الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 2020-07-10

 

 

العناوين:

  • ·       تحذير لكيان يهود من ضم أراض فلسطينية لم يتم التنازل عنها
  • ·       سكرتير الأمم المتحدة: الصراع في ليبيا بلغ مستويات لا مثيل لها بالتدخل الخارجي
  • ·       محادثات سد النهضة لم تسفر عن أية نتائج ومصر والسودان في حالة حرجة
  • ·       الرئيس الفرنسي يكثف اتصالاته بالجزائر ليتمكن من العمل في ليبيا والمنطقة
  • ·       الإعلان عن إعادة مسجد آيا صوفيا للعبادة

التفاصيل:

 

تحذير لكيان يهود من ضم أراض فلسطينية لم يتم التنازل عنها

 

حذرت مصر والأردن وفرنسا وألمانيا يوم 2020/7/7م كيان يهود من ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وقالت هذه الدول في بيان وزعته وزارة الخارجية الألمانية "إن وزراء خارجيتها بحثوا كيفية استئناف المحادثات بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية. وإنها لن تعترف بأي تغييرات في حدود 1967 لا يوافق عليها طرفا الصراع". أي أن هذه الدول تؤكد حق بقاء كيان يهود المغتصب لنحو 80% من فلسطين عام 1948، وتدعو السلطة الفلسطينية لاستئناف المحادثات لتقديم المزيد من التنازلات. ومصر والأردن تتصرفان كأنهما دول أجنبية كفرنسا وألمانيا، فلا تعتبران فلسطين مسألة داخلية لهما فتقومان وتتحركان للقضاء على كيان يهود، بل إنهما اعترفتا بكيان يهود وأقامتا معه علاقات دبلوماسية.

 

ويعني بيان هذه الدول أنه إذا وافقت السلطة على التنازل عن أراض من حدود 1967 فإن ذلك يصبح مقبولا ومشروعا، وقد أصبحت حدود 1948 مقبولة بعدما تنازلت السلطة عن تلك الأراضي لكيان يهود. وقد أقاموا السلطة الفلسطينية من أجل هذا الغرض ولتقدم التنازلات تلو التنازلات حتى لا يبقى شيء تتنازل عنه. وما يهم القائمين على السلطة هو البقاء موظفين لدى الاحتلال حافظين أمنه وناهبين أموال المسلمين. وأهل فلسطين لا ينتظرون من هؤلاء خيرا فقد خبروهم ورأوا خطورة تنازلاتهم وخياناتهم ونذالاتهم، بل إنهم ينتظرون المخلصين من أبناء الأمة ليقيموا صرح الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحقق بشرى رسول الله ﷺ بتحرير فلسطين.

 

------------

 

سكرتير الأمم المتحدة: الصراع في ليبيا بلغ مستويات لا مثيل لها بالتدخل الخارجي

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم 2020/7/8م أمام مجلس الأمن "الصراع في ليبيا بلغ مرحلة جديدة مع وصول التدخل الخارجي لمستويات لم يسبق لها مثيل تشمل وصول المعدات المتطورة وأعداد المرتزقة المشاركين في القتال"، وقال فيما يتعلق بالحشود حول مدينة سرت: "تساورنا الشكوك العميقة إزاء الاحتشاد العسكري المثير للانزعاج حول المدينة وذلك المستوى المرتفع من التدخل الأجنبي المباشر في الصراع في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي وتعهدات قطعتها دول أعضاء في برلين". وقد حذرت مصر من أي جهد مدعوم من تركيا للسيطرة على سرت قد يدفع جيشها للتدخل المباشر. وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة كيلي كرافت: "نحن مستمرون في معارضة جميع التدخلات العسكرية الخارجية في ليبيا. ليس هناك مكان لمرتزقة أجانب أو قوات تحارب بالوكالة في ليبيا" (رويترز، 2020/7/9م). علما أن أمريكا هي التي أوعزت لتركيا ولمصر وباركت لهما وأعلنت تأييدها لهما في اتصالات رئيسها ترامب مع رئيسي البلدين السيسي وأردوغان يوم 2020/6/8م، وكذلك دفعت عميلها حفتر ليطلب تدخل روسيا. فقد احتدم الصراع بسبب التدخل الخارجي الذي حصل بسبب ارتباط القوى المحلية العميلة بالقوى الخارجية. فصار حل المشكلة بمعالجة أسبابها وعلى رأسها إسقاط العملاء ومنع التدخل الخارجي واستلام المخلصين لزمام الأمور.

 

------------

 

محادثات سد النهضة لم تسفر عن أية نتائج، ومصر والسودان في حالة حرجة

 

أعلن عن اختتام المحادثات المتعلقة بسد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الاتحاد الأفريقي يوم 2020/7/9م لليوم السابع من دون أن تسفر عن نتائج، وتواعدوا على استئناف المحادثات في الأيام التالية، وعلى أن تقدم كل دولة تقريرها الخاص المتعلق بالموضوع حتى يوم 2020/7/13م. وذكر المتحدث باسم وزارة الري المصرية محمد السباعي يوم 2020/7/9م: "إن فترات الجفاف نقطة محورية في مفاوضات سد النهضة وإن المفاوضات وصلت إلى 45 ساعة ولم نصل إلى أي توافق حتى الآن بشأن مفاوضات سد النهضة" (اليوم السابع، 2020/7/9م). وتخشى مصر من الأضرار المترتبة على حجز المياه في السد حيث إن ذلك سيؤثر على كميات المياه المتدفقة في النيل وبالتالي سيؤثر على كثير من ميادين الحياة في مصر. وكذلك سيؤثر على السودان حيث ذكرت الحكومة السودانية أن "السد قد يهدد سلامة نحو 20 مليون سوداني يعيشون على مجرى النهر ويضر بالنظام الزراعي المعتمد على طمي الفيضانات في البلاد إذا لم يشيد السد ويدار بالشكل الصحيح" (رويترز، 2020/7/9م). وهكذا أصبح النظامان في مصر وفي السودان في حالة حرجة إذ إن الأضرار المحدقة بشعبيهما خطيرة من جراء هذا السد الذي أقامته إثيوبيا بتشجيع من أمريكا التي تسعى لإيجاد مشاكل بين هذه البلاد حتى تبقى تحكم سيطرتها عليها وتجعل مصر خاصة تحت الحصار والتهديد لكون مصر فيها قابلية أن تكون نقطة ارتكاز لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبذلك يمكنها قلع النفوذ الأمريكي من المنطقة وإعادة توحيدها في بلد إسلامي واحد توزع ثرواته المائية حسب حاجاتها.

 

-------------

 

الرئيس الفرنسي يكثف اتصالاته بالجزائر ليتمكن من العمل في ليبيا والمنطقة

 

أعلنت الرئاسة الجزائرية يوم 2020/7/9م أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي ماكرون وهو الاتصال الثالث خلال فترة أقل من 6 أسابيع. وذكرت الرئاسة في بيان أصدرته أنه خلال المحادثة الهاتفية بحث الرئيسان الوضع السائد في المنطقة ولا سيما في ليبيا والساحل، وأنهما اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية السائدة هناك". وقد أعادت فرنسا رفات 24 شهيدا من الذين أعدمتهم فرنسا وقطعت رؤوسهم عندما قاوموا استعمارها البغيض قبل 170 عاما، وبالضبط يوم 1849/11/26م.

 

فبعد 170 عاماً تعيد رفات هؤلاء المجاهدين وذلك في خطوة من فرنسا للتقرب من الجزائر بعدما فقدت نفوذها الاستعماري هناك إلا قليلا حتى تتمكن من التحرك في المنطقة لإعادة نفوذها ولإيجاد نفوذ لها في ليبيا ولتعزيز نفوذها في منطقة الساحل، ولا تقوم بأي عمل إنساني إلا لتحقيق مصالحها الاستعمارية، والمسلمون يدركون أنها دولة استعمارية تبدل أساليبها كتبديل الحرباء جلدها، فالواعون المخلصون يرفضون تدخلها، وليس لها حق في أن تتدخل في ليبيا أو في أي جزء من المنطقة الإسلامية، ولا يجوز تسهيل الأمر لها، فهي دولة رأسمالية لن تتخلى عن الاستعمار ولكنها تبدل أساليبها، فإن خرجت من الباب ولكنها تريد أن ترجع من الشباك كما يقال. فيجب محاصرتها في حدودها حتى يأتيها أمر الله فتفتح وينشر في ربوعها الإسلام، فينقذها من شرور الرأسمالية وعقيدتها العلمانية التي أشقت شعبها.

 

-------------

 

الإعلان عن إعادة مسجد آيا صوفيا للعبادة

 

أعلنت الدائرة العاشرة بالمحكمة الإدارية في تركيا يوم 2020/7/10 عن إبطال قانون تحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف الصادر يوم 1934/11/24م، ووقع الرئيس التركي أردوغان على قرار المحكمة، وتم الإعلان عن تسليمه إلى رئاسة الشؤون الدينية لتقوم بتحويله إلى مكان للعبادة. ولكن هناك تفاصيل تتعلق بالمسجد وإقامة العبادة فيه مع بقاء الآثار النصرانية التي نحتت أم بقائها في الموقع الرئيس وإقامة العبادة في مكان مجاور، فهذه التفاصيل لم ترد في القرار.

 

تأتي هذه الخطوة في محاولة من أردوغان لتعزيز موقعه الذي اهتز، وانخفاض شعبيته وأصواته الانتخابية، وقد انفصلت عنه شخصيات سياسية وأسست حزبين جديدين. وتعاني تركيا من أزمات اقتصادية مستفحلة أظهر أردوغان عجزه عن حلها، بجانب تآمره على المسلمين في سوريا وخذلانه لهم بالتعاون مع روسيا وإيران وأمريكا لتثبيت النظام السوري العلماني وكذلك تدخله في ليبيا لحساب أمريكا.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع