الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    25 من ربيع الثاني 1442هـ رقم الإصدار: أفغ – 1442 / 05
التاريخ الميلادي     الخميس, 10 كانون الأول/ديسمبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

الخسائر المدنية التي تسببت بها الغارات الجوية لأمريكا وحلف الأطلسي والحكومة الأفغانية

 

تُعَدّ أمثلة واضحة على "إرهاب الدولة"

 

(مترجم)

 

 

أظهرت دراسة أجرتها جامعة براون أنه خلال رئاسة دونالد ترامب، تضاعف عدد الضحايا المدنيين الأفغان بسبب الضربات الجوية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ثلاث مرات، ليصل إلى 330٪. وتوضح الدراسة أيضاً أن الخسائر المدنية من الضربات الجوية لقوات الأمن الأفغانية قد زادت مرات عدة منذ بدء المفاوضات الأفغانية الداخلية.

 

على مدى العقدين الماضيين، شنت أمريكا وحلف شمال الأطلسي غارات جوية لقمع خصومهم على الأرض لتحقيق أهدافهم العسكرية والسياسية في أفغانستان والتي، للأسف، أسفرت عن خسائر مدنية مستمرة. كانت هناك مناسبات عديدة قصفت فيها هذه القوات احتفالات وتجمعات عامة وحتى المساجد والمستشفيات تحت غطاء "استهداف الإرهابيين"، مما خلف خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. في الآونة الأخيرة، تعلمت الحكومة الأفغانية العميلة أساليب الممارسات الوحشية من أسيادها. أما الآن فهم يلقون بالقنابل على الأبرياء تحت مسمى "الأمن". في الواقع، أي غارة جوية واحدة ضد المدنيين هي أكبر عمل إرهابي.

 

إن أمريكا وحلف شمال الأطلسي والحكومة الأفغانية ليسوا غير نادمين على قتل آلاف الأشخاص فحسب، بل يرون في ذلك إجراءً حاسماً للحفاظ على نفوذهم وسيادتهم، لأن الرأسمالية أو الديمقراطية هي مبدأ يرعى الإرهاب، حيث يسمح للأفراد والحكومات بقتل الآلاف من الناس من أجل أهدافهم دون الشعور بأي ندم. وقد وجد التحقيق الأخير حول جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الأسترالية في أفغانستان أن الجنود الأستراليين قتلوا أفغاناً لمجرد الاستمتاع.

 

في غضون ذلك، زعمت أمريكا وحلف شمال الأطلسي والحكومة الأفغانية دائماً أنهم منقذو الشعب والمدافعون عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية، متظاهرين بأنهم يناضلون من أجل "مكافحة الإرهاب الدولي". في حين إن الحقيقة هي أن هذه الدول نفسها هي "الإرهاب الدولي" وأمثلة واضحة على "إرهاب الدولة"؛ لأنها احتلت أفغانستان بواسطة قوتها العسكرية وممارساتها اللاإنسانية الوحشية لإدامة حكمها القمعي.

 

يجب أن يدرك المسلمون والمجاهدون في أفغانستان أن الجريمة الكبرى والفحش وحقد أمريكا وعملائها لن تنتهي أبداً لأن الحرب وسفك الدماء تكمن في طبيعة مبدئهم. وإن المخرج الوحيد هو أن يعملوا معاً من أجل القضاء التام على التأثير العسكري والاستخباراتي والسياسي والفكري والاقتصادي لأمريكا وحلف شمال الأطلسي، وصياغة مصيرنا وحياتنا على أساس القيم الحيوية والإنسانية للإسلام؛ لأن الإسلام وحده هو الذي يجلب الهدوء والسلام. لذلك فإن الإشارة إلى أي أجندة غير الإسلام هو استمرار للحرب وبؤس الماضي.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع