الجولة الإخبارية 2020/08/30م

العناوين:

• روسيا تسلح أرمينيا ضد أذربيجان
• خليفة بن زايد يصدر مرسوما بإلغاء قانون مقاطعة كيان يهود
• إفلاس الغرب... متطرفون يحرقون نسخة من القرآن في السويد

التفاصيل:

روسيا تسلح أرمينيا ضد أذربيجان

رويترز، 2020/8/29 - قُتل أكثر من 12 جنديا من أذربيجان وأرمينيا في الاشتباكات التي وقعت على الحدود بين البلدين اللذين يخوضان مواجهة منذ وقت طويل بسبب منطقة ناجورنو قرة-باغ الأذربيجانية المنشقة التي تسكنها أغلبية أرمينية.

وقال حكمت حاجييف وهو مستشار كبير لرئيس أذربيجان إلهام علييف إن روسيا "تسلح أرمينيا بكثافة" منذ ما بعد اشتباكات تموز/يوليو، التي راح ضحيتها 12 جندياً من الطرفين مضيفا أن طائرات نقل جوي استراتيجية روسية من طراز آي.إل-76 تتوجه إلى أرمينيا بعد 17 تموز/يوليو.

ولم ترد وزارة الخارجية الروسية فورا على طلب رويترز الحصول على تعليق. وتحتفظ روسيا بقاعدة عسكرية في أرمينيا التي تعتبرها شريكا مسيحياً استراتيجيا في منطقة جنوب القوقاز التي تقطنها غالبية من المسلمين، لذلك تقوم بتزويدها بالأسلحة ضد أذربيجان.

وهذا ربما ليس غريباً على دولة كافرة استعمارية، لكن الغريب أن تركيا وإيران وهما على حدود أذربيجان لا يقومان بالواجب لتسليح أذربيجان، بل إن أذربيجان وهي ذات غالبية من المسلمين الشيعة تتهم إيران بدعم مكشوف لأرمينيا مثلها مثل روسيا، وأما تركيا فتكتفي بالكلام ولا ترد عن مسلمي القفقاس يد روسيا، بل إنها تتآمر مع روسيا ضد المسلمين كما في سوريا وليبيا.

------------

خليفة بن زايد يصدر مرسوما بإلغاء قانون مقاطعة كيان يهود

آر تي، 2020/8/29 - أصدر الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات مرسوما بإلغاء القانون الاتحادي القاضي بمقاطعة كيان يهود والعقوبات المترتبة عليه.

ويأتي المرسوم بالقانون الجديد ضمن الجهود الخيانية لدولة الإمارات لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع الكيان الغاصب للأرض المقدسة فلسطين، كما يدعم المرسوم التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية بين البلدين.

وسيسمح هذا القانون بعقد اتفاقيات تجارية ومالية وغيرها مع هيئات أو أفراد من الكيان، وكذلك بدخول وتبادل البضائع والسلع والمنتجات من الكيان بكافة أنواعها في الدولة والاتجار بها.

وتأتي هذه الخطوة لدولة الإمارات في الوقت الذي يزداد فيه المسلمون إصراراً يوما بعد يوم على هدم كيان يهود وتحرير المقدسات التي تآمر عليها حكام المسلمين قاطبة، وكأن تلك الخطوة محاولة لوقف عجلة الأمة لهدم كيان يهود، ولكنها نفخ في الهواء.

وربما يتوجب على الإمارات أن تتعظ من عملية السلام التي قامت بها مصر منذ سنة 1978، إذ لا يزال الشعب المصري أشد شعوب المنطقة رفضاً لكيان يهود، ولا يتجرأ أي يهودي على السياحة بدون حراسة النظام في مصر، بمعنى أن التطبيع هو خطوة تزيد في حقد الشعوب على حكامها وتزيدهم قناعةً بأنهم في واد والحكام في وادٍ آخر.

------------

إفلاس الغرب... متطرفون يحرقون نسخة من القرآن في السويد

الجزيرة نت، 2020/8/29 - أفادت صحف محلية في السويد أن مدينة مالمو شهدت عدة أنشطة مناهضة للإسلام يوم الجمعة الماضي من بينها قيام ثلاثة أشخاص بركل نسخة من القرآن الكريم فيما بينهم في ميدان عام.

وقالت صحيفة آفتونبلاديت إن الاحتجاجات المناهضة للإسلام وقعت بعد رفض منح راسموس بالودان زعيم حزب "النهج المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف تصريحا لحضور اجتماع في مالمو. وكان مقررا أن يتوجه هذا اليميني المتطرف الجمعة إلى مالمو، لتنظيم مظاهرة مناهضة للمسلمين، وكان قد دعا إلى حرق القرآن الكريم.

ويتساءل المسلمون لماذا لا يقوم مسلمون في البلاد الإسلامية بأعمال استفزازية كهذه التي يقوم بها حاقدو الغرب، والجواب أن الإسلام دين حي لديه الحجة القوية التي يحارب بها، وهؤلاء مفلسون ولا شيء في جعبتهم إلا الحقد والاستفزاز، والذي يجعلهم يتمادون في ذلك أن الأمة لا راعي لها يرد عليهم الصاع صاعين وينسيهم وساوس الشياطين. لذلك يكون الرد من بعض المسلمين الغاضبين كما فعل مثل هؤلاء في السويد الذين تظاهروا للاحتجاج على إحراق متطرفين يمينيين نسخة من القرآن الكريم في المدينة.