الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/06/08م

 

 

العناوين:


• مبادرة السيسي حول ليبيا
• لبنان يعود إلى دائرة الاحتجاجات
• مظاهرات ضد العنصرية.. سقوط مروع لشرطية عن حصانها في لندن وإصابة 10 ضباط

 


التفاصيل:


مبادرة السيسي حول ليبيا


أعرب عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وخارجها عن الترحيب بمبادرة "إعلان القاهرة" التي طرحها أمس السبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتسوية الأزمة الليبية. وأصبحت الإمارات أول دولة ترحب بالمبادرة التي أعلنها السيسي أثناء مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية مع قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح. وأعربت الخارجية الإماراتية عن تأييدها لـ"الجهود المصرية الخيرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا الشقيقة والعودة إلى المسار السياسي"، داعية جميع الأطراف الليبية إلى الاستجابة لـ"إعلان القاهرة". وبعد الإمارات، أبدى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تأييد بلاده للمساعي المصرية الرامية إلى تسوية النزاع الليبي، واصفا إعلان القاهرة بأنه "إنجاز مهم" كما رحبت الخارجية البحرينية بالمبادرة المصرية الجديدة أيضا، مؤكدة وقوف المنامة إلى جانب جميع الجهود التي تقوم بها مصر من أجل "حفظ الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح والقضايا العربية".


وقعت الأطراف الليبية، في كانون الأول/ديسمبر 2015، اتفاقا سياسيا نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن حفتر سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه. وبدعم من دول عربية - في مقدمتها الإمارات ومصر تشن مليشيات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019 هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب). يطلق السيسي العميل لأمريكا مبادرة ليبية-ليبية لوقف إطلاق النار والحاضر طرف واحد من أطراف الصراع، في حين إن مبادرة السيسي هي محاولة لإنقاذ حفتر بعد هزيمة قواته على يد قوات حكومة الوفاق، وهي في مصلحة أمريكا وليست في مصلحة المسلمين في ليبيا. لأن مصالح المسلمين في ليبيا ليست في المبادرة التي تقودها أمريكا عبر عميلها السيسي ولكن في الإسلام وتطبيقه. إن محاولة السيسي هذه هي وضع مصير المسلمين في ليبيا بأيدي المؤسسات الاستعمارية الأمريكية.


------------


لبنان يعود إلى دائرة الاحتجاجات


عاد مئات المتظاهرين اللبنانيين إلى الشارع احتجاجاً على أداء السلطات العاجزة عن وضع حدّ للانهيار الاقتصادي المتسارع، فيما أثار رفع بعض المجموعات شعار نزع سلاح "حزب الله" توتراً مع شبان غاضبين موالين للحزب. ويعدّ التحرّك في وسط بيروت الأول بعد تخفيف السلطات مطلع الأسبوع الحالي قيود الإغلاق العام التي فرضتها منذ منتصف آذار/مارس لمكافحة وباء كوفيد-19، وأدت إلى تراجع وتيرة التحركات المناوئة للسلطة. ورفعت بعض المجموعات عناوين خلافية بينها نزع سلاح "حزب الله"، وهو شعار لم تتطرق له غالبية مجموعات الحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهده لبنان منذ نحو ثمانية أشهر. وتخلّل التجمّع في ساحة الشهداء توتر بين متظاهرين ردّدوا شعارات مناوئة لحزب الله وآخرين قدموا من حي قريب موالين للحزب مرددين "شيعة شيعة" حاولوا التقدّم نحوهم، إلا أن عناصر الجيش تمكنوا من منعهم وشكلوا جداراً بشرياً للفصل بينهم، وفق ما شاهد مصور وكالة فرانس برس.


منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، نزل مئات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع ناقمين على الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في معالجة الأزمات المتلاحقة. ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990)، تخطى معها سعر صرف الليرة عتبة الأربعة آلاف مقابل الدولار في شهر نيسان/أبريل، بينما السعر الرسمي مثبت على 1507 ليرات. ويعيش اللبنانيون أزمة خانقة انعكست ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية والسلع كافة، بينما خسر عشرات الآلاف وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم جراء الأزمة. ويعيش أكثر من 45 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، بينما ارتفعت البطالة إلى أكثر من 35 في المئة، وفق إحصاءات رسمية. وتتوقّع الحكومة نمواً اقتصادياً سلبياً بنسبة 13 بالمئة. إن سبب الأزمة الاقتصادية في لبنان هو النظام الاقتصادي الرأسمالي والحكام الذين يطبقونه. لذلك يجب استبدال نظام الخلافة على منهاج النبوة بالنظام الرأسمالي الديمقراطي المسؤول عن انتشار الفساد والبطالة الهائلة، حيث سيعمل الخليفة على توحيد الموارد الطبيعية والبشرية للأمة ويعمل على الاستفادة منها لتصبح دولة صناعية رائدة في العالم، وعندها ينتهي الاتجار الخطير بالبشر.


------------


مظاهرات ضد العنصرية.. سقوط مروع لشرطية عن حصانها في لندن وإصابة 10 ضباط


أظهرت لقطات فيديو لحظة سقوط شرطية بريطانية من على الحصان، بعد أن ألقى متظاهرون في العاصمة لندن أمس السبت ألعابا نارية، أربكت الخيول؛ ما أدى إلى سقوط الشرطية أرضا. واندلعت احتجاجات في لندن ضد العنصرية التي يتعرض لها السود عقب وفاة الرجل الأمريكي الأسود جورج فلويد. ومرت المظاهرة إلى حد كبير بسلام ودون شغب، إلا أن مزاج الحشد المتبقي تغير بعد أن غادرت الأغلبية "وايتهول" في زهاء الساعة الـ7 مساء. واندلعت الاشتباكات، بعد أن قام المتظاهرون بإلقاء الألعاب النارية والزجاجات على أفراد الشرطة، الذين اعتقلوا 14 مشاركا في احتجاج "بلاك لايفز ماتر". كما أعلنت الشرطة عن إصابة 10 ضباط آخرين في المظاهرة، بعد أن أصبح الحشد المتبقي غاضبا وعازما على العنف. وتم تطهير المنطقة بعد إلقاء الصواريخ والمشاعل على الضباط خارج "داونينج ستريت".


إن الرأسماليين يعتقدون أن العنصرية موجودة في الإنسان بشكل طبيعي منذ القدم، لهذا السبب فإن حركة التنوير الفكرية للرأسماليين أظهرت ذلك في القرن الثامن عشر، وبظهور العنصرية والقومية ولد مفهوم الدولة القطرية. العنصرية والتمييز على أساس اللون والعرق موجودتان في أساس الرأسمالية بل هما من طبيعتها. وما لم تتم معالجة الفساد والتصدع الموجودين في أساس المبدأ فإن هذه القوانين لن تقضي على العنصرية والقومية والتمييز؛ لأن العنصرية والقومية هما جزء من الرأسمالية. أما المبدأ الإسلامي فإنه لا يقبل مفهوم الوحدوية هذا، إذ إنه لا يفرض على أحد دينا أو عرقا أو ثقافة معينة، إنما يعمل على صهر الجميع في بوتقة الإسلام عن طيب نفس ودون إكراه مهما اختلفت طوائفهم وثقافاتهم. قال رسول الله e: «ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ».

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع