ولاية السودان: خطبة جمعة "الأقصى.. الأرض المباركة!"
- خپور شوی په ویډیوګانې
للشيخ ناصر رضا
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان
الخرطوم، 05 ذو القعدة 1438هـ الموافق 28 تموز/يوليو 2017م
للشيخ ناصر رضا
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان
الخرطوم، 05 ذو القعدة 1438هـ الموافق 28 تموز/يوليو 2017م
للمزيد اضغط هنا
الأربعاء، 10 ذو القعدة 1438هـ الموافق 02 آب/أغسطس 2017م
يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم لمتابعي وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي برنامجاً مرئياً جديداً من برامج تلفزيون الواقية بعنوان حلقة على الهواء مع أحمد القصص، يتناول فيه الأستاذ الفاضل أحمد القصص كتاب نظام الإسلام،
فكونوا معنا..
أقام حزب التحرير / ولاية السودان مهرجاناً خطابياً بساحة مكتبه وسط الخرطوم يوم الأربعاء 2017/7/26م، بعنوان: (الأقصى يستصرخنا.. فلنقل كلمة.. ولنتخذ موقفاً).
وقد كان مهرجاناً نوعياً في خطابه ومفصلياً في مواقفه، اجتمع فيه عشرات العلماء والفقهاء وقادة الرأي بالبلاد، وقُدِّم فيه الحل العملي لكيفية معالجة قضية الأقصى السليب، حيث ابتدر الحديث الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن، عضو مجلس الولاية لحزب التحرير في السودان، بكلمة ذكر فيها الحضور بمسرى رسول الله e، ومكانته المقدسة عند الأمة، وكيف فتحه الفاروق عمر بن الخطاب واستعاده صلاح الدين الأيوبي، وطالب المتحدث في كلمته الحضور بوجوب العمل لتحرير بيت المقدس.
ثم تحدث البروفيسور ناصر السيد، الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي، مشيداً بحزب التحرير وجهوده الجبارة لنهضة الأمة، داعياً الحضور للعمل من أجل قطع دابر نظام الإنقاذ وتغييره تغييراً جذرياً كونه يحول دون تحرير بلاد المسلمين المحتلة.
وتحدث أيضاً د. عمر حمد/ الأمين العام للجالية الفلسطينية بالسودان، حديثاً طيباً وجه من خلاله رسائل إلى الأمة الإسلامية شاحذاً لهمتها، ومشيراً إلى بداية مشروع التحرير الذي انطلق من فعالية حزب التحرير هذه، كما وجه رسالة ليهود، قال فيها إننا قادمون لتحرير الأرض المقدسة.
ثم قام الشيخ أحمد مالك/ مقرر جبهة الدستور الإسلامي، بإلهاب مشاعر الحضور بدعوته المباشرة للجهاد في فلسطين وفتح الحدود وإرهاب الأعداء قائلا: اليهود هم الإرهابيون ونحن من هنا ومن مكتب حزب التحرير نعمل لإقامة الخلافة الراشدة.
ثم تحدث د. حسن عبد الحميد/ عضو البرلمان وعضو المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في السودان، موضحاً أن بشرى رسول الله e اجتمعت في كلٍّ من مقاتلة يهود، وعودة الخلافة، معتبراً نفسه جندياً من جنودها وداعياً من دعاتها.
وتحدث الأستاذ ناصر رضا/ رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، حديثاً طيباً أشاع في الناس التفاؤل والحماس، فضجت الساحة بالتكبير والهتاف والتهليل، حيث أشار المتحدث إلى ضرورة ووجوب بروز صلاح الدين جديد في الأمة، مستنكراً على دعاة التطبيع والانبطاح مواقفهم الهشة الكسيحة.
كما قام نائب أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الأستاذ أبو رأس، بتقديم كلمة حرض فيها الحضور على إسقاط نظام الإنقاذ، باعتبارها مقدمة لنصرة الأمة.
وشارك أيضاَ د. محمد علي الجزولي/ المنسق العام لتيار الأمة الواحدة، بكلمة وضح من خلالها الطريق إلى تحرير بيت المقدس قائلا: إنه يبدأ بتحرير بلاد المسلمين أولاً من إرادة الغرب المستعمر، وبين خطورة النظرة القومية الضيقة في التعامل مع قضية بيت المقدس، داعياً الحضور لإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحرك فيها الجيوش نصرة للأقصى.
وختم الحديث الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل/ الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، موجهاً خطاباً مباشراً للجيوش والقائمين عليها من أبناء المسلمين مذكراً إياهم بواجب نصرة الأقصى والضغط على قادة الجيوش، قائلاً للمسلمين: ساعدوهم على كسر القيود، والتحرر من عهود الطغاة الظالمين، فإن كل الحكام الخانعين، إنما يجلسون على صدور الأمة بقوتكم، فاسحبوا هذه القوة منهم، واجعلوها قوة في الحق، وفي وجه الباطل تحرر فيها فلسطين... فزمجروا في وجه الطغاة أيها الضباط في الجيوش، وقودوا كتائب النصر، وأعطوا النصرة للعاملين على توحيد هذه الأمة في كيان واحد هو الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بعد هذا الحكم الجبري الذي نعيشه، قال رسول اللهe «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةٍ ثُمَّ سَكَتَ»."
واختتمت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم كما بدأت به، ثم انفضّ الحضور بعد الصلاة وهم يحدثون أنفسهم بالعمل لتحرير فلسطين.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
بصدور عارية وبكل بسالة وقفت حرائر فلسطين مدافعات عن المسجد الأقصى المبارك من الاعتداءات الأخيرة التي تسببت في غلق المسجد ومنع الصلاة فيه ورفع الآذان من مآذنه فما بال أصحاب الرتب والنياشين؟! هذا نداء يستنهض همم جيوش المسلمين ليهبوا لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين دون الحرائر والعزل فهل من مجيب؟!
الثلاثاء، 09 ذو القعدة 1438هـ الموافق 01 آب/أغسطس 2017م
للمزيد اضغط هنا