الإثنين، 04 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    21 من رجب 1433هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0623u0641u063a.1433/08
التاريخ الميلادي     الإثنين, 11 حزيران/يونيو 2012 م

بيان صحفي نتيجة الولاء للصليبيين المستعمرين: إراقةٌ أكثرُ لدماء المسلمين ( إذا لَمْ تَسْتَحْي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ) "مترجم"

 


الصليبيون وشركاؤهم الإستراتيجيون الأفغان (حكومة وبرلماناً) شركاءُ في قتل الناس الأبرياء على حد سواء في أفغانستان. لقد زاد عدد القتلى الذي يَتضمّنُ الرجالَ والنساء، وأطفالاً وأناساً مسنّين بعد تَوْقيع الأحلاف الاستراتيجية مع المحتلين. ومع ذلك فإن أحد الأهدافِ الرئيسية للعميل حامد قرضاي من الحلف الاستراتيجي الموقَّع مع الصليبي الكافر، توقفُ تلك الحوادث الفظيعة الدامية، وكذلك الهجمات الليلية من جانب القوات الأفغانية. ولكن بعد استعمال كُلّ هذه التبريرات الخاطئة بمساعدة البرلمان الأفغاني للحلف الاستراتيجي الموقع، قُتل العشرات من المسلمين في محافظات لوجر، بادغيس، هلمند، كابيسا، كنر وبكتيا من قبل الصليبيين.


يقول الله سبحانه في قرآنه المجيد في مثل هذه الأفعال الشريّرة:


( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )


ولكن بعد تَوْقيع الحلف الاستراتيجي غير الشرعي، قتل ثلاثة أشخاص في المنطقة الأزره في محافظة لوجر، وهم أطفال في سن الثمانية أعوام وشخص مسنّ، وأمٌّ قتلت مع بناتها الثلاث وابنيْها في محافظة هلمند، والعديد من الناس قتلوا في محافظة كابيسا، ووفقاً للتقرير اللجنة الحكومية في محافظة كنر فقد قتل ثمانية أشخاص أيضاً، وفي محافظة باكتيا قتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة، ومؤخراً في منطقة بركي برك في محافظة لوجر قتل 18 شخصا منهم النساء والأطفال وأناس مسنون بقسوة شديدة من قبل الصليبيين المحاربين.


ولكن رَدّ النظام المستبدّ على كُلّ حالات القتل والدمار هذه كان رد النظام العميل والمستعبد؛ فهو يُدين الحدث بكلمات ملئا بالنفاق، ويصرح بأنّ تكرار مثل هذه الأَفعال ستجعلهم محتلين! وهو يغفل في فهم الحقيقة التي تصرخ بأن هؤلاء الصليبيين من اليوم الأول هم محتلون ومحاربون، فهم يحتلون الأراضي الإسلامية الأفغانية بكل قسوة.


حزب التحرير / أفغانستان يجدد دعوته للأمة الإسلامية المجاهدة في أفغانستان بأنّ كل هذه الآلام التي نحملها كل يوم والتي لا يمكن أن تسوء أكثر من ذلك، هي بسبب الولاء للكفار المحاربين ونتيجة تطبيق النظام الكافر الديمقراطي.


لقد حان الوقت للوقوف ضدّ كلّ سياسات هؤلاء الحكام الخونة وسادتهم، بالعمل الجاد ليلا ونهارا لإقامة الخلافة الراشدة، الذي هو فرض ربكم سبحانه وتعالى ومصدر عزّكم الذي سيجلب الازدهار والتطوير والهدوء إلى كل بلاد المسلمين. وعلاوة على ذلك، فإن تطبيق الإسلام هو فقط الذي يحمي عزتنا، ودماءنا، وثرواتنا، وقبل كل شيء وحدتنا، التي كانت حاضرة في التاريخ لقرون طويلة. حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه و يتقى به) ويقول الله سبحانه في شأن هؤلاء الكفار:

 

( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع