المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 21 من جمادى الأولى 1442هـ | رقم الإصدار: أفغ – 1442 / 06 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 05 كانون الثاني/يناير 2021 م |
بيان صحفي
بدلاً من القلق من تنامي حزب التحرير
اقلقوا مما يفعله الاحتلال والقيم الغربية في "أرض المقاومة!"
(مترجم)
نشرت صحيفة هشت صبح اليومية مؤخراً، في 3 كانون الثاني/يناير 2021، مقالاً بعنوان "حزب التحرير في أرض المقاومة - عنوان يُمنح لمحافظة بنجشير". وكانت المقالة المكتوبة مليئة بالاتهامات التي لا أساس لها ضد حزب التحرير. على الرّغم من أن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان لا يعتبر حتى أنه من المهم الرد على مثل هذه المقالة السطحية، إلاّ أنه من الجدير بالملاحظة إبراز النقاط التالية لمنع الخداع الذي تُسببه هذه الوسيلة الإعلامية في الرأي العام.
أولاً: إنّ هذه ليست هي المرّة الأولى التي تنشر فيها صحيفة "هشت صبح" مقالاً لا أساس له من الصحة ضد حزب التحرير، حيث لم يأخذ في الاعتبار المعايير الصحفية ولم يتبع مبادئ عقلانية وإسلامية. يتضح من المقال أن الكاتب ليس على دراية بآداب أو مبادئ الكتابة ولا بأخلاقيات الحكم على الآخرين. كما يتضح من محتوى المقال وترتيبه أن المؤلف ليس على علم بواقع حزب التحرير. لهذا السبب، أثار ادعاءات تستند إلى أحكام غير صحيحة من الآخرين، دون أن يدفع نفسه لإجراء بحث عملي حول الحزب. وعلى العكس من ذلك، نظراً لأن عدداً كبيراً من المسلمين في أفغانستان على دراية وثيقة بدعوة حزب التحرير، يمكنهم ببساطة إدراك زيف هذه الادعاءات والاتهامات.
ثانياً: يُناقش المقال قيمة "أرض المقاومة"، لكن الكاتب لا يعرف حتى أن القيمة الأساسية لهذه الأرض مرتبطة بالجهاد ضد الاحتلال السوفيتي والنضال ضد القيم الشيوعية. واليوم بسبب هذه القيم ينضم النبلاء في هذه الأرض إلى حزب التحرير. هل تعلم ماذا حدث لمن سعى إلى الكرامة والشرف في ظل النظام الأمريكي من خلال إدراك أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للخلاص؟ إن المجاهدين في بنجشير الآن يدركون بشكل رائع أن كرامتهم تكمن في الجهاد ونضالهم ضد المفاهيم المستوردة وغير الإسلامية، وليس في اعتمادهم على الاحتلال والقيم الغربية. واليوم ونحن نرى أن القيم العلمانية والسيناريوهات الغربية قد فشلت الواحدة تلو الأخرى، فقد صوب الاحتلال الأمريكي سهامه القاتلة إلى شيوخ المجاهدين السابقين لإخراجهم من المشهد. في مثل هذه الحالة، فإن حزب التحرير هو الذي يدعو المسلمين والمجاهدين في أفغانستان إلى استعادة كرامتهم وسلطانهم المفقود على أساس الإسلام. لذلك لا ينبغي أن يتصور الكاتب أنه وحده يعلم، وأهل بنجشير الشرفاء لا يعلمون ما يجري على الأرض.
ثالثاً: تأكيدنا على جريدة هشت صبح اليومية، التي تنشر بانتظام مقالات متحيزة ومعادية وسطحية ضد الإسلام، هي أن مثل هذه الإجراءات ستُفقد هذه الصحيفة مصداقيتها وستؤثر في نشرها لأنها تحولت إلى واحدة من الصحف ذات منصة مناسبة للعلمانيين لكشف عدائهم للإسلام والأحزاب الإسلامية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |