الإسلام متجسدا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
------------
رغم مناهضته "الكلامية" للاحتلال.. أردوغان يوقع اتفاقا أمنيا جديدا مع الاحتلال
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اتفاق أمني جديد بين كيان يهود وتركيا وقع خلال الأيام الماضية بشأن تصاريح الشحن لطائرات شركة العال في كيان يهود. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن شركة طيران العال حصلت على تصريح أمني لتشغيل رحلات الشحن من كيان يهود إلى تركيا. وأوضحت الصحيفة، أن أول طائرة أقلعت اليوم الأحد، من مطار بن غوريون مباشرة إلى إسطنبول. وقال القائم بأعمال سفارة كيان يهود في أنقرة روي جلعاد، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن الطائرة هي أول طائرة شحن مساعدات تهبط في إسطنبول منذ أكثر من 10 أعوام. ونشر حساب "ليهود بالتركية" على موقع "تويتر"، صورا لطائرة يهود، التي هبطت في مطار إسطنبول، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ستساعد على وصول التجارة بين الطرفين إلى مستويات قياسية من خلال رحلات الطيران المتبادلة.
إن هذا الحدث يظهر حقيقة حكام المسلمين، فهم لا يعدون كونهم مجرد أدوات لخدمة وتنفيذ الأجندات لصالح أمريكا وكيان يهود، فرغم قرارات القمم العربية و(الإسلامية) - على هزالها - إلا أن حقيقة موقف هذه الأنظمة لا تخرج عن الخط المرسوم لها، إمّا علانية أو من وراء ستار. يؤكد هذا الحدث الإجرامي أن معارضة الأنظمة لصفقة القرن ليست معارضة حقيقية بل هي شكلية وتكميلية للمؤامرة التي تحاك ضد الأرض المباركة. تبقى الحقيقة القاطعة أن التطبيع مع المحتل بكل أشكاله وفي كل أوقاته، والاتفاق معه وموالاته، حرام شرعا وخيانة عظمى تفضي لتثبيت كيان يهود الغاصب في الأرض المباركة. كل الحوادث تصب في التأكيد على أن الحل الوحيد لقضية فلسطين هو تحريرها كاملة واقتلاع كيان يهود من جذوره وتطهير الأرض المقدسة. يقول الحق سبحانه: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.