بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة الأليمة وضمن فعاليات حزب التحرير العالمية لتذكير الأمة بمصابها الجلل ولاستنهاضها لإعادة سابق مجدها بإقامة دولة الإسلام (خلافة راشدة على منهاج النبوة) من جديد عقد حزب التحرير / ولاية تونس مؤتمره السنوي

تمرّ تونس في هذه الأيام بواحدة من أشد فتراتها صعوبة بعد أن تخلى من كنا نظنهم حكاما عن أبسط أدوارهم وتركوا للدول الاستعمارية الصليبية وموظفيها في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تحديد السياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية حتى أشرفت البلاد على الإفلاس بالرغم من كثرة المديونية. وأمام حالة الجمود التي انتابت الوضع السياسي في البلاد وانشغال أحزاب النظام بصراعاتها الداخلية بدل الاهتمام بمشاغل الأمة، وأمام نفور الناس من النظام السياسي وأحزابه…

 ينظم حزب التحرير / شبه القارة الهندية هذه الأيام حملة واسعة بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى والتي كان من تداعياتها إلغاء نظام الخلافة وهدم أركان دولة الإسلام التي بذل في سبيل إقامتها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الغر الميامين رضي الله عنهم المهج والأرواح، على يد حفنة من خونة العرب متمثلة بالمغضوب عليهم الحسين بن علي وأبنائه،

 لقد تمادى حكام باكستان الظلمة عملاء أمريكا في غيّهم وتجبرهم على المسلمين في باكستان وخاصة أعضاء وأنصار حزب التحرير منهم، فها هم وبَعد أن دأبوا على اختطاف شباب الحزب نهجوا نهجاً جديداً باختطاف النساء! بالأمس اختطفوا الأخت رومانا حسين المعلمة المشهورة التي تحمل درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية، وليلة الاثنين 2018/8/13م داهموا منزل الدكتورة روشان واختطفوها مع زوجها لا لشيء إلا لأنها تقول ربنا الله... ونسوا أو تناسوا قول القوي العزيز ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ…