السبت، 19 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/05/29م

 

 

العناوين:


• هلاك عرابة لقاء البرهان الخياني مع نتنياهو
• إثيوبيا ترفض حق مصر التاريخي في نهر النيل
• مفكر أمريكي: أمريكا تتجه نحو الكارثة
• أمريكا تستغل ظلم الصين للمسلمين


التفاصيل:


هلاك عرابة لقاء البرهان الخياني مع نتنياهو


نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" يوم 2020/5/27 هلاك السفيرة نجوى قدح الدم المستشارة الخاصة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا. وعرفت هذه السفيرة والمستشارة بدورها في المشاركة بترتيب اللقاء الخياني للبرهان مع نتنياهو رئيس وزراء العدو المغتصب لفلسطين في بداية شهر شباط الماضي في مدينة عنتيبي الأوغندية. وكانت من ضمن من حضر اللقاء والوحيدة التي ظهرت صورتها وهي تصافح العدو نتنياهو.


وقد برر البرهان خيانته بقوله بعد اللقاء مع العدو يوم 2020/2/4: "جمعني الأمس لقاء مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) في أوغندا، وقمت بهذه الخطوة من موقع مسؤوليتي بأهمية العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني". فرأى في لقاء هذا العدو حفظ الأمن السوداني وتحقيق المصالح العليا السودانية في تفكير سطحي سخيف! مما يدل على مدى تفاهة البرهان. وكان كل ذلك لإرضاء سيدته أمريكا لترفع عنه عقوباتها وترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وماطلت أمريكا في رفع العقوبات ورفع اسم السودان من القائمة حتى تذل عملاءها ليقدموا مزيدا من التنازلات وليبقوا خاضعين لها كالعبيد بجانب إذلال حكومة حمدوك الموالية للإنجليز.


وطالبت أمريكا السودان بدفع المليارات تعويضا على عمليات تفجيرات في اليمن وكينيا وتنزانيا، وكل ذلك في عملية ابتزاز ليوافق النظام السوداني على التنازلات التي تطلبها ومنها التخلي عن جنوب السودان وقد تحقق، والتخلي عن تطبيق أية أحكام إسلامية وإطلاق الحريات لتنتشر الرذيلة والفساد. ولم يتعظ البرهان وحكومته مما حصل للبشير فبعدما قدم التنازلات تخلت عنه أمريكا عندما ثار الناس عليه، فلن يحققوا إلا الإضرار بمصالح السودان العليا وتدهورا في وضعه الأمني، إذ إن التمردات ما زالت مستمرة في بعض الأقاليم التي تهدد السودان بمزيد من التقسيم والانفصال على غرار ما حدث في جنوب السودان.


------------


إثيوبيا ترفض حق مصر التاريخي في نهر النيل


أعلنت إثيوبيا على لسان وزير خارجيتها رفضها لحقوق مصر التاريخية في نهر النيل، وقد نشرت على صفحتها في موقع فيسبوك يوم 2020/5/28، أن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي صرح قائلا: "بأن بلاده لا تقبل بما يسمى الحقوق التاريخية في المياه التي لا يمكن قبولها من قبل إثيوبيا أو دول نهر النيل"، وقد أعلنت مصر خلال جولات التفاوض مع إثيوبيا ضرورة الحفاظ على حقها التاريخي في مياه النيل المنصوص عليه في اتفاقيات دولية أبرزها اتفاقية تشرين الثاني/نوفمبر 1959 والتي حددت حصة مصر من مياه النيل بمقدار 55,5 مليار متر مكعب في السنة. والجدير بالذكر أن إثيوبيا تقوم ببناء سد النهضة لتتحكم في مياه النيل، الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لمصر الذي أصبح موقفها ضعيفاً جدا على عهد السيسي. علما أن إثيوبيا تابعة لأمريكا كالنظام المصري، وقد طلبت الدولتان التدخل الأمريكي في حل المشكلة بينهما. فطرحت أمريكا حلها بأن تقوم إثيوبيا بملء السد خلال 5 سنوات عدا فترات الجفاف، وأن يسند إليها الإشراف الفني على ما تبقى من مشروع السد بمشاركة خبراء مصريين وأن تقدم أمريكا منحة لإثيوبيا بقيمة مليار دولار إضافة إلى إسقاط حصة الديون الأمريكية المستحقة على إثيوبيا. وكل ذلك لإحكام النفوذ الأمريكي على المنطقة وجعل الأنظمة مرتبطة بها ولا تستطيع أن تفلت من يدها، فتصبح قادرة على تحريك دولة ضد دولة أخرى من دول وادي النيل إذا لم تنصع لها أو إذا حدث فيها تغيير، وكل هذه المنطقة تعتبر إسلامية.


-------------


مفكر أمريكي: أمريكا تتجه نحو الكارثة


نشرت فرانس برس يوم 2020/5/25 تصريحات المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي حول وضع بلاده إذ قال: "إن الولايات المتحدة تتجه نحو الكارثة نتيجة افتقادها استراتيجية اتحادية في مواجهة فيروس كورونا، وعدم وجود ضمان صحي للجميع فيها، فضلا عن عدم إقرارها بخطورة التغير المناخي". وأرجع ما يجري في بلاده أمريكا البلد الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد إلى عدم وجود إدارة متماسكة. وقال: "يقود البيت الأبيض شخص معتل اجتماعيا، مصاب بجنون العظمة، لا يكترث إلا لسلطته والاستحقاقات الانتخابية. عليه بالتأكيد أن يحافظ على دعم قاعدته التي تضم الثروات الكبرى وأبرز أرباب العمل"، وقال "سنخرج من الوباء مقابل ثمن عال جدا. لكننا لن نتعافى أبدا من ذوبان الغطاء الجليدي في القطبين وارتفاع منسوب البحار والآثار الأخرى السلبية للتغير المناخي. ماذا نفعل حيال ذلك؟ كل بلد يقوم بأمر ما، لكن ليس بما يكفي. الولايات المتحدة من جهتها تقوم بالكثير، تتوجه مسرعة نحو الهاوية عبر إلغاء البرامج والتشريعات التي من شأنها التخفيف من وطأة الكارثة". وأضاف "هذا هو الوضع الحالي، لكن يمكن لذلك أن يتغير. لا تزال هناك قوى عالمية تواصل الكفاح. السؤال هو معرفة كيف ستخرج هذه القوى (من الأزمة) في المستقبل. وهذا ما سيحدد مصير العالم".


إن الأمور تشير إلى أن رحمة الله قادمة للبشرية ليخلصها من ظلم الرأسمالية بعدما ظهر فشلها وتخبط قادتها في مواجهة أزمة كورونا وغيرها من الأزمات التي أصبحت مستفحلة ويصعب حلها وتجاوزها. ويعني ذلك إقامة الخلافة الراشدة التي ستحدد مصير العالم على خير.


-------------


أمريكا تستغل ظلم الصين للمسلمين


دعت أمريكا يوم 2020/5/27 إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة خطة الصين فرض تشريع جديد للأمن القومي في هونغ كونغ. واعتبرت أمريكا القضية في بيانها: "القضية مبعث قلق عالمي بالغ يمس ضمنا السلم والأمن الدوليين، ومن ثم تستدعي اهتماما عاجلا من المجلس الذي يضم في عضويته 15 دولة" فعارضت الصين الدعوة معارضة شديدة، إذ كتب سفيرها في المجلس تشانغ جون على تويتر: "الصين ترفض رفضا قاطعا هذا الطلب الذي لا يستند إلى أي أساس، لأن تشريع الأمن القومي (الصيني) الخاص بهونغ كونغ مسألة داخلية لا شأن لمجلس الأمن بها". وقد وافق مجلس الشيوخ الأمريكي يوم 2020/5/15 ومن ثم قام مجلس النواب الأمريكي يوم 2020/5/27 بفرض عقوبات على مسؤولين كبار صينيين بسبب حملة الصين التعسفية على المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية. وينتظر موافقة الرئيس الأمريكي على هذه العقوبات. وكان كريس سميث عضو الكونغرس قد خطب في المجلس في الشهر الأول من هذه السنة الميلادية بقوله: "إن الاعتقال الجماعي لملايين الأشخاص لم يسبق له مثيل منذ المحارق اليهودية "الهولوكوست" إذ انتزع الأطفال من أحضان أسرهم الدافئة، لتلقين أيديولوجياتهم الشيوعية وأجبروا على التخلي عن ثقافتهم الدينية ولغتهم وتعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي والإجهاض القسري". وقد نشرت تقارير وتواترت الأنباء عن قيام الصين باحتجاز المسلمين في معسكرات حيث يخضعون للعقاب وغسيل أدمغتهم وصولا إلى إخفائهم وقتلهم، وهناك تقارير تشير إلى قيام الصين ببيع أعضائهم وحتى إجراء التجارب عليهم. وقد تم إنشاء معسكرات الاعتقال في عام 2017 كجزء مما يسمى بالحرب على الإرهاب. واعترفت الصين بوجود هذه المعسكرات ولكنها ادّعت أنها مراكز لإعادة التأهيل.


إن أمريكا تستغل ظلم وإجرام الصين في حق المسلمين بينما الأنظمة في العالم الإسلامي تعزز علاقاتها بالصين ولا تفكر في أن تضغط على الصين المحتاجة جدا لهذه البلاد لتعزيز تجارتها. فلو تحركت ضد الصين وقاطعتها تجاريا على الأقل لأوقفت هذا الظلم ولحققت ما أرادت من منافع تجارية.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع