المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 9 من ذي الحجة 1434هـ | رقم الإصدار: 25/ 1434 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2013 م |
بيان صحفي تهنئة حارة من حزب التحرير/ ولاية أفغانستان بعيد الأضحى 1434 هـ (مترجم)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد..
السلام عليکم ورحمة الله وبرکاته
الإخوة والأخوات في جميع أنحاء العالم!
بدايةً، ونيابةً عن إخوانكم وأخواتكم في حزب التحرير ولاية أفغانستان، والشعب المسلم المجاهد المضطهد في أفغانستان، يهنئكم المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا جميعًا صلواتنا وأضحياتنا وحجَّنا وصالح أعمالنا.
لأكثر من 10 قرون من تاريخها المجيد، والأمة الإسلامية تحتفل بكل فخر واعتزاز بانتصاراتها، وفتوحاتها، وشجاعتها، وتقدمها بين الأمم وغيرها من إنجازاتها العظيمة، والتي تحولت جميعها الآن إلى حكايات من الأحلام وأصبحت جزءًا من عصر ذهبي تاريخي ولّى. هذا هو ما يبدو، لطائفة من المسلمين، وكأنه حلم في أذهانهم يستحيل أن يتحقق. ولكن بفضل الله تعالى، هناك عدد لا بأس به من إخواننا وأخواتنا المخلصين في جميع أنحاء البلاد الإسلامية، كما هو الحال في خراسان والعراق وفلسطين ومصر وباكستان واليمن وكشمير...، ولا سيما المسلمون في أرض الشام المباركة، الذين يقفون بصلابة ضد الطاغوت، بينما الحكام وحكوماتهم، وكما هو متوقع منهم، قد أداروا ظهورهم لهم، ولم تسمع جيوشهم صراخ النساء والأطفال المستنجدين بهم. ولكن إخواننا وأخواتنا في الشام يتابعون بقوة موقفهم ضد طاغية الشام ومؤيديه من الشرق والغرب، بمفردهم وهم عزل، من أجل إرضاء الله سبحانه وتعالى.
أيها الإخوة والأخوات!
يواجه المسلمون في أفغانستان في الوقت الحاضر مؤامرات وتحديات مختلفة من قبل الكفار. وعلى الرغم من الدعاية الإعلامية واسعة النطاق فيما يتعلق بانسحاب القوات الصليبية التي تقودها الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2014، إلا أن الواضح وضوح الشمس أن هذا السيناريو كله هو لخداع المسلمين في أفغانستان، وللتوقيع على ما يسمى الاتفاقية الأمنية بين أفغانستان والولايات المتحدة، وعقد الانتخابات الرئاسية الخادعة والاحتيال وخداع المجاهدين بتقاسم وهمي للسلطة. والجدير بالذكر، أن خطة عام 2014 المزعومة هي مجرد تحول في استراتيجية الولايات المتحدة، وليس انسحابًا، كما يريدون إيهام الأفغان به.
أيها المسلمون!
إن الولايات المتحدة لديها أهدافها على المدى الطويل في المنطقة، والتي هي؛
• تطويق الصين وروسيا،
• منع إقامة الخلافة الإسلامية،
• نهب ثروات الأمة،
• ومواجهة الأمة الإسلامية بالعديد من تهديدات القتل الأخرى.
وبالتالي، فإن الولايات المتحدة لا يتوقع منها أن تغادر أفغانستان، لما لأفغانستان من أهمية جيوسياسية للطموحات الاستراتيجية الأميركية، كما أنها تعتبر بمثابة "قلب آسيا". لذلك، فإن الولايات المتحدة تحاول تعميق عدم الثقة والعداء بين القبائل العرقية المختلفة وإبقاءها معادية لبعضها بعضا، كما فعلت في الصومال والعراق وباكستان.
هذه مجرد أمثلة قليلة على مؤامرات النفاق من قِبل الصليبيين وأعداء الإسلام والمسلمين في أفغانستان. ومما لا شك فيه، أن غياب دولة الخلافة الإسلامية وتطبيق الديمقراطية بدلا منها قد تسبب في القتل الجماعي، وحرق الأبرياء وهم على قيد الحياة، وزيادة مستوى الفجور، والفقر الشديد، وارتفاع مستوى البطالة إلى عنان السماء، والدعاية الواسعة النطاق ضد الإسلام من قبل وسائل الإعلام الممولة من الغرب، عبر جميع أنحاء البلاد الإسلامية، ولا سيما في أفغانستان.
الإخوة والأخوات في الإسلام!
إننا ندعوكم جميعا في جميع أنحاء العالم، إلى الوقوف وقفة صدق مع ربكم سبحانه وتعالى ورفع أصواتكم من أجل إقامة الخلافة الإسلامية جنبًا إلى جنب مع إخوانكم وأخواتكم في حزب التحرير.
تعالوا وشاركوا إخوانكم وأخواتكم، الذين يعملون بلا كلل ولا ملل ليلاً ونهارًا على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يمن الله سبحانه وتعالى علينا، مرة أخرى بالدولة الإسلامية المجيدة، والتي بموجبها سوف تعيش الأمة بكرامة وازدهار.
دعونا نقف معًا لتحرير إخواننا وأخواتنا من ظلم الطاغوت والكفار. دعونا نرفع كلمة التوحيد ونجعلها المهيمنة في جميع أنحاء العالم. ودعونا نقف ضد الصليبيين ونقول لهم كفى.
والسلام عليکم ورحمة الله وبرکاته
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |