السبت، 11 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

هل أصبح السودان مكباً للنفايات الفكرية الأمريكية!!‏

 

\n


الخبر:‏

\n

 

\n


تشهد البلاد هذه الأيام انعقاد ندوات، وورش عمل ومنتديات، برعاية الدولة، وبعض مراكز الدراسات، والقاسم ‏المشترك بين تلك الأعمال كلها هو الحديث عن (التطرف) وكيفية مواجهته، ولقد وصل للبلاد أئمة مكافحة التطرف من كل ‏حدب وصوب، فكان من بينهم الرجل الذي عرفته الصحف السودانية بـ(الداعية الأمريكي) ماجد إمام حيث قام بعقد عدد ‏من الندوات تحت العنوان المبهم ذاته (مكافحة التطرف) وبمشاركة واسعة من رموز النظام في الخرطوم، كما أقامت هيئة ‏علماء السودان ندوة تحت عنوان: (دور مؤسسات التوجيه والإرشاد في معالجة الغلو والتطرف).‏

\n

 

\n

 

\n


التعليق: ‏

\n

 

\n


إن الحديث عن مكافحة التطرف، هو حديث ملغوم، يحمل في طياته القنابل الموقوتة، وهو ليس نتاج حراك داخلي في ‏السودان، بل هو سياسة أمريكية، للصد عن الفكر الإسلامي المتنامي، الذي أفزع الغرب الكافر، عقب ثورات الربيع ‏العربي المطالبة بالخلافة على منهاج النبوة رافعة شعار (بالملايين بالملايين لفلسطين لفلسطين)، فقد أدرك قادة الغرب أن ‏كل حملات الاستشراق والتزييف والتضليل؛ التي قاموا بها طوال تحكّمهم في صياغة أجيال موالية لثقافته قد باءت بالفشل، ‏وها هي الأمة الإسلامية باتت تستعيد عافيتها وتطالب بالإسلام نظاماً للحكم وطريقة للعيش، فماذا يفعل الأمريكان!! لقد ‏هُرعوا إلى الأسلوب القديم الجديد ذاته الذي تبناه المستشرقون في السابق، لمحاولة تضليل الأمة، وتحريف دينها، وتصوير ‏الأشياء على غير حقيقتها، وفي هذا السياق انعقد مؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان: (مكافحة التطرف) في ‏‏19 شباط/فبراير 2015م حيث قال فيه الرئيس الأمريكي: (إنهم يحاولون تصوير أنفسهم كزعماء دينيين ومقاتلين في سبيل ‏الدين. ولكنهم ليسوا كذلك، بل هم إرهابيون).. وتبقى سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائمة على أساس تسخير ‏الآخرين من العملاء وزعماء الانتكاس والانكسار لتمرير الأجندة الأمريكية في العالم، فقبل أن ينفضّ سامر المؤتمر، ‏هُرعت الجماعات الموالية لأمريكا في بلاد المسلمين لعقد المؤتمرات تنفيذاً لتوصيات أوباما التي حث فيها المؤتمرين على ‏التوحد لدحر ما أسماه بـ (الوعود الكاذبة للتطرف) ونبذ (الفكرة القاتلة)، وبالفعل رأينا استجابة فورية لتوصياته بانعقاد ‏العديد من المنابر في بلاد المسلمين، ومنها السودان.‏

\n


لقد بلغ الصراع الفكري بين الأمة الإسلامية والغرب الرأسمالي؛ الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مبلغاً عظيماً ‏ولم يتبق لقادة الغرب إلا أن ينزلوا لطرقات المدن في بلاد المسلمين، ليحدثوا الناس عن \"الإسلام الأمريكي المعتدل\"؛ ذلك ‏الإسلام الذي لا رائحة له ولا طعم ولا لون، الذي يتسامح مع الغزاة المستعمرين، ويخضع للجلادين، وينكسر أمام الحملات ‏المتوحشة لنهب ثروات المسلمين.. نعم ذلك هو الإسلام المعتدل الذي تدعو له أمريكا، وتجيش له الدعاة والمأجورين، فقد ‏قالها أوباما صراحة في مؤتمره الأخير: (إن الحرب على التطرف يجب أن تكون في العقول والقلوب كما في البر ‏والبحر)، وها هي جموع النفايات الفكرية الأمريكية تغزو بلاد المسلمين عن طريق دعاة مشبوهين، في محاولة منهم لإيجاد ‏إسلام يتماشى مع المصالح الأمريكية، ويعطل مشروع الأمة النهضوي. ولكن هيهات هيهات، إن هذه الأمة هي نتاج نسيج ‏حضاري متين، نشأت على الصلابة والوعي والعمل بالوحي، فلا مكان للنفايات الأمريكية في عقول المسلمين، وإن هذا ‏الصراع يبشر بفجر قادم، وغد مشرق، يصرع النظام الرأسمالي، هكذا تنبأ فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ (إن ‏الإسلام بات يهدد الرأسمالية). وقد صدق الرجل وهو كذوب، نعم يهددها، بل سيقتلعها من جذورها، لترفع الأمة الإسلامية ‏رايات المجد والعز، التي ورثناها عن رسولنا الكريم ‏صلى الله عليه وسلم، في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام الدين أتيم
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

خبر وتعليق تضخّم ورم الفساد (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n

 

\n


أفادت صحيفة \"المواطن\" يوم الـ 13 من آب/أغسطس 2015 أن مديراً أمنياً رفيع المستوى في مطار ‏يوليوس نيريري الدولي واثنين من قوات الدفاع التنزانية الشعبية قد تورطوا في تهريب ما قيمته 413 ألف ‏دولار (ما يعادل أكثر من 826 مليون شلن تنزاني) من العاج الذي ضبط في سويسرا الشهر الماضي، عندما تم ‏حجز قيمة 262 كيلوغرامًا من العاج في مطار زوريخ مهربة من مدينة دار السلام.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


الرشوة وتهديد الفساد من الشرور الخطيرة وسرطان مستشرٍ في جميع أنحاء دول العالم الثالث وينتشر أيضًا ‏في سياق رأسمالي عالمي إلا أنه يختلف من بلد إلى آخر.‏

\n


وترتبط الرشوة هنا بالصيد غير القانوني الذي يعارضه الجميع ضمن حملة عالمية. وعلى الرغم من ذلك ‏فإن الرشوة خطر كبير مقارنة بالصيد غير القانوني. على سبيل المثال، في هذه الفترة التي تقترب فيها تنزانيا ‏من الانتخابات العامة التي ستفرز رئيسًا وأعضاء برلمان منتخبين، فقد تفشت تجارة الاتهامات بين السياسيين ‏البارزين حول انخراطهم في أنشطة الرشوة من أجل التمتع بمكاسب على حساب الآخرين، فإما الاحتفاظ بها أو ‏الصعود إلى مناصب عليا. هذه هي صورة السياسيين الذين ينظر إليهم من قبل الناس على أنهم سيتمكنون من ‏محاربة الفساد.‏

\n


انتشرت الرشوة بصفة كبيرة في كل قطاع تنفيذي تقريبا. نحن نشهد قذارة الرشوة في تدمير الموارد العامة ‏بدءاً من المعادن والحياة البرية، والبنية التحتية للطاقة وأكثر من ذلك وخصخصة الموارد العامة للشركات ‏متعددة الجنسيات التي تملكها البلدان الرأسمالية الأجنبية وذلك من خلال عقود صورية بسبب رشوة وفساد ‏منقطعي النظير بهدف ملء بطون السياسيين الشرهين وحلفائهم.‏

\n


حتى الخدمات المجتمعية مثل التعليم والكهرباء والمياه والصحة وما إلى ذلك وعلى الرغم من أنها تقدّم في ‏حدها الأدنى، إلا أنه يتم سحق الأسر التي تعاني الفقر، عن طريق الرشاوى والفساد. أما المؤسسات التي من ‏المفترض أنها تحمي الحقوق مثل المحاكم والشرطة فهي التي تؤدي إلى الممارسات الخاطئة. لذا فإن الرشوة ‏مستمرة في الانتشار حتى في المؤسسات التي أنشئت أساسًا لوقفها.‏

\n


بسبب ظروف العامل السيئة فإن حقوق الموظفين يتم الاستيلاء عليها من قبل خبراء ومديري مسابقات ‏السرقة المقننة للموارد العامة وهذا يرتكز أساسًا على أفكار المنفعة التي تتبناها الأيديولوجية الرأسمالية التي ‏تحاول دولنا تبنيها ونشرها في كل مكان.‏

\n


من مثل هذه الأفكار موجات من النفعية اجتاحت الجميع، فإن موظفي القطاع العام يشجعون على تكديس ‏الثروة من قبل السياسيين كما أنهم يبذلون قصارى جهدهم في إيجاد سبل تلبية رغباتهم بجميع التكاليف.‏

\n


في الواقع لقد حول الفكر الرأسمالي البشر إلى درجة أدنى من الحيوانات البرية غير أن الحيوانات البرية إذا ‏شبعت ليست بحاجة إلى أكل لحم الحيوانات مثلها. ولكن هذا الفكر أبقى شهية البشر مفتوحة حيث إنهم لا ‏يقتنعون ولا يشبعون.‏

\n


أما الآن فقد حان الوقت أن يستبدل الناس بالأيديولوجية الرأسمالية الفاسدة أيديولوجية أخلاقية عادلة هي ‏الإسلام.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أفريقيا

خبر وتعليق بعد القطيعة مع الشعب، الحكومة التونسية تحاول إنهاء عزلتها


الخبر:

\n


أعطى أعضاء حكومة الحبيب الصيد يوم الجمعة 31 تموز/يوليو إشارة انطلاق الإعداد للمخطط التنموي القادم 2016، 2020 في مختلف ولايات الجمهورية وذلك من خلال وضع مخطط تنموي خماسي يشكل خارطة طريق لتركيز أسس التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية. علما بأن تونس ظلت بعد ثورة 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 و14 كانون الثاني/يناير 2011 ولأول مرة في تاريخها دون مخطط تنموي واضح بما أثر سلبا على التنمية والاستثمار.

\n


في قابس أشرف وزير النقل محمود بن رمضان على انطلاق أشغال المخطط الخماسي للتنمية ضمن زيارات يؤديها بداية من اليوم أعضاء الحكومة إلى كامل ولايات الجمهورية للتعريف بأهداف وبرامج المخطط وذلك في إطار مقاربة تشاركية تنخرط فيها كل الأطراف المتدخلة من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومكونات المجتمع المدني...

\n

 

\n

التعليق:

\n


في أحد نزل قابس وتحت إشراف وزير النقل وبحضور والي الجهة والإطارات الجهوية وبمشاركة بعض الجمعيات والأحزاب السياسية بالمنطقة تلقت محلية قابس لحزب التحرير دعوة رسمية للحضور والمشاركة في هذا الملتقى، وكان لممثل الحزب مداخلة لم يتسنَ تسجيلها هذا بعض ما ورد فيها:

\n


إن هذه الزيارات التي يباشرها أعضاء الحكومة للمدن التونسية تهدف إلى إشعار الناس بأنهم شركاء في القرار وأنه لا غنى عنهم في رسم مخططات التنمية، وهذا يندرج في إطار المقاربة التشاركية التي ترمي إلى إشراك كل القوى الفاعلة في المجتمع ليتم احتضان المشاريع ويجدّ الجميع في إنجاحها، ولكن هذه المقاربة التشاركية التي تستهدف التواصل والتشاور بل الشراكة من حيث هي تحتاج أولا بالذات إلى بناء الثقة والإحساس بالأمان بين الشركاء، فهل وفرت الحكومة هذين العنصرين قبل البدء في هذه الجولات والزيارات؟

\n


هل غلق بيوت الله في شهر رمضان المعظم، على أرض القيروان أرض عقبة بن نافع يركّز الثقة بينكم وبين هذا الشعب المسلم، هذه الجريمة التي تعتصر لها القلوب هل تدرج في بناء الثقة؟

\n


هل التهجم على الجمعيات الإسلامية وحلها وغلق الروضات القرآنية والإشارة إليها تلميحا وتصريحا كحاضنة للإرهاب يمكن إدراجه في بناء الثقة؟

\n


هل استثمار الإرهاب وتوجيه الاتهام للخصوم دون بينة، والحال أن السلطة هي المطالبة بحل هذا اللغز وتقديم الجناة وكشف حقيقة المتآمرين على البلد وأهله، هل العجز أو التستر عن كشف المجرمين وبث أجواء الرعب والإرهاب يوفر الإحساس بالأمان؟

\n


ثم هذه المخططات التي تعتزمون رسمها ألا تحتاج إلى موارد؟ فمن أين مواردكم؟

\n


أليست الموارد الرئيسية للميزانبة سواء لحكومتكم أو لأسلافكم حوالي 80% منها متأتية من الجباية سواء بالضرائب المباشرة أو غير المباشرة، ولا زلنا نسمع من أعضاء الحكومة أن الشعب تنتظره إجراءات موجعة ومؤلمة؟ أما يكفي هذا الشعب آلاماً وأوجاعاً وقدرته الشرائية قد تدهورت بل انهارت؟

\n


أما المورد التالي فهو القروض، فالحكومات المتعاقبة كبلت البلاد بالقروض، وقد أهينت تونس بالتسول من كل مكان في الوقت الذي تتحدث فيه السلطة عن هيبة وسيادة الدولة، فمتى ينتهي مسلسل استجداء القروض؟

\n


وفي الختام كلمة لممثلي الجهة بمجلس النواب، أين أنتم من مساءلة الحكومة في موضوع الثروات وأين الشفافية وأين تمثيل الشعب والتعبير عن مشاغله، فبعض التقارير تؤكد أن مخزوننا من الثروات الباطنية بإمكانه أن يغطي كامل الميزانية ويسدد المديونية، فأين أنتم من المحاسبة والمساءلة وكشف الحقيقة؟

\n


هذا وقد أجاب الوزير بأنه لا خيار أمامنا إلا الاقتراض فإما أن نستدين وننجز بعض المشاريع ونوفر بعض مواطن الشغل، وهذا لا علاقة له بالتأثير في سيادتنا، وإما أن نكتفي بمواردنا وهذا لا يزيد الوضع إلا تعقيدا.

\n


الرسالة لهذه الحكومة ولغيرها من الحكومات في البلاد الإسلامية، أنه لا تنمية ولا ارتقاء ولا استقلال إلا بالتمسك بحبل الله المتين وقطع كل حبال الاستعمار بالعودة إلى كتاب الله وتطبيق شرعه في خلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n


﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
طارق رافع - تونس

مع الحديث الشريف - من أدب التدريس

 نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ بَابِ عَبْدِ اللَّهِ نَنْتَظِرُهُ، فَمَرَّ بِنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ فَقُلْنَا: أَعْلِمْهُ بِمَكَانِنَا فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ: إِنِّي أُخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ إِلَّا كَرَاهِيَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا" متفق عليه

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع