- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/09/23م
(مترجمة)
العناوين:
• اندلاع المظاهرات في مصر
• تكشّف قطاع الخدمات المصرفية
• نائبة فرنسية تنسحب بسبب الحجاب
التفاصيل:
اندلاع المظاهرات في مصر
اندلعت المظاهرات هذا الأسبوع في مصر. ففي القناطر بمحافظة القليوبية، سار المتظاهرون في شوارع ضيقة لتجنب تعرضهم للهجوم من قوات الأمن. وفي قرية كاديا بمحافظة الجيزة، قام متظاهرون بقلب شاحنة للشرطة، معبرين عن غضبهم من هدم الحكومة للمباني هناك. كل هذا يتم على الرغم من انتشار قوات الأمن المصرية في مناطق عدة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك ميدان التحرير والسويس، مع إقامة نقاط تفتيش عسكرية عند التقاطعات وفي الطرق السريعة. ولا تزال العديد من أسباب اندلاع الربيع العربي قائمة حتى إنها ساءت أكثر في حكم عبد الفتاح السيسي، الذي أظهر أنه أسوأ من جميع أسلافه.
---------------
تكشّف قطاع الخدمات المصرفية
كشفت الوثائق المسربة التي تنطوي على حوالي 2 تريليون دولار من المعاملات كيف سمحت بعض أكبر البنوك في العالم للمجرمين بنقل الأموال القذرة في جميع أنحاء العالم. كما أنها أوضحت كيف استخدمت القلة الروسية المتنفذة البنوك لتجنب العقوبات التي كان من المفترض أن تمنعهم من الحصول على أموالهم في الغرب. إنها الأحدث في سلسلة من التسريبات على مدى السنوات الخمس الماضية التي كشفت عن صفقات سرية، وغسل الأموال والجرائم المالية. ملفات FinCEN هي أكثر من 2500 وثيقة، معظمها كانت ملفات أرسلتها البنوك إلى السلطات الأمريكية بين عامي 2000 و2017. وهي تثير مخاوف بشأن ما قد يفعله عملاؤهم. هذه الوثائق هي بعض أسرار النظام المصرفي الدولي الأكثر أهمية. كما وتشمل النتائج: سماح بنك HSBC للمحتالين بنقل ملايين الدولارات من الأموال المسروقة في جميع أنحاء العالم، حتى بعد أن عُلم من المحققين الأمريكيين أن المخطط كان عملية احتيال. كما سمح بنك جي بي مورجان لشركة بنقل أكثر من مليار دولار من خلال حساب في لندن دون معرفة من يمتلكها. واكتشف البنك فيما بعد أن الشركة قد تكون مملوكة لعصابة تشمل قائمة بعشرة مطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
--------------
نائبة فرنسية تنسحب بسبب الحجاب
قررت نائبة فرنسية يمينية أنه من مصلحة ناخبيها الخروج من لجنة تحقيق برلمانية بشأن آثار وباء كوفيد-19 على الشباب في فرنسا. فقد انسحبت النائبة آن كريستين لانغ من التحقيق بعد أن وجدت أنه من غير المقبول حضور مريم بوغيتو، ممثلة الاتحاد الوطني للطلاب في فرنسا، للتحقيق وهي ترتدي الحجاب. وبعد الحدث، غرّدت لانغ باللغة الفرنسية: "... لا يمكنني أن أقبل أن يأتي شخص للمشاركة في أعمال الجمعية الوطنية مرتديا الحجاب، الذي يظل بالنسبة لي علامة على الخضوع. لذا تركت هذا التحقيق".