- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
تحت عنوان: (عرض لمشروع الدستور الذي يرفع النزاع ويجمع الفرقاء ويغيظ الأعداء)، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً صحفياً بمؤسسة طيبة برس للإعلام، يوم الأحد 03 جمادى الأولى 1444هـ، الموافق 27/11/2022م، حضره عدد من الإعلاميين والسياسيين والناشطين والباحثين والمهتمين بالشأن العام. فأوردت بعض الصحف، والمواقع الإخبارية ما يلي:
مشروع الدستور الذي يرفع النزاع ويجمع الفرقاء ويغيظ الاعداء
صحيفة أخبار اليوم عدد الاثنين 28/11/2022م.
(كلام اهل البيوت محمد مبروك محمد احمد
مشروع الدستور الذي يرفع النزاع ويجمع الفرقاء ويغيظ الاعداء
شهدت قاعة طيبة برس للمؤتمرات المؤتمر الصحفي لحزب التحرير ولاية السودان عند الواحدة ظهرا قاد جلسة المؤتمر الاستاذ محمد جامع ابو ايمن الذي قدم للمؤتمر بما هيأ اذهان الحضور بعد ان ازدحمت القاعة بالسياسيين والإعلاميين الذي شكل فيه حضور العنصر النسائي اغلبية.
المتحدث الاول الاسناذ ابراهيم عثمان ابوخليل الذي اكد ان القوى السياسية السودانية اسيرة للمستعمر ودول الغرب الكافر وهي بعيدة عن البحث عما يوافق عقيدة اغلب اهل السودان الاسلام. ويقول اننا في حزب التحرير نقف كحالة فريدة لنقدم مشروع دستور الخلافة الاسلامية الذي يتكون من ١٩١ مادة يحتوي على نظام الحكم في كل جوانبه الاقتصادي والاجتماعي والعلاقات الخارجية. مشروع الدستور يجب ان يقوم على دين الدولة العقيدة الاسلامية وهي أساس الدولة والدستور والقوانين الشرعية وهي ماخوذة من كلام الله وسنة رسوله ﷺ وما اقره الخلفاء من بعده وقد جعل السلطان للامة وخليفة المسلمين ليطبق شريعة الله ولم يجعل حق محاسبة الحاكم حكراً للأحزاب وليس فيه مجالس تشريعية لأن التشريع لله ورسوله .
والجيش مهمته الجهاد في سبيل الله وقائده خليفة المسلمين الذي يختار له قادة الالوية وتحديد مهامه وليس منها الحكم وتولي السلطة ويتولى امير الجهاد توفير احتياجاته تحت قيادة الخليفة والعلاقة مع الدول الأخرى لاتسمح للكافر بالسلطان والتدخل في حياة الامة المسلمة والدعوة لقيام الخلافة الثانية لتحرر العالم من الانظمة الديكتاتورية والنظام الرأسمالي؛ الذي افسد حياة الشعوب ولكل ذلك يطالب الحزب ان تسلم السلطة لمن يقيم شرع الله وسنة الرسول ﷺ.
المتحدث الثاني الأستاذ حاتم جعفر المحامي عضو حزب التحرير تحدث حديثا قويا عن القوانين التي ظلت تحكم اهل السودان لقرابة ١٢٣ سنة منذ دخول كتشنر لم تتغير فيها الا الشكليات والتي وضعها المستعمر وظل يتحكم في كل تغيير يحدث فيها. واكد الاستاذ حاتم ان الاسلام نظام متكامل لكل جوانب الحياة والاسلام يستوعب مستجدات الحياة ويواكب التغييرات فيها واهل السودان لا ينتجون هذه الدساتير. وقدم عرضا دقيقا لمواد دستور الخلافة الإسلامية الذي تمت دراسته واعداده بالاخذ من الكتاب والسنة ونهج الراشدين. واكد ان النظم الغربية بعد تجارب اقاموا نظام فصل الدين عن الدولة والاسلام دين حياة الناس بكل تفاصيلها لم يترك شاردة ولا واردة الا جعل لها حكما.
وأشار الى ان الدساتير التي وضعها الاستعمار عمقت الخلافات واججت نار الصراعات وهيأت للفتن وضرب مثالا بنظام الحواكير وماتحدثه من صراعات اضافة للقبيلية والجهوية والحكم الاقليمي وحق تقرير المصير وغيره .
حديث الاستاذ حاتم عن مشاريع القوانين المطروحة الان والتي لا تمت لعقيدة الامة بصلة و اوضح انها من صناعة المستعمر وما التأييد الذي حظيت به من اغلب دول الغرب الا دليل قطعي انها تحقق اهداف هذه الدول التي لا تريد لشعب السودان خيرا وانما تحقق اهدافها في تمزيق البلاد وتشتيت جهود اهل السودان والسيطرة عليه ونهب ثرواته لتحقيق الرفاهية لشعوبها حديث الاستاذ حاتم جعفر يحتاج لمقال اخر تفصيلي نواصل به الحديث عن اهم واخطر مؤتمر صحفي شهدته البلاد في الاونة الاخيرة.
شارك عدد كبير من الحضور بالتعليقات والأسئلة التي اجاب عليها المتحدثان وهذه الفقرة تحتاج لمقال ساحاول بعون الله المواصلة ان كان بالعمر بقية.
نكتب بس)