وضح حزب التحرير - ولاية اليمن في هذا المؤتمر أن المشكلة الاقتصادية في اليمن لا تنفك عن الأزمة السياسية بأي حال من الأحوال، وأن تشخيص الأزمة التي أدت إلى المشكلة الاقتصادية يكون بالتعرف إلى أسبابها أولاً، ومن ثم وضع العلاجات الصحيحة لها، فاليمن لم يُعرف تاريخٌ له بوصفه كياناً مستقلاً قبل عام 1918م. إذ كان قبل هذا التاريخ جزءاً من المنطقة المحيطة به يخضع لما تخضع له. فكان ولاية من…
إقرأ المزيد...