المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 16 من ربيع الثاني 1442هـ | رقم الإصدار: أفغ – 1442 / 04 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 01 كانون الأول/ديسمبر 2020 م |
بيان صحفي
مكتب النائب الأوّل يرتكب خطأً فادحاً
والاتهامات الملفقة ضد حزب التحرير لن تساعد الحكومة الأفغانية في إنقاذ نفسها!
(مترجم)
أعلن مكتب النائب الأول لرئيس أفغانستان مؤخراً من خلال بيان صحفي بشأن الوضع الراهن في مقاطعة كابيسا، أن حزب التحرير ليس حزباً بل مدرسة ابتدائية "للإرهاب". وأن المديرية الوطنية للأمن في المقاطعة ملزمة بتحديد هوية جميع أعضاء حزب التحرير وإلقاء القبض فورا على من يجاهرون بمعارضة جمهورية أفغانستان "الإسلامية" في مقاطعة كابيسا ويعتبرون النظام القائم غير شرعي. كما أعلن البيان أنه تم التعرف على 63 من أعضاء حزب التحرير في إقليم تخار، وأن الحكومة قامت بجمع معلوماتهم الكاملة.
ويؤكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان أن النقاط التالية جديرة بالذكر:
أولاً: إن مكتب النائب الأول للرئيس يرتكب خطأ يستحق الشجب. فحزب التحرير ليس مدرسة بل هو حزب سياسي متجذر بعمق في قلب الأمة، ويخوض نضالاته الفكرية والسياسية لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهو موجود في أكثر من 60 بلداً. ولطالما أعلن حزب التحرير اشمئزازه وتبرؤه مما يتعلق بأي نوع من الإرهاب. وفي واقع الأمر، حاولت القوى العظمى دائما وقف أنشطة حزب التحرير من خلال أنظمتها العميلة، ولكنها فشلت في القيام بذلك؛ ونتيجة لذلك، يلجأون إلى مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها بسبب عجزهم الفكري والسياسي.
ندعو مكتب النائب الأول للرئيس إلى التعلم من مصير أولئك الذين وقفوا في طريق "الدعوة إلى سيادة الإسلام" من خلال النظام السياسي للإسلام (الخلافة على منهاج النبوة)، قبل اتخاذ أي قرارات مهووسة وحزبية وغير صحيحة. فعلى سبيل المثال، تآمر الطغاة المتعطشون للدماء في الدول العربية وآسيا الوسطى؛ من صدام حسين إلى حسني مبارك ومن معمر القذافي إلى إسلام كريموف، تآمروا على نطاق واسع مع أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم لإحباط الدعوة العظيمة للإسلام، ولكنهم جميعا تسربلوا بالخزي ومُسحوا من على وجه الأرض، وبقي حزب التحرير مستمرا في نضالاته في الساحة السياسية في العالم أقوى من أي وقت مضى.
ثانياً: يتمتع حزب التحرير بمكانة مميزة بين مسلمي أفغانستان ومجاهديها؛ من هرات إلى بدخشان ومن مزار إلى خوست وقندهار وفي جميع أنحاء أفغانستان، فإن الشباب والشيوخ وأصحاب النفوذ وزعماء القبائل والعلماء البارزين في هذه البلاد يعرفون حزب التحرير بشكل رائع؛ ولهذا السبب، يستمرون في بناء علاقات لا تنفصم مع شباب الحزب في جميع أنحاء أفغانستان. ولذلك، فإن الاتهامات التي لا أساس لها ضد هذا الحزب العريق، الذي هو في أعماق قلوب الشعب المسلم في أفغانستان ومعتقداته وأفكاره ومشاعره، لا تثبت سوى العداء الشخصي للنائب الأول للرئيس ضد الإسلام.
ثالثاً: في ظل الوضع الحالي، وبما أن الحكومة الأفغانية تشهد انهياراً حتميا، فإنها تلجأ إلى كل شيء لإنقاذ النظام السياسي القائم. ولتحقيق ذلك، تلجأ أحيانا إلى الاتهامات الباطلة من جهة، وتلفيق قصص خادعة لصرف انتباه الرأي العام عن المشاكل المصيرية من جهة أخرى. وبالتالي، فإن توجيه مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها ضد حزب التحرير وجمع المعلومات عن أعضاء الحزب من شأنه فقط أن يعجل عملية انهيار النظام الحالي.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |